🔥 Burn Fat Fast. Discover How! 💪

مجلس كامل بحق الامام العباس ع . بسم الله الرح | 5.مؤسسة منبريون للخطابه🧿

مجلس كامل بحق الامام العباس ع .



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

الديباجه
،،،،،،،،،،،
صلى عليك ياسيدي ومولاي يا رسول الله
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبد الله
يارحمة الله الواسعه ويا باب نجاة الامه
ياغريب يامظلوم كربلاء
ماخاب من تمسك بكم وأمن من لجأه اليكك
ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز فوزا عظيما
طور الدرج
،،،،،،،
أوما أتاك حديث وقعة كربلاء
أنى وقد بلغ السماء قتامها
يوم أبو الفضل أستجار به الهدى
والشمس من كدر العجاج لثامها

طور الابوذيه
،،،،،،،،،،
لعد صوب الشريعه ابليل هاميت
لبن عودي وعليه الجدم هاميت
عدل ويكوم لاجن حيف هاميت
لكيته وايمه اجفوفه رميه

لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم انا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ضلموا ال محمد اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

صلواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات

قال الله في محكم كتابه الكريم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم لله الرحمن الرحيم

(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)

( 25 ) سورة إبراهيم

صدق الله العلي العظيم وصدق الرسول الكريم ونحن من الشاهدين والشاكرين ان شاء لله

نعم اخواتي المواليات ذكر في الميزان تفسيرُ الآيات ومعناها :
إنّه سبحانه تبارك وتعالى مثّل للحقّ والباطل ،
أو الكفر والإيمان بتمثيلات مختلفة ،
وقد جاء التمثيل في هذه الآية بأنْ مَثّل الإيمان كشجرةٍ لها الصفات التالية :
1 : إنّها طيّبة ،
أي طاهرة ونظيفة في مقابل الخبيثة ؛
فإنّ الشجر على قسمين :.
منها ما هو طيّب الثمار كالتين
والنخل والزيتون وغيرها ،

ومنها ما هو خبيث الثمار كالحنظل .

2: أصلها ثابت ،
أي لها جذور راسخة في أعماق الأرض ، لا تُزعزعها العواصف الهوجاء ولا الأمواج العاتية .
3: فرعها في السماء ،
أي لها أغصان مرتفعة ، فهي بجذورها الراسخة تحتفظ بأصلها وبفروعها في السماء ، وتنتفع من نور الشمس والهواء والماء .
وهذه الفروع والأغصان. من الكثرة بحيث لا يزاحم أحدها الآخر ، كما أنّها لا تتلوّث بما على سطح الأرض .
4: { تُؤَتي أُكُلَهَا كُلَّ حينٍ }
أي في كلّ فصل وزمان ، لا بمعنى كلّ يوم وكل شهر حتى يقال بأنّه ليس على وجه البسيطة شجرة مثمرة من هذا النوع .
وبعبارة أُخرى :
إنّ مثل هذه الشجرة لا تبخس في عطائها ، بل هي دائمة الأثمار في كل وقت وقّته الله لإثمارها .
هذا حال المشبّه به .
وأمّا حال المشبّه :
فقد اختلفت كلمتهم إلى أقوال لا يدعمها الدليل ، والظاهر أنّ المراد من المشبّه هو الاعتقاد الحقّ الثابت ، أعني : التوحيد ، والعدل وما يلازمهما من القول بالمعاد .
فهذه عقيدة ثابتة طيّبة
لا يشوبها شيء من الشرك والضلال ،
ولها ثمارها في الحياتين .
والذي يدلّ على ذلك
: هو أنّه سبحانه ذكرَ في الآية التالية قوله : { يُثَبّتُ اللهُ الّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الآخِرَةِ }[ إبراهيم : 27] ،.
وهذا القول الثابت عبارة عن العقيدة الصالحة التي تمثّلها كلمة التوحيد والشهادة بالمعاد وغيرهما ،
قال السيد الطباطبائي :
القول بالوحدانية والاستقامة عليه ،
هو حقّ القول الذي له أصل ثابت محفوظ عن كلّ تغيّر وزوال وبطلان ،
وهو الله عزّ اسمه أو أرض الحقائق ، وله فروع نشأت ونَمت من غير عائق يعوقه عن ذلك من : عقائد حقة فرعية ، وأخلاق زاكية ، وأعمال صالحة يحيا بها المؤمن حياته الطيّبة ،
ويعمر بها العالَم الإنساني حقّ عمارته ،
وهي التي تلائم سير النظام الكوني ،
الذي أدّى إلى ظهور الإنسان بوجوده المنظور على الاعتقاد الحقّ والعمل الصالح
ثمّ إنّه سبحانه ختمَ الآية بقوله :
{ وَيَضْرِبُ اللهُ الأََمْثال للنّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون } ،
أي : ليرجعوا إلى فطرتهم فيتحقّقوا من أنّ السعادة رهن الاعتقاد الصحيح المثمر في الحياتين .
وبذلك يُعلم أنّ ما ذكرهُ بعض المفسّرين
بأنّ المراد كلمة التوحيد لا يخالف ما ذكرنا ؛ لأَنّ المراد هو التمثّل بكلمة التوحيد لا التلفّظ بها وحده ،
حتى أنّ قوله سبحانه :
{ إنّ الّذينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون }[ الأَحقاف : 13] ،
يراد منه التحقّق بقوله : { رَبُّنَا اللهُ }
لا التلفّظ بها ، وقد أشارَ سبحانه إلى العقيدة الصحيحة بقوله
: { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ }[ فاطر :
فالكلمُ الطيّب هو العقيدة ،