هذه الصورة نفسها، يراها المؤمن فيقول: سبحان الله! ما أعظم خلق | الإعلام الثقافي
هذه الصورة نفسها، يراها المؤمن فيقول: سبحان الله! ما أعظم خلق الله! خلق السماء بهذه السعة... ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾. [يس: 81]
ويراها الملحد أو العلماني أو غيره فيقول: ما أعظم العلم! انظروا إلى الكفار استطاعوا تصوير هذه الصورة بينما أنتم ما زلتم في دينكم وتخلفكم لا تملكون غير المشاهدة!
وهكذا ترى الدليل الواحد يزداد به المؤمن إيمانا، ويزداد به الكافر كفرا كما قال سبحانه: ﴿وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ﴾ [التوبة: 124-125]