Get Mystery Box with random crypto!

*دخلنا كلية الشريعة... أنترُك؟!!!* بعد نشر مقالتي الأخيرة، أت | قناة جوال دعاة الشام

*دخلنا كلية الشريعة... أنترُك؟!!!*

بعد نشر مقالتي الأخيرة، أتتني أكثر من رسالة في الليلة الماضية، من طلاب يدرسون في الكليات الشرعية، وكان مضمون رسائلهم ما كتبته في العنوان ( دخلنا كلية الشريعة... أ نترك؟!!) فأجيب:

واضح أيها السادة بأن خطابي للطلاب الذين سيدخلون الآن، ولعل الكلام ينسحب على من كان في أولها ولم يحب دراسة العلم الشرعي ولم يتفاعل معه ولا يرى لنفسه مستقبلًا فيه...

أما من دخل وهو في منتصف الطريق فأقول له: لا تبطلوا أعمالكم، ومتلفِّتٌ لا يصِل، ولكن ابحث لنفسك عن ((قيمة مُضافةٍ)) تقدِّمها.

#القيمة_المضافة

في دورات تصميم المشاريع نركز كثيرا على فكرة القيمة المضافة (القيمة التنافسية) التي ستنافس بها الموجودين في هذا المجال، او ستفتح بها أسواقًا جديدة.

على مستوى العلم الشرعي، قليلٌ هم من قدموا قيمة مضافة، وما أحوجنا إلى أساليب مبتكرة وفنون حديثة وأسواقٍ جديدة...

يكفي أن تعلم أن ٢٥% من مستخدمي الإنترنت يستخدمونها بالإنكليزية وقرابة ٢٠% بالصينية وباقي اللغات لا تتجاوز ٤ الى ٥% ومنهم العربية!!!

كم طالبًا أو خرّيجًا من كلياتنا الشرعية بدأ مشروعًا لإيصال رسالتنا بالإنكليزية وبغيرها ليعرِّف الناس برسالتنا وبجهادنا؟!

كم مشروعًا مميزًا أقيم لإيصال الدعوة وتعاليم الدين بطرق جذابة تحاكي الوسائل المؤثرة التي ينشر من خلالها غيرنا؟!!

فلتجرب التفكير بهذه الطريقة، وإذا لم تجد نفسَك في مجال فابحث عن غيره سريعًا واستعن بالخبراء والحكماء فعدَّادُ العمر يمضي ولا ينتظر أو يتوقف.


ملاحظة مهمة سمعناها من مشايخنا:

"فليكن بعلمك أخي الطالب أن كل شهادات الكليات تنفعُك وإن لم تعمل بها ولم تتخلق بأخلاقها، عدا شهادة العلم الشرعي فمن أخذها ولم يتخلق بما يجب أن يتخلق به حامل هذه المكرمة عرّض نفسه لمهانة الدنيا والآخرة".

اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شرور أنفسنا

#زاد_الطلبة #البكالوريا #التعليم #الشريعة

منشورات محمد أبو النصر تجدونها

على التليغرام
t.me/mohamed_abo_alnasr
على الوتس أب
https://chat.whatsapp.com/HFalw5ThzX04uCVH6P2SET