Get Mystery Box with random crypto!

عندما جلس السلطان “#بايزيد_الأول” على كرسي السلطنة استطاع أن ي | روايات وقصص تاريخيه

عندما جلس السلطان “#بايزيد_الأول” على كرسي السلطنة استطاع أن يوحد “الأناضول” كلها تحت إمرته بسرعة ومهارة حربية عجيبة أذهلت النصارى في أوروبا

وابتدأ جهاده ضد الإمبراطورية البيزنطية ، وبالفعل قضى على شوكتهم ، ووَهَّن كيدهم ، وفتح بلادهم وضمها للدولة العثمانية ، فأصبحت “القسطنطينية” محاطة من كل جانب بالدولة العثمانية ولم يكتفِ السلطان “بايزيد الأول” بذلك ، بل واصل جهاده حتى فتح “بلغاريا” و”البوسنة”
و”الأفلاق” (جنوب رومانيا) ومعظم بلاد أوروبا الشرقية !! وقاتل “الصرب” وانتصر عليهم ، وأرغم ملك “الصرب” أن يدفع له جزية سنوية وبناء مساجد ومحاكم إسلامية !!! الأمر الذى أرعب المماك المسيحية فى أوربا والذى أدى الى إعلان البابا “بونيفاس التاسع” الحرب الصليبية على الدولة العثمانية السلطان “بايزيد الأول” تحديداً ، ومنح غفرانه لجميع النصارى الذين سيقاتلون في تلك الحملة لإنقاذ “المجر” والممالك النصرانية في “أوروبا”

اجتمعت لدعوة البابا 15 دولة أوروبية ومعظم أمراء وملوك أوروبا منها “المجر – النمسا – إنجلترا – فرنسا – البندقية – أسبانيا – إيطاليا – ألمانيا – رومانيا – سويسرا – بولندا”

ومنذ قيام الحملة الصليبية الأولى في بداية القرن الحادي عشر الميلادي لم تجتمع هذه الأعداد الضخمة ، فكانت من أخطر الحملات الصليبية على الإسلام على الإطلاق

وكانت قيادة تلك الجيوش لملك المجر “#سيجسومند” ، وافتخر النصارى بالقوات الكثيفة التي تم حشدها حتى تملكهم الغرور ، حتى أن الملك “سيجسموند” قال في كبر : ((لو سقطت علينا السماء لأمسكناها بحرابنا))

واجتمعت الجيوش في “بودا” عاصمة “المجر” ، وانعقد مجلس الحرب في صيف عام 1396م لرسم الخطط ووضع التكتيكات الحربية

وبدأ هجوم الجيوش الصليبية نحو “بلغاريا” ، واستعادوا بعض المدن ، وأبادوا الحامية الإسلامية فيها ، الأمر الذي أدى إلى ترك السلطان “بايزيد الأول” محاصرة “القسطنطينية” وتوجه نحو “أوروبا” في سرعته المعهودة ، وجمع مائة ألف مقاتل بالإضافة إلى قوات ضخمة أمده بها ملك “الصرب” رغماً عنه حسب الإتفاقية التي بينهما ، وتقابل الفريقين في منطقة “نيكوبولس“

قبل بداية المعركة اقترح الملك “سجسموند” أن يتخذ وضعية الدفاع ، لكن خالفه باقي الأمراء في الجيش ، واقترحوا مهاجمة العثمانيين والتوغل في “الأناضول” والتوجه بعدها إلى #بلاد_الشام و #بيت_المقدس

وأثناء مسير القوات الصليبية الضخمة وتقدمهم ظهرت فجأة الجيوش الإسلامية بقيادة “بايزيد الصاعقة” كأنها خرجت من باطن الأرض ، وكان ظهوره كفيلاً بإدخال الرعب والهول في قلوب الصليبيين ، وبدأت المعركة التي تُعد من أشرس معارك التاريخ ، وقاتل المسلمون يومها قتال من لا يخشى الموت ، وأنزل الله على المسلمين الرحمة والسكينة وأيدهم بجندٍ من عنده وقذف في قلوب الذين كفروا الرعب ، وانتهت المعركة بنصرٍ مبين للمسلمين ذكرهم بأيام المسلمين الأولى في #بدر و #اليرموك .. أما الملك “سجسموند” فقد وَلَّى هارباً ومعه رئيس فرسان “رودس” ، ولما بلغا في فرارهما شاطئ البحر الأسود, وجدا هناك الأسطول النصراني ، فوثبا على إحدى السفن التي فرت بهما مسرعة لا تلوي على شيء .. وتضاءلت مكانة “المجر” في عيون المجتمع الأوروبي بعد معركة “#نيكوبوليس” ، وتبخر ما كان يحيط بها من هيبة ورهبة .