سلسلة #من_أخطاء_المصلين (٢٤). ٢٤- عدم الخشوع في الصلاة، | 📚 فتاوى أهل العلم الثقات 📚
سلسلة
#من_أخطاء_المصلين (٢٤).
٢٤- عدم الخشوع في الصلاة، وكثرة الحركات.
قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-:
"والخشوع معنى في القلب، ويكون بسكون الجوارح والخضوع لله، وقد امتدح الله عباده بقوله: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، والأنبياء بقوله: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.
فينبغي للعبد أن تسكن جوارحه، ويخشع قلبه، حتى يتم له أجر صلاته، فعن عمار بن یاسر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -ﷺ- يقول: «إنَّ الرَّجلَ لينصَرِفُ وما كُتِبَ لَهُ إلَّا عُشرُ صلاتِهِ، تُسعُها، ثُمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خُمسُها، رُبعُها، ثُلثُها، نِصفُها»[رواه أبو داود والنسائي وغيرهما، وهو حديثٌ صحيح].
•وسبب نقص أجرها إخلال المصلّي بالخشوع في القلب، والأطراف من اليدين ونحوهما".
[المنظار في بيان كثيرٍ من الأخطاء الشائعة (ص: ٤٠)].
___