Get Mystery Box with random crypto!

لقد كنا بلداً حباً فجئتم وتفرقنا الجرائم الخطيرة التي تملأ ال | د.خالد سعيد

لقد كنا بلداً حباً فجئتم وتفرقنا

الجرائم الخطيرة التي تملأ الشارع وأقسام الشرطة والسجون، كالقتل العلني الوحشي، والاغتصاب والخطف ومعدلات الطلاق والثأرية المتبادلة قبله وبعده في البيوت وغيرها، إنما يرجع إلى الفراغ الروحي في المجتمع المصري وهو شيء ليس مفاجئاً في الحقيقة، بل العجب ممن يشعر بالدهشة من ذلك!

فماذا تنتظرون بعد الرقص على جثث المسلمين المصريين المقتولة والمحروقة، ومشاهد الذبح الدموي للمتظاهرين من البلطجية، وعلى سبيل المثال فقد قتلت ٤ نسوة منهن فتاة صغيرة في المنصورة منذ ٩ سنوات؛ ذبحن بأسلحة البلطجية في عرض الطريق، ومثلهن عشرات في كل شوارع وميادين وسجون مصر، بل ولغت الكلا\ب الضالة في أعراضهن بعد سفك دمائهن!

وماذا تظنون بمجتمع فتحت فيه كل المزدحمات على مصاريعها خلا المساجد لثلاث سنوات تقريباً، ومازالت المساجد محاصرة ومضيق عليها، كما تم تشويه كل علماء الدين الصادقين والدعاة المخلصين، وصد الناس عن سبيل الله في الحقيقة وليس عنهم فقط!

ماذا يكون وكل البرامج التي يفترض أنها للدعوة وتفهيم الناس دينهم؛ موجهة فقط لما يسمونه الإرهاب وجماعات الشر والظلام، تبثها إذاعة القرآن بصوت الضفدع وألدغ النظام التافه وآخرين معه؛ بمعنى آخر هي برامج موجهة لدعم النظام وحمايته من خصومه المحتملين بعد شيطنتهم!

كما يقوم على تلك البرامج ثلة صغيرة من معدومي الموهبة والبسطاء علمياً ودعوياً وإن أناطوا بهم الألقاب ليضفوا عليهم الاحترام الذي يفتقرون إليه، فمن مجدي عاشور إلى مختار جمعة ياقلبُ لا تحزن!

لا تنسوا أن البعض رقصوا على الجثث وسكروا بالدم، فأي شيء بعده تنتظرون!


https://t.me/Dorrkhaledsaeed