2022-05-20 20:22:09
- أي شيء في الحياة قادر يضرك حتى وهو فكرته الأساسية إن ينفعك، لمجرد إنك صدقت فكرة إن هو فعلا فكرته الأساسية إن ينفعك بس وإن مش ممكن يضرك.
لو أنت عايش يوم كويس، مرتاح وتمارس في روتين عادي وما تبذلش في أي جهد جسدي أو ذهني ومش حاس إن في حاجة غلط في يومك، وحاس إنك في comfort zone (منطقة الراحة) ومافيش غلط ولا خلل في الموضوع، والروتين هذا قاعد يتكرر لأيام وشهور.
فا خليني نقولك إن الغلط والخلل في الموضوع هو ال comfort zone نفسها، وزي ما عرفوها بمنطقة الراحة "الوهمية"
إنك ما ادير في شيء، ولا إنك ادير في شيء ما يعودش عليك بفايدة، حتى لو يوصلك ل ليڤل عالي من المتعة، وبعدها تفوت عليك ساعات تفكير وعلى الاغلب تكون في الليل وتحس إنك تبي ادير فيه حاجة مهمة قبل ما ترقد حتى لو كانت مخطط، وتاني يوم ترجع لمنطقة الراحة من جديد (وهاذي حالة تانية وموضوعها أكبر)..
فا أنت حتقعد في نفس المكان وحتفقد ثقتك في نفسك وحيبدا يهون عليك وقتك بطريقة غير مباشرة، متاع أنا قعدت هلبا ما درت شيء، فا خلي نكمل الشهر هذا ونبدأ، أو مع بداية السنة الجاية..
وهاذي أغبى طريقة تفكير، أنت بشري وطبيعي حتاخد فترة باش تتكيف مع أي وضع، مش في يوم وليلة حتتحول من الشخص القاعد في مكانه ما يدير في شيء، لشخص أكتر إنتاجية، ومحتاج تمهد لنفسك، تبدأ في الشيء اللي تبي تبدأ فيه بمعدل ربع ساعة على الأقل يوميا، لن توصل في اليوم اللي قادر تمارسه ستة ساعات في اليوم بلا ما تحس إنك قاعد تضغط على نفسك.
واخيرا في جملة للعالم والكاتب (نيل د.وولش) وقفت عليها تقول "الحياة تبدأ في نهاية منطقة الراحة الخاص بك".
وخليك عارف إنك في الحقيقة أنت محتاج تتعب أكتر بشوية من إنك محتاج ترتاح.
1.7K views17:22