2021-06-10 20:33:30
حكم تصديق الكهان والعرافين
السؤال:
ما حكم الذهاب إلى الكهان والعرافين ، وتصديق ما يقولون ؟ فلدي أخ يذهب إليهم ، ويستشيرهم في ذلك ، أفتونا مأجورين ؟
*الاجابة:*
هذا منكر عظيم ، لا يجوز الذهاب إلى الكهان والعرافين والمنجمين لا يجوز ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم زجر عن هذا وقال : من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ، وقال صلى الله عليه وسلم : من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ،
وقال : ليس منا من سَحر أو سُحِر له ، أو تَكهن أو تُكهن له ، أو تَطير أو تُطير له
فالواجب الحذر من هذا العمل ، وعدم السماح بذهابه إليهم ، ونصيحته وتوجيهه ؛ لأن هذا قد يجره إلى شر عظيم ، قد يصدقهم ، وقد يسألهم . فالواجب الحذر ، لا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم ، نسأل الله العافية .
س: السائل : ح . م . س . من سوريا يقول : هل يجوز للمؤمن أن يذهب إلى عرّاف من أجل مشكلة ما اشتكى منها ؟ علمًا بأن هذا العراف يفتتح بالقرآن الكريم ، فأريد منكم التوجيه مأجورين ؟
ج : العرّافون : هم الذين يدعون علم المغيبات ، وعلم الحوادث بطرق غير شرعية ، هؤلاء لا يؤتون يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم في الصحيح ، ويقول صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام ، فلا يجوز إتيان العرّافين ولا الكهنة ، ولا المنجمين ولا السحرة ، ولا يجوز سؤالهم
ولا تصديقهم ، بل يجب الحذر منهم ، والإنكار عليهم ورفع أمرهم إلى الجهات المسؤولة حتى يعاقبوا بما يستحقون .
(✺)·····(✸)···· ····(✺)·····(✸)
365 views17:33