Get Mystery Box with random crypto!

روايات وقصص هادفة

Logo of telegram channel stories_nice — روايات وقصص هادفة ر
Logo of telegram channel stories_nice — روايات وقصص هادفة
Channel address: @stories_nice
Categories: Uncategorized
Language: English
Subscribers: 1.85K
Description from channel

"قناة تحـــتـوي علـى روايات قـصص هـادفة ، قصص وعبـر".

Ratings & Reviews

2.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

2


The latest Messages 3

2022-05-24 23:17:57 إختر قلب وشوف حضك
25 views لستة الغيثツ الهادفة , 20:17
Open / Comment
2022-04-22 00:05:14 كان أكثر دُعاء النبي ﷺ في العشر الأواخر : "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العّفْوَ فَاعْفُ عَنِّا"
1.1K viewsاناقة رجل , 21:05
Open / Comment
2021-12-10 21:05:56 روايات وقصص هادفة pinned Deleted message
18:05
Open / Comment
2021-08-28 00:17:30 روايات وقصص هادفة pinned Deleted message
21:17
Open / Comment
2021-06-22 03:28:36 روايات وقصص هادفة pinned «الاحلام في ارض بلا سلام الفصل الثاني طموحي تقيد وحملي حكم عليه بالموت قبل ان يولد زادت احزاني واثقلت الحياة همومي ارى حلمي مقتولا في زوايا الاحلام لم يعد لي في الحياة ربيع اصبحت كل ايامي شتاء واصبحت مشاعري كزهرة انبتت في ارض خصبة كانت تسقئ كل يوما…»
00:28
Open / Comment
2021-06-22 03:26:39 النهاية فهو من يحيي الارض بعد موتها
يكفي ان تكن متفائلا بالله وان تجعل املك كبيرا وثقتك بان ما كتبه الله لك فيه خيرا وما كتبة عليك فية خيرا وان كان شرا فسيعوضك الله حتما عن كل شي كن دائم التفائل بالله )

هكذا كان رد محمد على احد التعليقات في تلك الصفحة لطالما كان دائم التفائل بالله والثقة بان القادم فيه خيرا من الله
يكمل محمد تصفحة ويذهب ايضا نحو تصفح الصفحات المتعلقة بالرياضة يطالعها ثم يطالع الاخبار قليلا
ويكتب في صفحتة ايضا
( لقد خلقنا الله في هذه الحياة وقسم لنا الارزاق وكتب لنا كل شي وجعل لنا طريقين احداهما طريق الخير والاخر طريق الشر والعياذ بالله
فطريق الخير فيه من العثرات الكثير منها لكي يزداد تمسكنا بالله وتعلقنا فيه ونزداد ايمانا به فكلما تعثرنا صبرنا واحتسبناها عند الله خير عوضنا الله عنها خيرا

وطريقا اخر فيه من الخير القليل والشر العظيم ولكنه سالك وسهل العبور وسريع الوصول وكلما مر احدا بهذا الطريق يغرق في الحرام وهو يظن انه خيرا له بينما هو عبارة عن سعادة وهمية لا تسمن ولا تغنى وفيها من اللهو العظيم الذي يلهي الانسان عن طريق الصواب فاحذر ان تكون في ذلك الطريق وعليك العودة الى الله وان تراجع نفسك قبل ان تندم في يوم لا ينفع فيه الندم
فاعزم على الله وتوكل علية واشكر الله عند النعمة واحمدالله عند السراء واصبر واحتسب عند البلاء يعوضك الله خيرا ويكتبك من الشاكرين او من الصابرين ونعم ما كان فالحمدلله على كل حال والحمدلله في كل وقت وحين )

الحمدلله على كل شي
يغلق محمد هاتفة ثم يلبس جاكته ويهم بالخروج
يذهب محمد الى احد محلات القهوة في الحي
يشرب فنجان شاي ويتحدث مع الشباب الذين يجلس معهم
يتبادلون الاحاديث حول الحياة وحول ما يحدث في هذه الايام يشاهد محمد الساعة فقد قارب وقت صلاة المغرب
فينهض محمد ويحدث اصحابة
هيا نذهب الى المسجد فقد بقيت دقائق قليلة على وقت الاذان
احد اصحابة: لم ياذن المغرب بعد وتريد ان تذهب
محمد : ان المؤذن ياذن لينبه الغافلين او المنشغلين بان وقت الصلاة قد حان اما نحن فيجب ان لا نكون من الغافلين عنها

ينظر اليه اصحابة وفي ملامحهم علامة التهرب والتحجج
من سياتي معي يقول محمد
يقول احدهم: اسبق انت وسناتي ان شاء الله
محمد : يهديكم الله
يذهب محمد نحو المسجد يتوضاء ويصلي تحية المسجد ركعتين ثم يقراء اذكار المساء وماهي الا لحظات ينهض المؤذن ليؤذن للصلاة يردد بعده محمد
وبعد ان ينتهي من صلاة المغرب يجلس في احد زوايا المسجد يقرا القران حتى صلاة العشاء
ثم يصلي العشاء وينصرف الى البيت

**
بعد صلاة العشاء
وبعد ان اكملت برائة صلاتها
تذهب من غرفتها الى صالة الضيافة حيث يجتمع الاهل فيها يتسامرون معا
يجتمع كل اهلها الا زياد فقد اتى من الجامع ولكنه ذهب الى غرفتة فقد شغله عملا ما
يتبادلون الحديث بينهم ويتابعون احد البرامج الدينيه
واحد المسلسلات العربية التاريخية التي ما زالت محافظة فليس فيها ما يدعو الى السفور او يحرم مشاهدتة
وبعد ساعة او اكثر
تسال ام.خالد: اين زياد اليوم مالذي قد شغلة هكذا
برائة : لعلة منزعج من شيء ما
خالد: لا اعتقد ذلك وانما اظن انه لديه عمل فقد اتي اليه محمد ومن الواضح ان لديهم عملا مهما
برائة : ساذهب اليه وانادية
هنا يدخل عليهم زياد
زياد: اسعد الله مسائكم وجمعكم الله على خير
يرد علية الجميع
برائة : قد كنت قادمة اليك اناديك اتسائل اين انت
زياد : يبتسم وهل اشتقتم الي بهذه السرعه
برائة: وهي تبتسم لا ولكن تسائلنا عن ما يشغلك عنا
زياد : عمل مهم نوعا ما ولكن انتم الاهم عندي وايضا اخاف ان اطلت في العمل تفتقدوني كثيرا فكما تعلمون انا صانع الابتسامة لكم
يضحكون من كلامة
تبتسم برائة
خالد: لااا . اعتقد انك المشاغب لطالما كنت كذلك من صغرك تتعبني بالمدرسة وتدخلني في مشاغباتك وتفتعل المشاكل
يضحكون جميعا حين يتذكرون افتعال زياد في صغرة للمشاكل
(زياد هو الشخص المرح في البيت كثيرا وهو شاب بشوش كثير المزاح لطيف بمزحة وقد كان مشاغبا في صغرة )


****
تستاذن برائة وتصعد الى غرفتها
وتستلقي على سريرها
تاخذ هاتفها وتبدا بالتصفح فيه تجد اشعار لفت نظرها
تفتح ذلك الاشعار تجد فيه رد على تعليقها السابق
تقراء التعليق تعجب بذلك الكلام تقرائة عدة مرات وهي تفكر فيه حيث ان اسم صاحب الرد ( عابر سبيل )
تدخل الى صفحته تجد فيها الكثير من المنشورات والتي تعزز الامل وتذكر بان ما كتب الله خيرا
تقراء قليل من المنشورات تضع لهن علامة الاعجاب
وتبدا بالرد على ذلك التعليق
(والنعم بالله عسى ان يعوضنا الله خيرا في كل شي ثقتي بالله واملي فيه كبيرا جدا ولكن خيبات الامل في بلدنا هذا اصبح امرا معروف واصبح فيه كل شي واضح )
11.7K viewsاناقة رجل , 00:26
Open / Comment
2021-06-22 03:26:39 والشمس تحرق ما تبقى منها على قيد الحياة ..)

وعادت للتتصفح في صفحات للمشائخ وعلماء دين وصفحات تطوير الذات
ثم تغلق هاتفها لتعود تراجع دروسها الجامعية

****
يصل محمد زياد
الى مقر العمل
يبدا زياد بالنظر الى العمل ويقارن حجم العمدان وسماكة السطح لكل دور
ينظر وياخذ المتر ويبدا بالتمتير ويبدا بالتجارب الهندسية لاختبار العمل
يكتب ملاحظات في كل طابق
وبعد ان ينتهو من الطوابق

حسنا هذا هو الطابق الاخير زياد قائلا

محمد : نعم هذا. هل فارق كثير ؟

زياد : نعم فاعتقد ان هناك نقص كثير بناء على ما هو مسجل في التصميم

محمد : حسنا يجب ان نحسب فارق الاشياء ونكتب فيه تفصيل لنوضحها للعم ياسين
زياد : هيا بنا نعود
يلتقط بعض الصور بهاتفة
ليوثق ذلك
يعودو الى المكتب يحسب زياد الفراق ويقارن
يحسب سعر تلك المواد وتكلفتها
المبنى كبيرا نوعا ماء وهو مبناء لاحد الفنادق

يتكون من خمسة طوابق
تقدر تكلفة بنائة بما يقارب 750الف دولار
يراجع زياد حساب العمل
يخبر محمد بان يتصل بالمسئول عن عمل الحديد في المبنى
يتصل محمد بالعم ياسين
يعطيه العم ياسين رقم الحداد (معلم الحديد )
يستدعية محمد
وزياد
ياتي الحداد الي المكتب يبدا زياد بسؤالة عن كمية الحديد التي اشتغل فيها بالمبنى يجد زياد الفراق كثيرا جدا

يذهب الحداد
يسال محمد زياد: هل هناك ضرر على العمل
زياد : هناك نقص ولكن ليس فيه ضرر كبير
محمد: وهل سنهد المبنى مثلا
زياد : لا لا ليس الى هذه الدرجه فالضرر بسيط جدا ولكنه فارق عن التصميم كثيرا حيث ان في التصميم مبالغ في بعض الاشياء

يبدا زياد بحساب التكلفة بناء على ما ظهر له من خلال شرح الحداد وايضا من خلال سماكة السطح وحجم استطاع تقدير كمية الاسمنت فيه
زياد هناك فارق كبير جدا
حيث يقدر ب 65الف دولار
محمد بصوت واندهاش : 65الف دولار
زياد : نعم
محمد :هل انت متاكد لان هذا مبلغ كبيرا جدا ماذا لو راجعت جيدا
زياد : راجعت وحسبت كل هذا ويبدا بالشرح لمحمد كيف تبين الفارق
محمد : لاحول ولا قوة الا بالله هذا حرام وظلم كبير
زياد : نعم هناك اشخاص ليس لديهم ضمير ولا يفكرون بالحلال او الحرام

دعنا نتصل للعم ياسين يقول محمد لزياد

زياد : لا يجب ان نذهب اليه او ياتي الينا لنوضح له الامر

محمد :حسنا ساخبره ذلك
يتصل محمد بالعم ياسين ويخبره انهم قد اكملو التحقيق في الامر ويريدون شرح التفاصيل له
العم ياسين : ياابني غدا ان شاء الله نلتقي انا وانت وصديقك المهندس ثم ننظر في الامر وتخبراني بالتفاصيل لاحقا
محمد : حسنا يا عمي ان شاء الله نلتقي

يخبر محمد زياد بان يذهب الى البيت وسيلتقون اليوم التالي ويخبره ايضا ان يتاكد مرة ثانيه وان يراجع ذلك

زياد : حسنا دعنا نذهب .هل تذهب معي ولاوصلك في طريقي ام لازال لديك عمل
محمد: لا لا ساتي معك ان شاء الله
يذهبان نحو الحي
ويصل كل واحد منهم الى منزله

**
يصل محمد الى منزلة بعد يوم شاق يسلم على اهلة
يصعد نحو غرفة نومة
يدخل الى الغرفة
يبدا بالاغتسال ثم تبديل ملابسة
ويجلس في غرفتة ياخذ احد الكتب التي يقراها
يقراء قليل من الوقت
ثم ياخذ هاتفة ليتصفح فيه
يبدا بالتصفح تاتيه الكثير من الاشعارات
يبدا بالرد على اصدقائة في برنامج(الواتس اب )
ثم يذهب ليتصفح الفيس بوك
ينظر الى الاشعارات
ثم يبدا بالتصفح
يجد في احد الصفحات التي يتابعها منشور فيه سؤال
(ماهو حال طموحك في الحياة وهل تحقق لك ذلك)
يلفت ذلك السؤال نظرة
يبدا في كتابة تعليقة على ذلك المنشور واجابتة على السؤال كاتبا( حال طموحي في الحياة انة اصبح شبة مستحيلا في تحقيقة فقد عجزت امام طموحي رغم محاولتي القتال من اجلة والسعي نحو تحقيقة ولكن ليس مكتوب في قدري ذلك
وقد حمدت الله على كل شي ولكن انتهى احد طموحاتي في الحياة وسابدا باذن الله طموح اخر واحلام جديدة فمهما عصفت بي الريح فان ربي بي لطيف ومهما واجهتنا الحياة بصعوبة سياتي يوم ننتصر فيه ما دمنا متوكلين على الله واثقين في الله حق الثقة ومازالت امالنا بالله معلقة نعمل بالاسباب والتدبير في الامر على الله فسينصرنا الله حتما على كل الصعوبات وسيعيد لنا ما فقدنا مادام ايماننا قوي بالله وتوكلنا علية توكل مطلق فان الله قد وعدنا ان مع العسر يسرا فلله الحمد على كل ما اعطانا في هذه الحياة )

ثم يبدا بالتصفح في التعليقات
يلفت نظرة احد التعليقات الذي قد نال عدد من الاعجاب
بينما اسم صاحب التعليق (الاجنحة المنكسرة)
يبدا بالرد علية
فيكتب ..
(تذكر انه مهما صعبت عليك حياتك سياتيك الله يوما بفرحة تنسيك كل احزانك ومهما طال ظلام الليل فسينجلي وفجر النهار ات باذن الله واعلم ان اشد اوقات الظلام هي قبيل الفجر فمهما اشتدت همومك واثقلت احزانك قرب فرجك باذن الله ومهما طال الشتاء فسياتي الربيع حتما يكفي ان لا تيأس وستعوض احلامك وتزهر من جديد وسياتي الله بغيث ليعيد لزهرة احلامك الحياة من جديد فمن انبتها اول مرة هو متكفل بها حتى
7.3K viewsاناقة رجل , 00:26
Open / Comment
2021-06-22 03:26:38 ابوخالد : كيف العمل معك يا ابني موجة سؤاله لزياد

زياد : الحمذلله يا ابي ماشي الحال

ابو خالد : الله يوفقكم يا اولادي جميعا
يرد الجميع
اميين
ملاحظة
(يعمل خالد في احد البنوك الصغيرة كونه مديرا لاحد فروع البنك وهو متزوج ولدية ثلاثة ابناء ولد بعمر 13سنة وبنت بعمر 7سنوات وولد اخر بعمر 4 سنوات
بينما زياد يعمل مهندس مدني في مكتب له ولاحد زملائة )




***

في الجانب الاخر
في مكان اخر
بينما محمد يعمل يرن هاتفة
ياخذ محمد الهاتف يجد العم ياسين يتصل به
محمد: مرحبا
ياسين: السلام عليكم
محمد :وعليكم السلام ورحمة الله
ياسين: كيفك يا ابني
محمد :الحمدلله تمام وانت كيف حالك
ياسين : الحمدلله يا ابني اين وصلت بعملك
محمد: باذن الله نخلص اليوم
ياسين : تستطيع تاجيل العمل عندك
محمد مستغربا : خير ياعم ياسين هل هناك شي
ياسين : خير خير يا ابني تعال في عمل اريدك تتطلع عليه وان تذهب لا استشارة المهندس فية
محمد: ان شاء الله خير حسنا ساتيك على الفور
يذهب محمد فورا الى فيلا العم ياسين
يدخل الى العم ياسين
يلقي التحية
ثم ياخذه العم ياسين الى احد غرف الفيلا التي يضع فيها بعض النسخ لعقود العمل وما يخص الشركة
ياخذ العم ياسين عدد من الورق فيه يدية يعطي لمحمد الورق ينظر محمد الى الورق خيرا ان شاء الله
ياسين : انظر اليها
محمد يجلس على الكرسي يبدا بالنظر اليها فهي مخطط (وملخص حساب ) لاحد المباني يدقق محمد فيها يجد هناك اشياء مبالغ فيها الحديد والاسمنت التي تقدر بما يقارب 30الف دولار تلك
زيادة فيها على المطلوب

محمد : بس ياعم ياسين اعتقد ان هناك خطأ ما ففي الحديد زيادة وايضا بالاسمنت لماذا لا تراجعها مع المهندس (يقصد مهندس الشركة)


ياسين: يا ابني هذا المهندس كان مشرف على المبنى ولكن حين ذهبت وجدت ان هناك بالواقع نقص كثير على ما هو موضح بالتصميم (المخطط)

محمد : كيف استطيع ان افيدك في هذا عمي

ياسين : يا ابني اريد منك ان تذهب وتحضر مهندس من مكتب هندسة اخر وتجعله ينظر الى المخطط وتذهب معه الى مقر العمل وتنظرون ان كان هناك نقص او خلل في المبنى

محمد : حسنا عمي ساذهب ولدي ايضا شخص اعرفة جيدا شاب ذكي وايضا صادق وعند امانتة

ياسين: حسنا يا بني وفق الله

يخرج محمد من فيلا العم ياسين
ذاهب نحو احد المكاتب وفجائة يجد المكتب قد انتهى وقت دوامة
ياخذ هاتفه ثم يبدا بالبحث فيه ويتصل باحدا ما
محمد : السلام عليكم
المهندس : وعليكم السلام ورحمة الله اهلا اخي محمد
محمد : اهلا فيك اخي . ذهبت للمكتب لم احصل عليك اين انت
المهندس : انا في البيت خير ماذا هناك
محمد: هناك امور اريدك ان تطلع عليها
المهندس : حسنا اما اتاتي الي او اتي اليك
محمد: حسنا ساتي اليك
يذهب محمد نحو منزل المهندس
يتصل بالمهندس يخبرة بانه وصل الى امام منزله
ينزل المهندس
يفتح الباب يلقي عليه محمد التحية
ثم يدخلون الى البيت
يلتقي محمد بخالد
اهلا محمد يقترب منه ليصافحة
يصعدون الثلاثة
محمد وزياد واخية خالد
خالد: ماذا تريد يا غالي هل احضرلك شاي او عصير
محمد: اشكرك جزيل الشكر اخي خالد ولكني جئت الى زياد استشيرة بموضوع هندسي
خالد : حياك الله اخي
زياد: حياك الله اخي نورت وانرت

خالد : حسنا اذا ساترككم تتناقشون واذهب لارتاح قليلا
زياد : حسنا اخي
محمد : حسنا اخي خالد
يخرج خالد و يدعهم يبحثون ويتناقشون حول العمل
يعطي محمد عدد من الورق لزياد يبحث فيهن
ويتطلع على محتواهن ينظر زياد يبحث عن الاخطأ
يعدد اخطأ في العمل
وبينما هم يتحدثون يسمعون اذان العصر
ينظر محمد الى زياد وهو منهمك في التدقيق
محمد : زياد اذن العصر دعنا نذهب الى المسجد
زياد وهو ينظر الى الاوراق : انتظر قليل
محمد: توقف سننظر اليهن بعد الصلاة
زياد لا يرد
محمد : اخي زياد (لابارك الله بعمل يلهيك عن الصلاة) هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
زياد يرفع راسه : اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
حسنا دعنا نذهب
ياخذون الاوراق معهم يذهبون ليصلوا صلاة العصر في المسجد يخلص الامام الصلاة
ياخذ محمد مصحفين يعطي زياد مصحف ويقول دعنا.نقراء ما تيسر يقرائون ما تيسر من القران
ثم يذهبون نحو مقر العمل


*

في البيت
بعد ان صلت فرضها وقرات ما تيسر لها من القران
تاخذ برائة هاتفها
تتصفح فيه ترد على رسائل زميلاتها في الكلية
ثم تدخل الى صفحتها في (الفيس بوك )

بينما هي تتصفح
تجد في احد الصفحات منشور فيه سؤال
(ماهو حال طموحك في الحياة وهل تحقق لك ذلك)

تدخل لتعلق على ذلك المنشور (
طموحي تقيد وحملي حكم عليه بالموت قبل ان يولد زادت احزاني واثقلت الحياة همومي ارى حلمي مقتولا في زوايا الاحلام لم يعد لي في الحياة ربيع اصبحت كل ايامي شتاء واصبحت مشاعري كزهرة انبتت في ارض خصبة كانت تسقئ كل يوما ولكن جار عليها الزمن ومنعو الماء عنها فقاومت ولكن تكالب عليها كل القساة فحكموا عليها بالموت فالريح لا يهدا صريرها
5.4K viewsاناقة رجل , 00:26
Open / Comment
2021-06-22 03:26:38 يفكر محمد وهو ينظر نحو حاجات العمل
: عم ياسين ينقصنا قليل من الاسمنت ونريد كذا وكذا من الطوب
ياسين : محمد تعال معي نذهب لناخذ ما تريد وثم تعود معهن وانا لدي عمل في مكان اخر
محمد : حسنا ساتي معك
يضع محمد ملابس العمل ويلبس ملابسة سريعا
يذهب مع العم ياسين
نحو احد مصانع الطوب
اما الاسمنت فيوجد في مخزن الشركة
يتحدث العم ياسين مع محمد بينما هما في الطريق
يناقشة في امور العمل
يجد العم ياسين في محمد موهبة وفهم للعمل تميزة عن غيرة الى جانب الصدق والامانة والاجتهاد في العمل

في لحظة ياتي سؤال العم ياسين : ابني هل اكمل دراستك الثانوية
يلتفت محمد اليه وهو متفاجئا لجيب عليه : نعم
ينظر العم ياسين الى محمد
هل تفاجئت من سؤالي
محمد : نعم تفاجئت يرد محمد وهو يبتسم

حسنا حسنا يا بني يرد العم ياسين
ولكن اخبرني : لماذا لم تكمل دارستك الجامعية فانت ذكي وسريع الفهم ايضا
تتغير نظرات محمد وتمتلئ عيناه بخيبة امل تظهرة وكانه منكسرا من الحياة
محمد : الظروف يا عمي
العم ياسيني متفهما لمعنى كلام محمد : حسنا يا ابني عساه خيرا
محمد : الحمدلله انا اتقبل كل ما كتبة الله لي برضاء وقبول واجد في كل تقدير الله خيرا واعلم ان الله لم يصرف عني شي الا كان فية شرا لي ولو كان خيرا صرفه عني ليعوضني بما هو افضل منه فاملي بالله كبير وثقتي بالله مطلقة

يندهش العم ياسين من تفائل محمد وروح الامل فيه
يبتسم ويساله : يابني كل واحد منا له طموح واحلام واهداف في الحياة ولكن قد تعيقنا الطريق وتاخرنا عنها العثرات وان شاء الله ان تتعوض في حياتك خيرا
محمد : الحمدلله ياعمي على كل حال كان لي احلام وطموحات بالحياة ولكن لم تكون مكتوبة لي فقد كان حلمي ان اكون طبيبا ناجحا وان استطيع مساعدة الناس وان اكون من افضل الاطباء العرب ولكن شاء الله ان لا اكون والحمدلله على كل حال
ياسين : الحمدلله يا بني تستطيع ان تبني لك طموح اخر

محمد : الان لدي طموح في مجال عملي فانا اريد ان اعمل وان اكتسب خبرة كبير في مجال العمل وباذن الله ان اؤسس لي مؤسسة صغيرة في مجال المقاولات وربما يكون لي فيها خيرا
ياسين : عساه خيرا باذن الله يا بني. لقد وصلنا الى المصنع
تعال لنشتري حاجتك من الطوب
ينزل محمد والعم ياسين من السيارة
يشترون الطوب ثم يعطي العم ياسين لمحمد قليل من المال ليعود مع الطوب ومصاريف له وللمساعدين معه

ياخذ محمد الطوب ويعود الى العمل
ويذهب العم ياسين في طريقة


**
يمر الوقت
تخرج برائة من الكلية
تتصل باخيها خالد ولكن جوالة مشغول لديه اتصال اخر
تتصل بزياد اخيها الاخر
ياتي زياد وهي تنتظرة امام الكلية
تصعد في سيارتة عائدة معه نحو البيت
زياد: برائة كيف الدراسة معك
برائة : الحمدلله اخي تمام
زياد: ربي يعينك ويوفقك اختي
برائة: امين واياك اخي . وانت كيف العمل معك هذه الايام؟
زياد :الحمدلله تمام
يستمران في الطريق
يتكلمان حول الدراسة وعمل زياد

يصلان الى البيت
يسلمان على ابويهم
ثم كل منهم يذهب الى غرفتة

تذهب برائة الى غرفتها لترتاح قليلا تتسطح على فراشها
وتمسك هاتفها قليلا
تسمع اذان الظهر
ذلك النداء الذي يسعد قلبها الذي يجعلها تقف بين يدي ربها تناجية بصلاتها فينشرح صدرها ويذهب ضيق قلبها
تذهب سريع لتتوضاء ثم تعود لتصلي صلاة الظهر مع السنة الراتبة تناجي ربها وتدعي تسكب كل همومها في سجادتها تشكي لربها لانها توقن حق اليقين بان الله سيعوضها عن كل شي عاشته
تكمل صلاتها وتاخذ مصحفها وتبدا تنير قلبها بقرائة القران تقراء ما تيسر لها من القران


***

نعود الى العم ياسين
حيث بدا يفكر في كلام محمد يقارنه بغيرة في كثير من الاشياء فيجد فيها محمد المتقدم والارجح عن غيرة
يتمنى لو ان له ولد مثل محمد باخلاقة وصدقة وامانتة
ماذا لو كان لدية ولدا كان يخفف اعبائة في الحياة وربنا اعتنا فيه وصار يحمل كل متاعب وهموم الشركة عنه
وربما جعلة يكمل دراستة ويحقق طموحاتة كاملة

وتبدو على العم ياسين ملامح الحزن
ولكن سريعا ما يتذكر كلام محمد حين قال (الحمدلله انا اتقبل كل ما كتبة الله لي برضاء وقبول واجد في كل تقدير الله خيرا واعلم ان الله لم يصرف عني شي الا كان فية شرا لي ولو كان خيرا صرفه عني ليعوضني بما هو افضل منه فاملي بالله كبير وثقتي بالله مطلقة)
فيبتسم ويقول ان في ذلك خيرا باذن الله

ملاحظة(العم ياسين متزوج منذ اربعين سنة ولكنه عقيم وقد حاول وذهب الى الخارج ليجد دواء للعقم ولكنة لم يحصل على اي نتيجة ايجابية )



***

يمر الوقت سريعا
تنهض برائة من سريرها ذاهبة الى المطبخ لتعد مع امها طعام الغداء
ثم بعد قليل من الوقت ياتي خالد
فيعدون مائدة الطعام
ليجتمع الاهل
يتناولون وجبة الغداء
ويتحدوثون في ما بينهم

برائة موجة كلامها لخالد اخيها : متى ستعود زوجتك والاولاد فقد اشتقت للصغار
خالد : ان شاء الله بعد الغد ساذهب واتي بهم

ام خالد : ان شاء الله يابني
4.3K viewsاناقة رجل , 00:26
Open / Comment
2021-06-22 03:26:38 الاحلام في ارض بلا سلام

الفصل الثاني

طموحي تقيد وحملي حكم عليه بالموت قبل ان يولد زادت احزاني واثقلت الحياة همومي ارى حلمي مقتولا في زوايا الاحلام لم يعد لي في الحياة ربيع اصبحت كل ايامي شتاء واصبحت مشاعري كزهرة انبتت في ارض خصبة كانت تسقئ كل يوما ولكن جار عليها الزمن ومنعو الماء عنها فقاومت ولكن تكالب عليها كل القساة فحكموا عليها بالموت فالريح لا يهدا صريرها والشمس تحرق ما تبقى منها على قيد الحياة ..



**

في سيارة خالد
وبينما هو يقود سيارتة واخته الصغيره بالكرسي خلفه واضعه راسها على زجاج نافذة السيارة تشاهد الابراج والمباني على حافة الطريق
تنزل دمعة من عينها لتمر بخدها الجميل تمسح برائة دمعتها دون ان يشعر خالد بذلك
دمعة عينيها حين اعادتها اللحظات الى زمان الصغر وهي تتذكر حين كانت طفلة تذهب الى الحديقة التي تقع بالقرب من احد الابراج على طريق الكلية
(عودة الى الماضي)
هناك بجانب الحديقة تقف طفله عليها ملامح البرائة
وهي تتقفز من الفرح وبجانبها ثلاثة اطفال
يحاولون التسلل الى الحديقة دون ان يشعر بهم الحارس
وكل طفلا منهم يقترح امرا
احمد : ما رائيكم بان يذهب واحد منا ليقوم بالهاء الحارس بينما الاخرون يتسللون السور بهدوء(احمد كان الاكبر بينهم)
امل : لا اذا فعلنا هكذا سيبقى الذي يلهي الحارس خارج الحديقة (هي اخت علي الصغرى وصديقة برائة)
علي : نعم ذلك صحيح اذا نفكر مرة اخرى
ياتي الرد من الفتاة التي تقود عصابة الصغار
برائة : عندي فكرة ولكنها تحتاج الى تركيز جيدا
ينظر اليها الجميع بتركيز فهي تنفذ ما تقول
تكمل برائة ساخبر الحارس باني ضللت طريقي واستلطفه بينما انتم تدخلون الى هناك
ثم اذا اصبحتم داخل الحديقة ستقتربون من السور ويصعد شخص ليمد يده لي ويسحبني الى فوق ثم الى الداخل
فهم علي قولها بينما احمد وامل لم تصلهم الفكرة بعد
ثم ذهبو الى جانب سور الحديقة وهي قامت بالبدء لتنفيذ خطتها
تذهب الى الحارس وتخبره بانها تخاف من ان تصدم
وان يمسك بيدها لتعبر الشارع
مستلطفة الحارس
قام الحارس باخذها دخل احمد وعلي وامل متسللين الى الداخل
وصلت برائة الى الطرف الاخر من الشارع عاد الحارس الى بوابة الحديقة انتظرت برائة قليلا لينصرف الحارس عن التركيز نحوها
ثم عادت وصلت الى جانب سور الحديقة
قام احمد برفع علي ليصل الى السور ولكن لم يستطيع علي الوصول الى فوق السور وهنا بقت برائة بالخارج عالقة وهم بالداخل يحاولون تنفيذ الخطة ولكن بسبب برائتهم نسوا ان السور يرتفع مترين عن رصيف الحديقة
نظرة برائة اليهم نظرة غضب لان خطتهم قد فشل فيها الجزء الاخير تامرهم بالانسحاب الفوري من الحديقة
يذهب الجميع نحو بوابة الحديقة
برائة تراقبهم من بعيد
يصلون الى البواب ولكن الحارس يرفض خروجهم فهو لا يسمح بخروج طفلا الا مع اهله هنا تقبع المشكلة
لا الاطفال يستطيعون الخروج ولا برائة تستطيع الدخول اليهم
وان دخلت كيف ستخرج
يبدا الاطفال بالبكاء وبرائة تقف محتاره ماذا ستفعل ليغادروا اي حيلة ستاتي بها ليس لديها حل الا ان تعود الى الحارة
تعود مسرعة الى الحارة تذهب الى عمها ابو معتز وهو
الذي اصبح الخضر (اي المنقذ لها) بالنسبة لها
تقف امام المحل وهي محتارة ماذا ستقول
ينظر اليها
خير يا ابنتي ماذا تريدين
تنظر اليه وهي تتمتم عمي
ابو معتز نعم يا ابنتي
عمي علي واحمد وامل
ينظر ابو معتز اليها بدهشة وقلق
خير يا ابنتي ماذا حدث لهم
تبدا بسرد القصة له
يضحك ابو معتز على خططهم الجميلة وعلى برائتهم
ليذهب معها وياخذ اصدقائها العالقون بالحديقة
ليعيدهم الى الحارة
(عودة من الماضي)

برائة برائة تعود برائة من سرحانها بالماضي على صوت اخيها خالد
برائة: نعم اخي
خالد: خير اختي اناديك وانتي شاردة الذهن
برائة : تتصنع الابتسامة لا شي اخي
خالد : خير ان شاء الله لقد وصلنا الى الكلية
برائة : اعتذر لم انتبه لتكمل حديثها حسنا انا ذاهبة
خالد : وفقك الله
برائة : واياك خالد استودعك الله
تنزل برائة من السيارة تدخل الى الكلية
ويكمل خالد طريقة نحو عملة

**

في احد الاحياء الجديد
التي ما زالت قيد الانشاء وفيها يعمل محمد
حيث انه بناء ماهر في عملة يحترمة جميع العمال
يعمل محمد مع احد الشركات العقارية والمقاولات وهي شركة صغيرة تهتم بعدد من الاعمال من ضمنها بيع وشراء الاراضي العقارية وبنائها وايضا بناء مدن سكنية بسيطة حيث ان مدير هذه الشركة الصغيرة رجلا متواضعا كريم وخلوق ايضا
وهو في سن 65 عاما دائما ما يذهب باكرا ليرى سير العمل بنفسة ويرى حاجات العمال في عدد من الاماكن العمل
يحترم محمد جدا ويرى فيه شابا ناجحا
ياتي احترامة لمحمد من خلال اداء عملة بامانة واتقانة للعمل ومعاملتة لمن حولة من العمال باحترام
يذهب نحو محمد
السلام عليكم
يلتفت محمد وعليكم السلام ورحمة الله
مرحبا بك عم ياسين (اسم مدير الشركة ياسين)

ياسين: اهلا بك يا ولدي اتيت لاسالكم عن متطلباتكم للعمل
4.2K viewsاناقة رجل , edited  00:26
Open / Comment