يقول دكتور في كلية الهندسة : سألتُ مرةً طلابي للترويح عن شرح | أصدقاء الكتب 📖📚
يقول دكتور في كلية الهندسة :
سألتُ مرةً طلابي للترويح عن شرح الهندسة قليلا... فأدخلتهم في هندسة القرآن ، وقلت لهم: كيف نفرق بين قول الله تعالى في سورة البقرة: {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ} وقوله في سورة هود: {فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَر مِثْله} ؟ فلم يعرف أحد.
فقلت لهم: خذوا هذه اللطيفة القرآنية للتفرقة بينهما. أما سورة البقرة فقبلها في المصحف سورة واحدة وهي الفاتحة فجاءت فيها الآية: (فأتوا بسورة) وأما سورة هود فقبلها في المصحف عشر سور فجاءت فيها: {فأتوا بعشر سور}
هل هناك هندسة أجمل من هندسة القرآن؟ لا وألف لا. ﴿ قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظهيرا}