Get Mystery Box with random crypto!

المحاضرة ٤٠ وهي بعنوان #الغيبة الغيبة وروايات أهل البيت (ع): | 5.مؤسسة منبريون للخطابه🧿

المحاضرة ٤٠
وهي بعنوان #الغيبة

الغيبة وروايات أهل البيت (ع):
الروايات التى ورد فيها الوعيد بالعذاب على الغيبة كثرة، بل تواترها اجمالي، ونذكر منها ما ذكره ٠المرحوم الشيخ الأنصاري في (المكاسب المحرمة).
((روي عن النبي(ص) بعدة طرق أن الغيبة أشد من الزنا، وأن الرجل يزني فيتوب ويتوب الله عليه، وأن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه )) .

وعنه(ص) أنه خطب يوما فذكر الربا وعظم شأنه فقال (ص) : 《إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم من ستة وثلاثين زنية، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم》.
وعلى ضوء هذين الحديثين يثبت كبر ذنب الغيبة من هذه الجهة أيضا حيث أي، أسوا من الزنا والربا .
وعنه (ص): «كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لخوم الناس بالغيبة، فاجتنب الغيبة فإنها إدام كلاب النار)) .

وقال النبي الأكرم ص: إن الغيبة حرام على كل مسلم، وإن الغيبة، تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب»"
ويقول الشيخ في معنى هذا الحديث:
واكل الحسنات إما أن يكون وجه "الاحباط، أو لاضمحلال ثوابها في جنب عقابه، أو لأنها تنقل الحسنات إلى المغتاب، كما في غير واحد من الأخبار، ومنها الحديث النبوي عنه(ص): يؤتى بأحد بوم القيامة فيوقف بين يدي الرب عز وجل ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته فيه، فيقول: إلهي، ليس هذا كتابي لا ارى فيه حسناتي ، فيقال له: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس ، ثم يؤتى بأخر ويدفع اليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة فيقول: إلهي، ما هذا كتابي ، ماعملت هذه الطاعات، فيقال له : إن فلانا اغتابك فدفع حسناته إليك» .
بعد أن نقل هذه الروايات: ظاهر هذه الأخبار كون الغيبة من الكبائر، كما ذكره جماعة، أشد من بعضها.
ومن جملة الكبائر المنصوصة الخيانة ويمكن عد الغيبة من أقسام الخيانة، فأي خيانة أسوأ من أكل لحم الاخ في الدبن مع كونه غائبا وغافلا أي خيانته أسوأ من فضح سره ونشر عيبه.

معنى الغيبة ومواردها :

عن رسول الله(ص) : « الغيبة ذكرك أخاك بما يكرهه .
وعن الإمام الصادق(ع) قال : والغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه.
وعن الإمام موسی بن جعفر(ع) : ((من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه ، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس فقد اغتابه ، ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته)) .

بناء على هاتين الروايتين والروايات الأخرى يتضح أنه إذا ذكر الإنسان عيباً غير خافي لأخيه المؤمن ما عُدَّ هذا غيبة وإن كان داخلاً في عنوان المذمة والتحقير والاستخفاف بالمؤمن وايذائه ، وبواسطة هذه العناوين يصبح حراماً ومن الكبائر ايضا .

يا ابا عبد الله اذا كان ايذاء المؤمن حرام ومن الكبائر فكيف بأيذاء إمام المؤمنين ومولى المتقين
وإن كان هتك ستر المؤمن جريمة فكيف بسبي عياله وقتل اولاده ومنعهم الطعام والماء والتي يحرم منعها حتى عن الحيوانات، اي اسلام يحملون هولاء!! واي قلوب هي اشد من الحجارة بل اشد قسوة حيث منعوا حتى الاطفال من الماء ...فهذا عبد الله قد جف ثدي امه يوم العاشر من محرم وقد اخذه والده الحسين ع ليسقيه الماء فضربوه بسهمٍ في نحره فذبحوه من الوريد الى الوريد
ترى كيف كان حال مولانا الحسين ع وهو يرى رضيعه مذبوح وقد اخذ يشرب بدم نحره ....

ثم اذكري الحادثة باختصار وبعدها ادخلي في ابيات النعي....

#خادمتكم_ام_سرى_الموسوي