Get Mystery Box with random crypto!

قال العلامة صالح الفوزان في «*شرحه للمسألة (٢٨) من مسائل الجاه | العقيدة السلفية

قال العلامة صالح الفوزان في «*شرحه للمسألة (٢٨) من مسائل الجاهلية*»:

قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [البقرة: ٩١]
فإذا قيل لهم: آمنوا بما أنزل الله على محمد ، قالوا: نحن نؤمن بالتوراة التي أنزلت على نبينا موسى .
ويكفرون بما وراءه: وهو الإنجيل الذي أنزل على عيسى ، والقرآن الذي أنزل على محمد .
وهو الحق مصدقا لما معهم: الإنجيل والقرآن مصدقان لما في التوراة.



فرد الله عليهم: بأنكم إذا كنتم تتبعون ما أنزل على موسى، فكيف تقتلون الأنبياء؟ هل أنزل على موسى قتل الأنبياء؟ حيث قتلوا زكريا، وقتلوا يحيى، وهمّوا بقتل عيسى ، فرفعه الله إليه، وعصمه منهم، وهمّوا بقتل محمد .
فكيف يقولون: نؤمن بما أنزل علينا؟ وأين هذا من الإيمان بالذي أنزل عليهم؟



وأيضا مما أنزل عليهم في التوراة: صفة محمد ، وبيان رسالته
فلماذا لم يؤمنوا بمحمد ؟
فإن الإيمان بمحمد هو إيمان بما أنزل عليهم، وقد كفروا به.



وهذا يشمل من يقول: أنا لا أتبع إلا فلانا من العلماء
والواجب: أنه يقبل الحق، ولا يتعصب لإمامه، أو لمدرسه، أو لشيخه
مثل مشايخ الطرق؛ يتعصب لهم المريدون والأتباع، ولا يقبلون الحق إلا ما قال هؤلاء
وهذا أمر باطل
لأنه (لا يجب) اتباع شخص معيّن من الخلق؛ إلا رسول الله .
ومن قال: إنه يجب اتباع معيّن غير الرسول فإنه مرتد، يستتاب فإن تاب وَإِلَّا قتل، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية؛ لأنه جعل فلانا مساويا للرسول .

فلا أحد يجب اتباعه إلا رسول الله
أما غيره من الأئمة والعلماء فيُتّبعون فيما وافقوا فيه الحق، وما أخطأوا فيه من الاجتهاد، فإنه لا يجوز أخذه، ولو كان من الأئمة، وهم يقولون ذلك، يقولون: لا تأخذوا من أقوالنا إلا ما وافق كلام الرسول .

[شرح مسائل الجاهلية] (ص ١١٨ )

︻︻︻︻︻︻︻︻
#قناة_السلف
https://t.me/assalaf
︼︼︼︼︼︼︼︼
#قناة_العقيدة_السلفية
t.me/assalafie
︼︼︼︼︼︼︼︼