Get Mystery Box with random crypto!

من غير ناصر في اطفوف الغاضريه قال الراوي وقد حاول عبد ا | 5.مؤسسة منبريون للخطابه🧿

من غير ناصر في اطفوف الغاضريه


قال الراوي وقد حاول عبد الله بن جعفر أن يثنيه عن السفر فقال الحسين  رأيت رسول الله في المنام وأمرني بما أنا ماضٍ له فلما آيس منه عبد الله بن جعفر أمر ابنيه عون ومحمد بلزومه والمسير معه والجهاد دونه ورجع هو إلى مكة لأنه كان ضرير ولما وصل الخبر إلى محمد بن الحنفية بخروج الحسين من مكة جاء إلى الحسين فقال يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى وحاول أن يثني الحسين عن الخروج فقال له يا أخي أتاني رسول الله وقال لي يا حسين اخرج فإن الله شاء أن يراك قتيل فقال ابن الحنفية إنا لله وإنا إليه راجعون ثم قال إذاً ما معنى حملك هذه النسوة وأنت تخرج على مثل هذه الصفة قال له يا أخي شاء الله أن يراهن سبايا على أقتاب المطايا :
أخي إن الله شاء بأن يرى

جسمي بفيض دم الوريد خضيبا

ويرى النساء على الجمال حواسراً

أسرى وزين العابدين سليبا


فجعل محمد بن الحنفية يبكي بكاءً شديد ثم ألقى بنفسه عليه يودعه وهو يبكي ويقول ودعتك الله يا حسين في وداع الله يا حسين ثم التفت إلى زينب وناداها بقلب حزين ودموعه جارية :
اتلهف على اعضيده اوجذب ونة اوتحسر

اوشمه ابنحره اوللثرى خر اوتعفر

اوقله يخويه اشهالحچي قلبي تفطر

سليت روحي من جسدها ابهالمواعيد

وگلها يزينب سفرتچ تصعب عليه

مرتاب قلبي من اطفوف الغاضريه

اوعقب الخدر خوفي يودونچ هديه

اوتمشين حسرة ميسرة للفاجر ايزيد


أدريچ يا زينب عزيزة اوربت اخدور

خوفي عقب ما تمر عليچ أيام عاشور

تمشين حسرة ميسرة يختي على كور

ويا علي السجاد كلكم في فرد قيد


وقد جاء إليه عبد الله بن عباس وقال يبن العم إني أتصبر ولا أصبر إني أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك إن أهل العراق قوم غُدُر فلا تقربنهم أقم في هذا البلد فإنك سيد أهل الحجاز فقال له الحسين إني أعلم أنك ناصح مشفق ثم قال يبن العم ما تقول في قوم أخرجوا ابن بنت رسول الله عن وطنه وداره وتركوه خائفاً مرعوب لا يستقر في قرار ولا يأوي إلى جوار يريدون بذلك قتله وسفك دمه فقال ابن عباس ما أقول إلا أنهم قوم كفروا بالله ورسوله ثم قال جعلت فداك يا حسين إن كان لا بد من المسير فلا تسر بأهلك ونسائك فوالله إني لخائف أن تقتل وهم ينظرون إليك فقال الحسين إني رأيت رسول الله  في منامي وإنه أمرني بأخذهن معي يبن العم وإنهن ودائع رسول الله ولا آمن عليهن أحد ولا يفارقنني فسمع ابن عباس بكاء من ورائه وقائلة تقول يا بن عباس تشير على شيخنا وسيدنا أن يخلفنا هاهنا لا والله بل نحيى معه ونموت معه وهل أبقى الزمان لنا غيره :
يحسين خويه يا ولينا

منهو الذي بعدك الينا

ترضى يبعد اهلي علينا

نبقى غرايب بالمدينه

قلها اوصب ادموع عينه

عزيزچ أبد متفارقينه

حتى على الرمضى ترينه

بلا راس اومقطوعه يمينه

اوراسه ابرمح شايلينه

عريان اومقطوعٍ وتينه

يحسين خويه يا شفيه

بتروح لرض الغاضريه

خوفي يرد دهري عليه

وابقى غريبه واجنبيه

قلها اودمعاته جريه

ما فارقچ يا هاشميه

إلا بارض الغاضريه

أبقى على الرمضى رميه

اوصدري تدوسه الأعوجيه

اوراسي يعلا ابسمهريه

وانتي تركبين المطيه

اوتمشين للطاغي هديه
حنت واقالت
حنت اوقالت وي عليه

يا سفرة القشره عليه


جتني المصايب طبق والهم

أول مصيبة ابجدي الأعظم

اوثاني مصيبة مصيبة الأم

والثالثه بويه الغشمشم

والرابعة المجتول بالسم

ومصيبتك يحسين أعظم

تبقى على الغبرى مخذم


اوراسك على رمح ايتكلم

لطمية
في شأن الخروج من مكة
قصّر الحجة اومشى شيخ العاشاير

شال ببدوره ضحايا اليوم عاشر


* * *
حل الحرام اومشى أبو الأيمه

شال من مكة قبل حجه يتمه

مصرعه في يوم عاشر عنده علمه

يدري دمه يختلط بتراب غادر

* * *
شال من مكة اومشى راعي الحميه

اكمال حجه في اطفوف الغاضريه

شال ببدروه اوشبانه سويه

يدري ذبحه اومصرعه في يوم عاشر

* * *
سعيه اوحجه بوعلي في كربلايا

يوم بيده يلبّس أچفان الصبايا

سار اوطير الموت لوّح بالمنايا

تخلص أنصاره اوبنينه اويبقى حاير

* * *
اكمال حجه يوم ينادي بالوديعه

قومي يا زينب لخيچ بالشريعه

تقنطر العباس واچفوفه قطيعه

طاح شيّال الكلافه يم طاهر

* * *
لطمية أخرى
حسين ياشيخ العشيرة
وين هالشيلة تريد

ليش حجك ما قضيته
وين بتعيد العيد

* * *
ما تخبرني يبو السجاد
يا عز الاسلام

ليش خارج من حرم
مكة اونازع للحرام

خويه هذا عجب منك
يبن زراق الرخام

طلعتك هدت اركاني
والحزن زايد يزيد

* * *
ضمه ابحسرة الصدره
اودمع عينه يسبله

اوقال حجي يا محمد
في فيافي كربلا

اهناك بنظر عزوتي

فيها ضحايا امجدله