Get Mystery Box with random crypto!

الشرطة تعتقل الأب الذي يرفض دخول الصبيان لحمامات البنات في مدر | السبيل

الشرطة تعتقل الأب الذي يرفض دخول الصبيان لحمامات البنات في مدرسة ابنته.

في الثاني والعشرين من شهر يونيو الماضي اعتقلت الشرطة في ولاية فرجينيا سكوت سميث من اجتماع المجلس الإداري المدرسي لأنه -و هو والد طالبة في المدرسة- كان يتحدث ضد القانون الذي يسمح للطلاب بالدخول للحمامات الموافقة للجندر الذي يرونه يعبر عنهم.

هذا كان الخبر الذي بالكاد ذكرته وسائل إعلام محلية وقتها، لكن ما وراءه كان أن الأب تحدث لأن ابنته البالغة ١٥ عاماً تم اغتصابها من قِبَل طالبٍ يرى نفسه سائل الهوية الجنسية (يعني يعتبر نفسه بنتاً أحياًناً وصبياً أحياناً) في حمامات البنات في المدرسة، وقد ظهرت حديثاً أدلة تثبت حدوث الجريمة البشعة.

الشاب المجرم الذي كان يرتدي تنورةً يومها و يقول بأنه أنثى في ذاك الوقت ارتكب الجريمة بكل يسر لأن "حقه" كان أن يدخل حمامات الفتيات حين رأي نفسه منهن، وبينما الأجندات اليسارية وإعلامها الذين يريدون إقناع العالم بالجندر يحاولون تغطية الأمر، فإن القصة حقيقية ولا يمكن إنكارها ولا إخفاء ما تعنيه من مآلات سيولة الهوية وتعريفات الحقوق والمسموح والممنوع على المجتمع بكامله..

فالأب المحافظ الذي لم يظن أن له أو لعائلته علاقة بالجندر وجنونه وجد ابنته ضحية القوانين الجديدة التي تفرض داخل مدرستها، وحين حاول فتح فمه بالاعتراض ودفع هذا الشر عن بيته تم إسكاته بالقوة مباشرة وإظهاره بهيئة الشرير ال"هوموفوب" (الذي عنده رهاب المثليين) الرافض للحقوق والتقبل والاحترام!

لأن المسألة لم تعد مجرد مطالبات من المنحرفين بعيش حياتهم ونيل حقوقهم واحترامهم فقط، إنما هي فرضٌ لنمط حياة سائل لا معيارية فيه ولا قيم على كل أفراد المجتمع، حيث يحرم تسمية الرذيلة باسمها ويجب على الجميع تقبلها أو غض الطرف عنها بحسب أهواء الفئة الغالبة ورغباتها فقط!