' قرعت الباب أربعين عاما ولم اظفر بشيء' ٠٠ نعم اربعون سنة من | نور العشق الإلهـي💛🍂.
" قرعت الباب أربعين عاما ولم اظفر بشيء" ٠٠ نعم اربعون سنة من الإستقامة بقي آية الله القاضي خلف الباب لا يكل عن الطرق ولا يبغي سوى الله قد أثبت صدقه في عشقه لذلك المحبوب والمعبود الأزلي فهو لا يشعر باليأس خلف الباب فلابد أن يحصل ذلك القرب لكي تطرح كل الحجب حين يبلغ العاشق المعشوق وينبغي الوصال ويتضح بالطبع أن معشوقه اله وشوق وأسرع اندفاعا فيطمئن أن عدم فتح الباب لا يعزى إلى عدم الإلتفات المعشوق بل لو فتح في غير اوانه لسمعت أصوات نشاز فعبودية المعشوق وطاعته عظمة لا تعرف من معنى لتمتع القلب بلذة الكشف والكرامة. لا تكن كمثل من أن فتح الباب خرج واصبر وكن كمثل من أن فتح الباب ولج نعم فهذه الإستقامة هي التي صنعت #السيد_علي_القاضي وهذه روحه التي عاشت الصبر والظلم والأذى ليحلق نحو القمم ولايابه بزخرف وسط الطريق فيكتفي بآثار المعشوق وعلاماته فهو لايابه لمكاشفة أو رؤيا لم يبحث طيلة أربعين سنة إلا أن المحبوب يريده هو
