Get Mystery Box with random crypto!

وصية الشيخ #الحوينى_حفظه_الله للشباب : أما وصيتي للشباب فأقو | الشيخ أبو إسحاق الحويني

وصية الشيخ #الحوينى_حفظه_الله للشباب :
أما وصيتي للشباب فأقول: مصادرنا الأصلية مهددة، وأنت تعلمون الهجمة على صحيح البخاري، فلا أحد يلتفت لمسلم أو أحمد بن حنبل، بل التركيز والهجمة على البخاري.
لأنه ليس بعد البخاري للمرء مذهب، نجد أن الحديث متفق عليه، والبعض يتهجم على البخاري، فيما ينسى أو يتناسى صحيح مسلم ولا يعرفونه، لأنهم بالفعل لا يعرفون صحيح مسلم.

لولا أن البخاري جعل الله ـ عز وجل ـ له القبول عند عامة المسلمين، لما وجدنا المثل أو العبارة الشهيرة التي تقول: "هل نحن أخطأنا في البخاري" (مثل يقال في حال أخطأ أحدهم في أي قول، وتعرض للنقد من الناس فيقول: هو إحنا غلطنا فى البخاري).

حتى أن شخصاً تقدم للصلاة في المحراب فقرأ: "إلهكم التكاثر" وبعد الصلاة قال أحدهم للمصلي: أنت تقرأ إلهكم التكاثر، وهذا لا يجوز والصحيح "ألهاكم التكاثر" فرد عليه المصلي وقال: هو أنا غلطت بالبخاري. فقال له الرجل: هذا قرآن! أي بخاري تتكلم فيه؟ إن هذا القرآن كلام الله.
فاتجه أعداؤنا إلى صحيح البخاري،

والآن لو جائني أحدهم وقال لي: إني أحفظ صحيح البخاري، أقول له الكلمة التي سمعتها من الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ، حين قال: "جائني رجل فقال لي: إنني أحفظ صحيح البخاري، فقلت له: "تشرفنا، نسخة وزادت في السوق".

البخاري تم تدوين صحيحه، لذلك عندما يحفظ البعض البخاري ولا يستطيع أن يدافع عن حديث للبخاري، فما قيمة حفظه؟ ماذا أعمل بالإسناد؟
فوصيتي للشباب أن يحافظوا على مصادرنا الأصلية.
الشيخ/ #أبو_إسحاق_الحويني حفظه الله
خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام
https://t.me/Alheweny