«إنَّ بحَسَبِ مُتابعَةِ الرَّسُولِ ﷺ تَكونُ العزَّةُ والكِفايَةُ والنُّصرَةُ، كمَا أنَّ بحَسَبِ مُتابعتِهِ تَكونُ الهدَايَةُ والفلَاحُ والنَّجَاةُ. فاللهُ سُبحَانهُ علَّقَ سَعادَةَ الدَّارَينِ بمُتابعتِهِ، وجَعلَ شَقاوةَ الدَّارَينِ في مُخالفتِهِ. • فلِأتباعهِ = الهُدَىٰ، والأمنُ، والفلَاحُ، والعِزَّةُ، والكِفايَةُ، والنُّصرَةُ، والوِلايَةُ، والتَّأييدُ، وطِيبُ العَيشِ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ. • ولِمُخالِفِيهِ = الذِّلَّةُ، والصَّغارُ، والخوفُ، والضَّلالُ، والخِذلَانُ، والشَّقَاءُ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ». ابنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللهُ-. [ زادُ المِعَادِ || ١ / ٣٩ ] 63 views13:03