إسقاط المرتكزات الأخلاقية للمواجهة أشد مواجهة هي تلك التي ينب | د.خالد سعيد

إسقاط المرتكزات الأخلاقية للمواجهة

أشد مواجهة هي تلك التي ينبغي أن نقودها ضد القوى الموالية لقضيتنا ظاهراً، لكنها تتزعم التفكيك العكسي لمرتكزاتنا الأخلاقية في سياق الحركة ضد المستكبرين في الأرض بغير الحق.

وأهم مرتكزات تلك الخطة هي إقامة العدل بدلاً من الظلم، فتتعلل تلك القوى بأن "الثورة" سبب في الهرج والدماء، بينما الظلمة والمستكبرون هم من يفعلون ذلك للحفاظ على موقع السلطة لتحقيق أكبر قدر من الفساد والإفساد في الارض من خلالها!

والمرتكز الثاني هو التهوين من دعوى نصرة المستضعفين والزعم بأنها "كربلائية" وتجارة بمآسي ومظالم أولئك الناس، في دعوة فاجرة لتجاوز أسبابها وهي إفقار الظلمة للناس وتجويعهم واضطهادهم لتمام السيطرة عليهم!

ويتولى كبر هذه الخطة العوجاء من بيننا؛ حزب بني جعدة وقطام وأبناء البغام، ممن سقطت هممهم وانهزموا في غير ميدان؛ حتى صاروا أدوات في يد كل ظالم ومستكبر في الأرض بغير الحق وأولياء له من دون المؤمنين.

https://t.me/Dorrkhaledsaeed