Get Mystery Box with random crypto!

*وما أعز من يتخلص من هذا! بل ما أعز من لا يعادي من أنكره* ق | العقيدة السلفية

*وما أعز من يتخلص من هذا! بل ما أعز من لا يعادي من أنكره*

قال الإمام عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ :
*((قال العلامة ابن القيم: وأما الشرك فهو نوعان: أكبر وأصغر؛ فالأكبر لا يغفره الله إلا بالتوبه منه، وهو أن يتخذ من دون الله نداً، يحبه كما يحب الله، بل أكثرهم يحبون آلهتهم أعظم من محبة الله، ويغضبون لمنتقصي معبوديهم من المشائخ، أعظم مما يغضبون إذا انتقص أحد رب العالمين؛ وقد شاهدنا هذا نحن وغيرنا منهم جهرة، ويزعمون أنه باب حاجته إلى الله، وشفيعه عنده، وهكذا كان عباد الأصنام سواء، وهذا القدر هو الذي قام بقلوبهم، وتوارثه المشركون بحسب اختلاف آلهتهم من الحجر والبشر.*
*قال الله تعالى حاكياً عن أسلاف هؤلاء: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} إلى قوله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}.*
•*وما أعز من يتخلص من هذا! بل ما أعز من لا يعادي من أنكره!* )). اهـ

[الدرر السنية في أجوبة أئمة الدعوة النجدية] (٨/ ٢١٥ )

︻︻︻︻︻︻︻︻
#قناة_السلف
https://t.me/assalaf
︼︼︼︼︼︼︼︼
#قناة_العقيدة_السلفية
t.me/assalafie
︼︼︼︼︼︼︼︼