Get Mystery Box with random crypto!

ما وراء الجذبات لله تعالى مع خلقه تدبيرات خفيَّة ، وعنايات | نور العشق الإلهـي💛🍂.

ما وراء الجذبات

لله تعالى مع خلقه تدبيرات خفيَّة ، وعنايات غريبة ، والطاف خاصة ، يجذبهم له ، ويتعرض بنفحاته لهم :

( وإنَّ لربِكم في أيامِ دهرِكُمْ نفحاتٍ ، ألا فتعرَّضوا لها ، ولا تُعرضوا عنها ) م : بحار الانوآر ج77 ص 168

يعني لا تضيع هيچ الطاف اذا اجتك ، ولا تهدر فرصة اقبال روحك على الطاعة ، او نفرة نفسك من المعصية ...

اذا قلبك اجته نسمة هوى طيبة ، لا تسد مشامَّك عنها ، تعرض لها واستنشق هذه الزهرة الجميلة الفوَّاحة ...

لا ادري ماذا قال الله لهذه الوردة وابتسمت هكذا ؟!
وماذا كشف لموسى فجعله بهذه الشجاعة ؟!

وهاي الجذبة الالهية اذا اجت جذبته كما يجذب المغناطيس قطع الحديد

الكلُّ عبارةٌ وأنت المعنى *
يا من هو للقلوب مغناطيسُ

فيتحرك عند العبد شوقٌ للسفر نحو عالم المعنى ، فيشد رحاله ويستعد للهجرة ( فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَ قالَ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى‏ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ولا نفع في جذبة بلا سفرٍ بعدها ...

وهنا لازم يسافر ظاهر العبد وباطنه ، فالظاهر بلا باطن نفاق ، والباطن بلا ظاهر إنحراف !

(بمعنى اللي ظاهره زين وباطنه فاسد منافق ، والباطنه زين - توهمًا - وظاهره مخالف للشريعة فهذا منحرف )
(أيِّد ظاهِري في تَحصيلِ مَراضيكَ وَنَوِّر قَلبي وَسِرّي بِالاطِّلاعِ عَلى مَناهِجِ مَساعيكَ)

واساس هذا السفر النية الخالصة ، ودابته الهمة العالية ، وروحه ولاية آل محمد ، ومنتهاه التوحيد الحقيقي ....

امشونا ما ظل وكت

الشيخ علي الميَّاحي