إشـاعـة الـتهئنـة فـي نـهايـة كـل سـنـة مـيلاديـة. قال العَلّامَـة ابْـنُ عُثَيْـمِينْ -رَحِــمَهُ الله- : •• والله إن هـذا لـحرام ، وقـد يـوصل بـصاحبه إلـى الـكفر لأنــ إشـاعة الـتهنئة بعيد الكفار رضـاً بـشرائعهم وديـنهم ، والـرضا بالـكفر كـفر . •• وقـد نـص عـلى ذلـك ابـن الـقيم -رحـمه الله- فـي كـتابه أحكـام أهـل الـذمة ، أنـه لا يـجوز إظهـار أي شعـيرة مـن شعـائر الكـفر فـي مناسباتـها . •• سبحـان الله ! نـهنئ الـناس بعـيد كفـار لا يـؤمنون بالله ولا بـالـيوم الآخـر، ثـم نـهنئ بـعيد مـن؟ بـعيد نـصارى هـتكوا أعـراض الـمسلمـين ، واستباحـوا دمـاءهم ، واحـتلوا ديـارهم ، ولـو مكـن لـهم لـقضوا عـلى الإسـلام كلـه . •• كـيف نـهنئ الـناس بـعيد هـؤلاء ؟! والله لـو كـان عـيداً وطنيـاً لا شرعـياً ، فـلا يـستحقون أن يـهنئوا بـه . •• فكـيف وهـو عـيد شرعـي عـندهم مـن شعـائر ديـنهم ، والـرضا بـشعائر الكـفر كـفر ؛ لأنـه رضـاً بالكـفر، وخـطر عـلى الـقلوب ، خـطر أن يـزيـغ الـقلب والـعياذ بالله ثـم لا يمـيز الإنـسان بـين عـدو الله وولـي الله . •• نـحن نشـهد الله بـما قـال الله -عـز وجـل- أن كـل كـافر فـهو عـدو لله ، وأن كـل كافـر فـهو عـدو لـنا بـنص الـقرآن :- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ﴾ •• كيـف هـؤلاء الـذين شهـد الله بـأنـهم أعـداء ونـحن نـشهد أنـهم أعـداء ، كيـف نـفرح بـأعـيادهـم ؟! •• كيـف ننشرهـا بـين صبيـاننا وأطفالنـا وبـناتنا ونـسائنا ؟! •• لكـن سبـحان الله الـعظيم ! مـوت الـقلوب ، وذوبـان الـشخصية ، وتبعـية الـناس للأقـوى هـو الـذي جعـل مثـل هـذه الأمـور تـهون فـي نـفوسنا . ــــــــــــــــــــــــــــــ الــمَصْــدَر مِــنْ هُنــ↶ـا : إقتباس بتصرف http://binothaimeen.net/content/698 11 views18:03