¦ من أحكام الأضاحي ¦ الشيخ د. صَاْلِح بن عَبْداللهِ العُصَيْم | فوائد الشيخ د. صالح العصيمي
¦ من أحكام الأضاحي ¦
الشيخ د. صَاْلِح بن عَبْداللهِ العُصَيْمِي
•••═══ ༻✿༺═══ •••
• المقصود الأعظم من الأضحية التقرب إلى الله ﷻ بسفك بهيمة الأنعام؛ إظهارًا لمنة الله عليهم بما رزقهم من بهيمة الأنعام، وذكرًا لاسم الله في ذلك المشهد العظيم، فليس مقصودها الأكل ولا الإطعام ولا الإهداء.
• قال ﷺ : «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدُكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره»، وابتداء الإمساك يكون بليلة ثبوت الشهر، فيكون مبدؤه من غروب الشمس في اليوم الذي قبله، فإن الليلة تسبق اليوم، ويمسك عن ذلك حتى يُضحي.
• الذي يُمسك عن شعره وأظفاره حتى يُضحي هو صاحب الأضحية، فإن وكَّل أحدًا بقي الإمساك في حقِّه، وأمَّا الموكَّل الَّذي وُكل إليه ذبح الأضحية فلا يتعلق به هذا الحكم.
• الأضحية تكون ابتداءً من عاشر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق فيها، وهو اليوم الثالث عشر، فإذا قضى يوم الثالث عشر انتهت أيام الأضحية.
• ينبغي للعبد أن يُباشر تلك الأضحية بنفسه بأن يذبحها، فإن لم يقدر على ذلك فلا أقل من أن يشهدها بأن يكون قائمًا عليها، فإن عجز عن ذلك فلا أقل من أن تكون في بلده، فلها ثلاث مراتب: أولها: أن يباشر ذبحها بنفسه. وثانيها: ألا يباشره، لكن يشهده بين يديه. وثالثها: ألا يباشره ولا يشهده، ولكنه يكون في بلده. • من عجز عن المراتب الثلاث المطلوبة في الأضحية فقد سقطت عنه.
• ما شاع بأخرَة من تحويل مبالغ مالية إلى جهات ما؛ لأجل ذبحها في خارج البلاد = ليس أضحية، وإنما هو صدقة لحم. والمشروع أن تكون الأضحية في المحل الذي يكون فيه الإنسان، فهذا هو هدي النبي ﷺ وبه مضت سنته، وكان عليه السلف الصالح رحمهم الله.
•••═══ ༻✿༺═══ •••
منتقى من خطب للشيخ د. صالح العصيمي - تجدها مكتوبة في هذا الرابط: https://t.me/Dr_alosimi/82
