نيمتهن وحده وحده وهيه ضلت واكفه وتدري ببنيات هاشم ظلها محد شاي | الشاعر وسام المبارك
نيمتهن وحده وحده وهيه ضلت واكفه
وتدري ببنيات هاشم ظلها محد شايفه
كعدت وجفهه اعله خدها تناطرهلن خايفه
تكوم مره وتكعد وظلت عليهن طايفه
الليل يكتل والسهر
وشابعات من القهر
تنام وحده تفز الاخرى
خايفات من النظر
===============
حيل متعوبات كلهن مايبينن للغرب
ينتجن وحده اعله وحده بيهن اسوه الدرب
الشام اه يالشام اويلي مابقه عدهن كَلب
حارسه اباب الخرابه الحرمه ماتقبل تتطب
زينب
اس اسكتو لايكعدن
جروحه من الضيم ندن
عيونها تفتر عليهن
باجر الكربله ايردن
=============
عيونها ضلت عليه الليل كله مساهره
تروح يم ام الرضيع تلولي ترجع حايره
تكلهه يم عبدالله وني خيه انتي اشصايره
السهم ماخذ دلالج كلبج ادري اشكاسره
ياسهم كلبج هاضمه
ويانحر منهن لاجمه
مهضومه وتون بتعب
لا كاعده ولانايمه
===============
تنود من التعب كامت السبي شمسوي بيها
اه يا فرّت دهرها هجي صار وجره عليها
ثلاثه وثمانين طفله وطفل ايجلب بديها
يامصيبه الله واكبر تناشد وتلتفت ليها
شمسويه بيهم نينوى
كل الايتام اتون سوه
تصيح العطش عمه الحبل
من العطش كل طفل انجوه
=================
بالخرابه الليل يكتل ضلمه وبنيات عدها
خايفات بلايه باب وعين غربه الي تصدها
كلهن يونن سويه شلون بله وهاي سدها
هاي التون الوليها وهاي التون الولدها
شيهوده كَلب الفاكده
ياكايمه ويا كاعده
تلطم وجهه من الهظم
وجرح الكلب شيهوده
==============
وسام المبارك
