إن رحيل الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور بقدر ما مثل فاجعة | Alhabib Abobakr | الحبيب أبوبكر المشهور
إن رحيل الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور بقدر ما مثل فاجعة كبيرة وألما شديدا فإنه في نفس الوقت أملى مسؤوليات عظاما على مكتب الموجه العام وعلى أربطة التربية الإسلامية وجميع المؤسسات التابعة لها بما فيها جامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية وأنه إن ذهب الحبيب جسدا فهو باق فكرا ومنهجا وبناء عليه اتفق الحاضرون على الآتي:
1- ترجمة ما أوصى به الحبيب أبي بكر في استمرار رسالته التربوية والتعليمية والدعوية والفكرية في واقع ملموس من خلال استمرار النشاط لجميع ما كان موجودا في حياته. 2- التأكيد على استمرار جميع القائمين على الأربطة والمؤسسات التابعة لها والجامعة كل في موقع عمله وصفته مع التأكيد على القيام بالأداء الوظيفي المناط به تربويا أو تعليميا أو دعويا بهمة عالية وشعور بعظم المهمة الملقاة على عاتقه. 3- العمل الجاد على تقويم الأداء الإداري والتربوي والتعليمي للجميع من خلال عقد الملتقيات وورش العمل الهادفة للوصول إلى رفع مستوى الأداء . 4- ضرورة التكاتف والعمل الدؤوب على إنجاز المؤتمر العلمي الأول في فقه التحولات الذي ترعاه الجامعة في موعده المحدد وفق إشارة الحبيب أبي بكر إلى ذلك قبل وفاته. 5- ارتقاء روح الأخوة والتعاون المشترك في خدمة القضية التي عاش من أجلها الحبيب أبي بكر ومات وهو حامل لهمها. 6- إن التراث الفكري والعلمي والأدبي الذي تركه الحبيب بقدر ما هو ملك للأمة الإسلامية فهو مسؤولية مباشرة على تلاميذه ومريديه تلزمهم بخدمة ونشر هذا التراث بما يحقق عالمية الطرح الفكري والأهداف التي أراد الحبيب أبو بكر تحقيقها في نهضة الأمة الإسلامية. 7- إن علم فقه التحولات الذي وضع قواعده الحبيب أبوبكر بن علي المشهور يعد مساهمة قدمها لخدمة الأمة ورؤية لاستنهاضها فعلى حملة هذا العلم السير على منهج الحبيب بوعي وحكمة في طرحه وتقديمه مع الالتزام بالمنهج الأخلاقي والسلوكي الذي يحمله الحبيب والتعاون مع جميع الأربطة والمعاهد التي تمثل المدرسة في ظل احترام الرؤى الموافقة والمخالفة سيرا نحو توحيد الأمة على قواسمها المشتركة . 8- يقدم مكتب الموجه العام شكره الجزيل لكل من قدم واجب العزاء بنفسه أو نائبه مع التماس العذر لكل من لم يتمكن من التواصل والحضور ويطلب من الجميع إعذاره عن أي تقصير نتج منه خارجا عن قصده وإرادته. 9- يحيي مكتب الموجه العام ويشكر كل من كان له مساهمة أو مؤازرة للحبيب أبي بكر في حياته وهو يؤسس المؤسسات العلمية والتربوية ونشاطه الدعوي ويسأل الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء ويدعوهم إلى الاستمرار في مد يد العون كما كانوا في حياته. رحم الله الحبيب أبا بكر رحمة الأبرار وأسكنه فسيج جناته ووفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صادر عن مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية وجامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية
لتحميل نسخة من البيان PDF: http://www.alhabibabobakr.com/wp-content/uploads/2022/08/t180144.pdf
