Get Mystery Box with random crypto!

تابع #استمتع_بحياتك أعظم ثلاثة أدوية للحياة كل الناس في كل | 💡تـطـويـر الـذات والـمـهـارات الـسـلـوكـيـة 📊

تابع #استمتع_بحياتك

أعظم ثلاثة أدوية للحياة

كل الناس في كل العالم لديهم نقاط قوة وضعف ، والكل ينجح ويفشل ، يقع ويقوم مرة أخرى ، يتعثر ولكن لا يظل على الأرض بل ينهض بنفس مستوى السقوط ، لا يقف لينفض عنه تراب الأرض بل ليتعلم لماذا سقط ووقع .. هذا هو الفارق بين ضدين : السلبية ، والاعتزاز بالنفس. 

 نحن في حاجة لنسامح غيرنا حتى نشفي أنفسنا .. إن التسامح يفتح حياة الإنسان ليشعر بالسعادة والحب ورضا الرب ، فلنستفد من المشاعر الرائعة لدينا باستخدام أعظم ثلاث أدوية للحياة :

«الحـب والسعـادة والإيمـان»


فهي تأتي بالانسجام والسلام الداخلي بدلا من الإحساس بالذنب أو الاستياء أو الرفض.

يجب أن تتخذ قراراً معيناً في كل موقف أو أزمة تقابلك بعد روية وتبصر، وأن تسعى لتحقيق هذا القرار بصبر وجلد، واحذر المواقف المعلقة وأنصاف الحلول فإنها لا تحسم أمرا ، وتؤدي بك إلى التفكير المستمر والقلق المتواصل.

مما يزيد من متعة الإنسان بالحياة أن يكون له إلى جانب عمله «هواية نافعة» فالتجارب الجديدة تحدث أثراً نفسياً جميلا ً، والهواية تخلق التجارب الجديدة وتخلق المجهود المثمر ، وكلاهما متعة للإنسان ، ومن لا هواية له تمر به أوقات طويلة مملة ، يضطر في غضونها إلى التفكير في متاعبه ، والأفضل أن تكون الهواية مجدية ولا يكون حظنا منها اللهو واللعب فقط.

 لا تغفل العناية بصحتك ، وأعط بدنك حقه من الرياضة ، وحذار أن تسيء استعماله بل احتفظ به آلة جيدة صالحة تؤدي ما يطلب منها بسرعة وإتقان. 

11- كن ذكياً فيما تأكل ، واحرص على الفواكه والخضراوات الطازجة ، وعلى تناول الحبوب الكاملة ، والمنتجات الغذائية الطبيعية. اجعل تناولك للأطعمة متعة بحد ذاتها ، لا واجباً عليك القيام بإتمامه كي تعيش وتتمكن من العطاء.

وفي الحديث الشريف «كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة» [صحيح الجامع 4505].

12- احذر الهم والغضب فهما أعدى أعدائك ، وعواقبها وخيمة ، فـ الهمّ قاتل ، ويجب عليك أن تتغلب عليه بإزالة أسبابه وبقوة إرادتك وإيمانك ، أما الغضب فتذرع له بالحلم وابدأ يومك بهدوء وابتسامة ، وستجد أنه ليس ثمة ما يوجب الغضب في أكثر الأحيان.

13- عند فقد قريب أو صديق عزيز ، من الطبيعي المرور بنوبة حزن وألم نفسي ، حينها يحتاج المرء للسماح لنفسه بوقت للتفاعل مع الأزمة والتجاوب مع المحنة وربما البكاء على الفراق ، فلا تقف أمام مشاعرك وانفعالاتك ، لأن تفريغ المشاعر كفيل بأن يؤدي في النهاية للراحة النفسية وتجاوز الأزمة بسلام بإذن الله تعالى. 

أيضاً في مثل هذه الأوقات الصعبة يكون وجود صديق مخلص أو مستشار ناصح عامل هام للخروج من أفق الأزمة.

ولا ننسى قيمة الصبر والرضا بالقضاء والتفهم لطبيعتنا البشرية التي حرم الله عليها الخلود في الدنيا ، وما أجمل أن نردد الدعاء النبوي «اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها» فإن ذلك يساعد على النسيان والاسترخاء من خلال تقبل الواقع وسنة الحياة.

«اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر».

د/ خالد.سعد.النجار.tt

تـطـويـر الذات والـمـهـارات الـسـلـوكـيـة

https://telegram.me/alnafs2