2021-07-18 13:31:15
| (إذا استحلّت أمتي خمساً فعليهم الدمار!) |
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِذَا اسْتَحَلَّتْ أُمَّتِي خَمْسًا فَعَلَيْهِمُ الدَّمَارُ:
• إِذَا ظَهَرَ فِيهِمُ التَّلَاعُنُ،
• وَشَرِبُوا الْخُمُورَ،
• وَلَبِسُوا الْحَرِيرَ،
• وَاتَّخَذُوا الْقِيَانَ،
• وَاكْتَفَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ».
- رواه الطبراني في (المعجم الأوسط-١٠٨٦)
- ورواه البيهقي في (شعب الإيمان-٥٠٨٤)
- وحسنه لغيره الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب-٢٣٨٦).
(إذا ظهر فيهم التلاعن): كثرة اللعن.
(القيان): هم المغنون والمغنيات.
(واكتفى الرجال بالرجال): وهو إتيان الرجل الرجل، فعل قوم لوط اللواط والعياذ بالله.
(والنساء بالنساء): وهو إتيان المرأة المرأة، وهو السحاق والعياذ بالله.
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «في هذه الأمة خسفٌ، ومسخٌ، وقذف». فقال رجل من المسلمين: يا رسول، ومتى ذاك؟!
قال :«إذا ظهرت القينات، والمعازف، وشُربت الخمور».
[أخرجه الترمذي (٢٢١٣)، وصححه الألباني]
قال الذهبي رحمه الله: «المعازف: اسم لكل آلات الملاهي التي يعزف بها؛ كالزمر، والطنبور، والشبابة، والصنوج».
[سير أعلام النبلاﺀ (٢١/ ١٥٨)]
100 views10:31