Get Mystery Box with random crypto!

┊❥الكاتبة🦋 نرمين نحمدالله🦋

Logo of telegram channel nirmeennehmmedallah — ┊❥الكاتبة🦋 نرمين نحمدالله🦋 ا
Logo of telegram channel nirmeennehmmedallah — ┊❥الكاتبة🦋 نرمين نحمدالله🦋
Channel address: @nirmeennehmmedallah
Categories: Literature
Language: English
Subscribers: 28.63K
Description from channel

تابع لجروب نيمو وآخواتها
https://www.facebook.com/groups/910845198981162/

Ratings & Reviews

3.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

0


The latest Messages

2024-06-10 18:13:58 _بل سأذكرك دوماَ كما رأيتك أول مرة.. فضاء عريض كهذا لا تسعه العين بمجرد نظرة!
يقولها وقد عادت لعينيه لمعتهما فتكتم آهة تأثر كادت تهرب من شفتيها..
لماذا لا يتوقف الزمن هنا؟!
ما يضير الشمس لو كفت الآن عن الدوران؟!
لو تبقى هي وهو كما هما الآن فقط.. يدها في يده.. في حضن السماء والأقحوان بعيداَ..
بعيداَ عن الأرض وما فيها!!

هو الآخر كان يشعر أن لحظة كهذه ليست كأي لحظة عاشها قريباَ..
كم مرة جاء إلى هنا وحده يجتر حزنه؟!
كم مرة أسره جمال هذا المكان هنا؟!
لكنه الآن معها لا يؤرقه حزن ولا يشغله جمال..
فقط يجد نفسه منجذباَ لهالة سحر تخصها..
تجذبه دوامتها فلا تدع له المجال كي يفكر في شيء آخر!

(لأنها صورة حواء)
حتى هذه لم يستطع التفكير فيها هذه المرة!
ابتلعها عقله كما ابتلعته هو دوامتها!
فلا يشعر إلا ووجهه يقترب من وجهها مقصراَ المسافات بينهما..

رنين هاتفه يقاطع هذه اللحظة ويجبره أن يفيق من غفوة شعوره..
يتناوله لتضيق عيناه بترقب وهو يفتح الاتصال ليميز لهجة يحيى الثائرة وهو ينبئه بالخبر..
لقد هرب نزار..
هرب بعدما أخذ كل أموال خاله!
========
6.2K views15:13
Open / Comment
2024-06-10 18:13:57 أجل.. يحسدها!
ربما لأنه هو.. هو بكل قوته التي يعرفها عن نفسه كان عاجزاَ عن منع نفسه من النظر إليها الآن..!!
يجذب عينيه قسراَ للنظر لقلادتها محاولاً إقناع نفسه أنها السبب..
لكنهما تخونانه فتبقيان على تعلقهما بعينيها هي..
لا تزال عيناها متعبتان حمراوان من أثر البكاء والسهر والإرهاق..
لكنه لا يزال يراهما كعهدهما مغارة من كنوز!!

_أنت من طلبت زرع الأقحوان هنا؟!!

تنتزعه بها من شروده وقد وصل بهما المصعد الزجاجي لأقصى ارتفاع ممكن وتوقف هناك..
فيهز رأسه مجيباَ :
_نعم.. لستِ وحدك من تعشقين الأقحوان.. لهذا أقول لك أن هذا المكان صومعتي.. عندما توقفت تجهيزاته عند المرحلة الأخيرة جعلت لنفسي هذا الطابق الأخير.. عندما أريد الاختفاء من العالم آتي هنا.. أنتِ تذهبين لجبل العم فياض عندما تشعرين بالغضب.. ولعربة الحلوى عندما تشعرين بالانطفاء.. لكنني آتي هنا عندما أريد أن أتجدد..أن أتنفس.. أن أنزع عن نفسي قشوراَ اضطررت لوضعها وأتذكر من أنا.. هنا.. هنا في حضن السماء وحقول الأقحوان.. هذا المصعد الزجاجي يمنحني نفس الشعور الذي شعرت أنت به.. أنني أطير.. حراَ.. دون قيود..

_ولماذا أتيت بي إلى هنا مادام هو مكان عزلتك؟!

تسأله وتتلهف الجواب..
تسأله وتخشى الجواب!!

الجواب الذي كان هو نفسه عاجزاَ عن منحه الآن وهو يترك لنفسه عفوية الرد :
_طوال هذه السنوات وأنا أسعى ألا أجيب أي سؤال ب(لا أعرف).. أراوغ وأناور كي لا أقولها أبداَ.. قد يدعونها غروراَ او غطرسة.. لكنني وحدي أدرك أنها دلالة ضعف أخفيه.. ذبحتني (لا أعرف) مرة وجعلتني أخاف كل (لا أعرف) بعدها..

كان الكلام يسري من قلبه لقلبها دون حواجز لتجد نفسها تضغط كفه المعانق لكفها دون وعي كأنها تدعمه..
تدرك أنه يتحدث عن حواء..
كل أحاديثه تتمركز حولها كأنها محور كونه كله!
لا تدري.. هل تحسدها لأنها سبقتها لقلب رجل مثله..
أم تشكرها لأنها لولا أثر قلادتها لما وجدت هي مكاناَ لموضع قدم في حياته؟!!

بينما يردف هو أخيراً وهو يرفع وجهه نحو السماء عبر واجهة المصعد الزجاجية :
_لكنني لا أجد غيرها الآن جواباَ لسؤالك.. لن اراوغ ولن أناور.. أنا.. أنا لا اعرف.
هنا تجد نفسها تخفي قلادتها عمداَ بين طيات حجابها كأنها تريد أن تستمتع بتصديق أن هذا الاستثناء لها وحدها..
هو يفعلها لأنها ناي.. ناي فحسب..
ليست صورة لأحد آخر!
ولم تكد تطمئن لهذا حتى انسابت كلماتها دافئة حرة قوية تشبهها :

_ربما أردتَ أن تريني هذه النسخة منك.. النسخة الأضعف.. الأكثر هشاشة ورقّة.. هنا أنت لست إلياس القوي العمليّ المسيطر.. ولا الغاضب الجموح المنفعل.. هنا تعود لأصدق وأهون بقعة في أعماقك.. وربما لأنك منذ قليل رأيتني أنا الأخرى في أضعف حالاتي.. جئت بي حيث يمكنني أن ألتقط أنفاسي وأنزع قشوري.. تماماَ كما تفعل أنت هنا..

تتلون شفتاه بابتسامة واهنة وهو يجد نفسه هدفاَ لسهام حدقتيها:
_كنت أظن أن لا أحد سيفهمني بعد يحيى.. لكنك تفعلين.

صبغة ابتسامته تنتقل لشفتيها.. وتتحول لضحكة قصيرة بينما تشرد في المنظر الخلاب أمامها :
_جدي كان يمازحني بقوله أني (سوسة)! لا أعرف من أين أتى بهذا اللفظ.. أظنه من مسلسل مصري كان يتابعه.. تعني لديهم شدة الذكاء مع التخفي و بعض المكر.. يالله!.. افتقدت سماعها منه.. ما أظنني أحببت مدحي من أحد قدر ما أحببت مدحي منه..
ثم تلتفت نحوه مردفة:
_والآن.. منك.


ابتسامته..
ضغطة كفه لكفها..
لمعة عينيه التي تزيدها أشعة الشمس فتكاَ..
اختلاجة عضلة فكه الفاضحة لانفعال يكتمه..
لو كانت هذه فقط أسلحته فأي قلعة تبنيها في صدرها تكفي كي تحميها غزو عشقه؟!!

قلبها يترنح حد الثمالة وهو يتخبط بين جنبات صدرها..
وجنتاها شديدتا السخونة تشعر أنهما تحترقان..
أنفاسها تتلاحق بسرعة.. ولأول مرة لا يخيفها تلاحقها..
كل نفَس لها معه يستحق أن يطارده صدرها بكل ما تملك!

كل شيء داخلها صار خارج السيطرة حتى كلماتها الآن تغادر شفتيها عفوية دون تخطيط :
_جعلتني أعدك الا اذهب لجبل العم فياض دونك.. لن استطيع ان أفعل مثلك واطلب منك وعدا كهذا هنا..لكنني سأطلب منك ان تتذكرني كل ما جئت الي هنا حتى لو كنت خرجت من حياتك.. يكفيني هذا فقط.

يهيأ إليها أن لمعة عينيه تنطفئ مع عبارتها الأخيرة لكنها لم تستطع منع نفسها من قولها وعبارات صديقتها التي قالتها لها في الصباح تبذر التشاؤم في صدرها..
_تذكّرني كزهرة اقحوان من هؤلاء.. سقطت من غصنها ولم تعرف كيف يمكنها ان تعود.. أو كطائر كهذا الذي يطير هناك.. هدموا له عشه ويوقن أنه مهما حلّق لن يجد ما يشبهه.. أو حتى كسحابة بيضاء كهذه تسير هائمة ولا تعرف ما يخبئه لها قدرها..
4.7K views15:13
Open / Comment
2024-05-31 15:17:33 تم تنزيل الفصل الخامس عشر من رواية على خد الفجر

لمتابعة رواية على خد الفجر شرفونا على قناة التليجرام الخاصة بالرواية


على الجروب الخاص بكتاباتي ..

https://m.facebook.com/groups/910845198981162/?ref=share&mibextid=NSMWBT

على قناة التليجرام

https://t.me/+CRXq0v6h-oY1MGRk
5.7K views12:17
Open / Comment
2024-05-29 11:28:36
رواية سينابون
5.4K views08:28
Open / Comment
2024-05-24 00:39:25 تمت اضافة الفصل الرابع عشر من رواية على خد الفجر لقناة التليجرام الخاصة بالرواية
5.1K views21:39
Open / Comment
2024-05-23 19:33:24 موعدنا بعد قليل مع الفصل الرابع عشر من رواية على خد الفجر

لمتابعة رواية على خد الفجر شرفونا على قناة التليجرام الخاصة بالرواية


على الجروب الخاص بكتاباتي ..

https://m.facebook.com/groups/910845198981162/?ref=share&mibextid=NSMWBT

على قناة التليجرام

https://t.me/+CRXq0v6h-oY1MGRk
5.2K views16:33
Open / Comment
2024-05-21 21:07:49
5.1K views18:07
Open / Comment
2024-05-18 14:42:41
5.3K views11:42
Open / Comment
2024-05-01 19:28:09 غريباً صرتَ في قلبٍ كنت له يوماً وطناً.. مستحيلاً كفراقٍ ظنناه لن يقرع أبوابنا إلا موتى.. وزهيداً كسوار خادع من ذهب فضحت الأيام صدأه!.

يوماً ما ستذكر أيامنا فتضحك..

تضحك من تلك الساذجة التي وقعت لك صك ملكية من دون ثمن.. تضحك من تلك الغافلة التي تناست ألم صفعاتك وهي تزرع مكان كل صفعة وردة.. تضحك من تلك الحالمة التي بنت فوق جبينك قصراً لم تكن تعلم أن سكناه لسواها.

يوماً ما ستذكر كل هذا فتضحك، وربما أفعلها مثلك يوماً فأضحك، لكنني إلى الآن ما زلت أشفق على قلبي فأتركه لراحة دموعه.

لم يكن جرحك زوبعة في فنجان، بل كان قهوة الفنجان المرة التي غص بها حلقي، وأذنه المكسورة التي أدمت أناملي، وطبقه المتسخ الذي غرتني زخارفه!.

زوبعة؟!.. لا يليق بك الوصف إلا كما يليق تشبيه الطوفان بالندى!.

كبرت طفلتك سيدي.. شاب منها القلب والروح وبقي الجسد على حاله!.

تذكر دولاب انتصاراتي؟! هذا الذي ملأته بميداليات «حبك» المزيفة ؟! ها قد بدأت أملؤه بتذكارات حقيقية.

تذكر ثوبي الأبيض قصير الكمّين؟! هذا الذي بقي ملطخاً برماد سجائرك! ها قد استطال كُمّاه وأزلت عنه دنسه ليعود ناصعاً!.

تذكر مرآتي المكسورة؟! هذه التي طالما خفت صورتنا فيها؟! هذه فقط ما أبقيتها على حالها، إذ كلما استشاط قلبي شوقاً أطفأته بها زهداً!.

أوَ تعلم؟! كلما تواترت عليّ خيباتي، تذكرت خيبتي الأولى فيك لتهون في عيني كل خيبة بعدها.. كلما لفحني لهيب فَقْد، تذكرت جحيماً اصطليت به بعدك، زلّت فيه قدمي بعد طول ثبوتها.. كلما ضاقت عليّ الدنيا، تذكرت أنك كنت لحدي الأول.. قبري الأول.. وموتتي الأولى، لأذكر نفسي بألا ألم بعد الفناء!.

فيا خيبتي الأولى، وفقدي الأول..

يا موتتي الأولى، ولحدي الأول..

شكراً لأنك كنت ترياقاً لسموم الوجع بعدك

شكراً لأنك علمتني أنه -أحياناً- قد تطفئ النارَ نارٌ!.
*
من مقالات الكاتبة #نرمين_نحمدالله
بمجلة #زهرة_الخليج
5.6K views16:28
Open / Comment
2024-04-28 00:27:40 تم تنزيل الفصل الحادي عشر من رواية على خد الفجر على قناة التليجرام
5.5K views21:27
Open / Comment