🔥 Burn Fat Fast. Discover How! 💪

رواية سِيڤا

Logo of telegram channel reva3 — رواية سِيڤا ر
Logo of telegram channel reva3 — رواية سِيڤا
Channel address: @reva3
Categories: Uncategorized
Language: Not set
Subscribers: 2

Ratings & Reviews

2.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

2

1 stars

0


The latest Messages

2019-06-19 18:23:53 « انا الحق منعرفش ولا حد منكم وماشفتش الا خوك محمد وعادل واصلا انا اول مرة نشوفهم في هذاكا الأسبوع »
« كيف؟؟ ماله من وين عرفتني »
استغربت من كلامه كنت نحساب انه صاحب خوي محمد او واحد من صاحبه اكيد وضفت لكلامي: « يعني انت مش صاحب خوي محمد ماله من قالك علي »
« لا انا منعرفش خوك محمد ولا حد من خوتك انا حكالي عليك راجل ايه راجل اسمه الحاج إبراهيم »
الحاج ابراهيم ؟ زعما يكون نفسه اللي حكي عليه علي الهاتف من بكري ؟ من يكون ؟ لكن التفكير مش حيعطيني جواب فسألته: « ومن يكون الحاج إبراهيم هذا معمريش سمعت بيه كيف يعرفني ؟ »
خذا ساسي شيشة مية وشرب منها وبعده قال: « الوعد. انا منعرفش كيف عرفك توا اكيد بنتلاقو بيه وبنسألوه كيف يعرفك لانه انا كلمته مره وقلته نبي نتزوج ودورلي علي بنت الحلال اذا صادفت معك فقالي تمام ومره كلمني ونعتني علي حوش خوك محمد وصار اللي صار وانا مكنتش متوقع انه يصير كل شئ جدي هك وبالسرعة هذي لكن نصيبات والحمد لله ربك سهل، وعطينا الوعد »
مخذيتش شئ مفيد من كلامه وانا بديت جدية ونبي نعرف شئ واضح ومعاش همني اذا بيقول انا نقصقص هلبا فقلت له: « الحاج إبراهيم هذا نفسه اللي تكلمت عنه في المكالمة من بكري »
« شكلك تستمعي كويس. ايه نعم هوا ذاك »
« به كيف شكله ولا شن يخدم بالك فات علي يوم ولا كنت نعرفه »
« مانضني تعرفيه الحاج إبراهيم واحد تشادي شيباني كبير في السبعين من عمره رقيق هلبا وبشرته سودا صافية سنونه مدايرهم كلهم من الذهب وديما شاد سبحة طويلة في يده، وفي الخدمه هوا المسؤول عن كل شئ من بعد (المدير الكبير) »
سنون ذهب مره وحده. معمري شفت او سمعت عن حد زي هذا لكن كيف عرفني ؟ لعلي انه نلقاه ونسأله بنفسي.
ومر وقت وخيم الصمت، لين سألني ساسي: « لما تلاقيت مع خوك عادل محكيتش معاه علبا غير لما تميت اجرائات الزواج معاه لكن قالي شئ او لمحلي انك درتيلهم مشكلة او شي هك قبل كم سنة شن كان يقصد »
واضح انه عادل كان يقصد (هذيك المشكلة).ارتبكت ومعرفتش شن نرد عليه فقلت له: « مشكلة وقصة طويلة توا نحكيهالك مرة تانية »
« احكي حتي توا حني شن عندنا نديرو السيارة تمشي والدنيا ليل ومزال الطريق طويلة »
تنهدت تنهيدة طويلة وقعدت ساكة، زعما نقوله ؟ هوا راجلي اكيد لازم يعرف توا ولا بعدين لكن هل الكلام هذا وقته ؟ معنديش حل اخر فقلت: « هذا... قبل كم سنة سنوات.. بعد مابوي سافر لفرنسا بفتره... صار.... صار انه... » وحسيت الكلام ثقيل وتعبني هلبا الكلام ولكن اني مجبوره اني نكمله فحاولة وقلت...

______________

والي هذي الحد حبيت ننهي الفصل التاني
23 views15:23
Open / Comment
2019-06-19 18:23:53 علي الاقل يفهم علي طول، اول ما ركبت السيارة وكنت اقرب نقطه منه كنت نقول شن درت لروحي !! لكن بنجاوب علي روحي ونقول انه هذا افضل حل درته ونرتاح من العذاب اللي نعيشه مع اهلي، بعدين صبرت لروحي وقلت اكيد بنلاقي شئ جميل فيه لكن بعد التمعن الحق ماشفت شئ، كل ما نشبحله نشوف في راجل اكبر مني بثلاثين سنة وكل شي فيه عمره ستين سنة، لما كنت صغيره كنت نحلم احلام انه نعيش في حوش جنب البحر ونجيب صغار ونتجادل علي شن نسميهم لكن توا ويني ووين البحر توا تستني فيا الصحراء، الصحراء وطريقي توا بتاخذني الي الحمادة الحمراء مع زوجي ساسي، تجي فلساني لفظ " عمي " في كل مره نفكر اني اناديه لكن لازم نكون حذره فبايخة نحسسه انه شيباني من اول يوم مع بعض فمهما كان معنداش ذنب هوا ومادرش شئ غلط.
خفت سرعة السيارة ووقفنا عند مدخل الشيل، كانت الدنيا مظلمه وكان في نص الشيل فيه كاشف كبير وهوا الضئ الوحيد في المكان، فتح ساسي باب السيارة وقال: « شوي ونجي، بنشوف العامل يفتحلي البوابة نعرفه » ونزل. بالحق كانت الدنيا ظلام وموحشة وساسي خش لداخل الشيل ومشي لي غرفة بحدا الكاشف ومن غاذي معاش نشوف فيه. مشت دقائق من الوقت ورجع ساسي، وتبعه واحد حاط بطانيه خفيفة فوقه وفتح البوابة دخلنا بالسيارة الي الشيل، ومشينا لوراء الشيل ووقف غاذي ونزل ساسي وقالي وهوا يأشر بصبعه لمنطقة اغلبها ظلام: « بتلاقي حمام في هذوك الغرف بري واني بنعبي بنزينه »، ووصل ورانا الراجل اللي حاط بطانية فوقه ومعاه زوز بيادين. بينما انا نمشي قعد ساسي والراجل يزودو السيارة بالبنزينه وكان نوع السيارة زي ماقال ساسي انها (مازدة) زرقه واضح من شكلها انها قديمة الصندوق الخلفي كلها تعبا ببضايع ساسي وانا حطيت بضايع مني لابأس بها، وصلت للغرف وقعدت ندور علي بريزة الضئ لكن سمعت صوت خشخشة وراء الشجر اللي بجنب الغرفة وفجأة طلع قطوس اسود من غادي بسرعة وخلعني لين تراجعت وطاح قلبي، وقلت هي نخليه لبعيدن الحمام مش لازم توا بنتحمل وخلاص ورجعت الي السياره وكان ساسي يدوي مع الراجل بلغة مفهمتهاش، ركبت السياره ومشا الراجل وركب ساسي من بعدي فتح هاتفه وقالي: « فيه موضوع بنكلم خوي عليه توا قبل ما ننسي »
« بالك تلقاه راقد توا »
« هه خوي يسهر لتوا ميرقدش »
(س س) كان يسهر هلبا واكيد لتوا مش راقد، شن خطره علي توا ؟ انا متزوجة ومفروض منفكرش في حد تاني غير ساسي.
من اول رنة رد عليه خوه وكانت دوتهم عن فلوس او حجا هك فنسمع فيه يقوله « .. بيجيك الحاج إبراهيم خود منه الفين سيڤا قوله ساسي قالي، بتلاقيه كيف جاي من تشاد وماه خمسة .. » وقعدو يحكو قريب الخمسة دقائق وسكر الهاتف وولع السيارة وطلعنا من الشيل. فيه كلمة شدتني من كلامه وكنت نبي نعرف عنها فسألته: « كيف حال خوك »
« اهه متاع ساعتين وتوا تشوفيه قدامك »
« سمعتك تقول الفين سيڤا شن تعني السيڤا هذي »
ورد علي والسيارة قاعدة تمشي بشوي: « هذي عملة الفرنك الأفريقي يسمو فيه سيڤا نتعاملو بيها في تشاد »
« تشاد ؟ ومن عندك غادي ؟ »
« انا نمشي ديما لتشاد نخذم عند واحد يقلوله (المدير الكبير) ومرات احتمال بنمشي ليها في الاسبوع الجاي »
يبي يسيبني من اول اسبوع زواج لينا !! لكن اني مقدرتش نسكت راجلي ونبي نعرف شن يخذم وشن يدير فقلت له: « وشن طبيعة عملك مع (المدير الكبير) هذا ؟ »
« هذا تاجر ليبي عنده شركة نقل ياخد بضايع من ليبيا وبيع فيها لتشاد والمناطق القريبة منها »
محبيتش نقصقص اكثر ولا انه عندي رغبة نعرف اكثر عن موضوع تشاد هذا. فقلت بنغير الموضوع وخطر علي شئ فناديته بإسمه لأول مره: « ساسي.. بنقولك حاجا لكن منبيش تضحك علي »
شبحلي بإستغراب وقال: « علاش نضحك قولي اللي تبيه انتي مرتي، غير الوعد »
« انت تعرف انه اسمي كيف مداير وانا منحباش بكل بصراحة ومنحبش يناديني حد بيه فياريت متنادنيش بيه قدام خوك او مرت خوك او اي حد »
« اهاااا الحق معك لكن شن تبي اناديك »
ابتسمت وقلت له: « سيڤا » وردلي الإبتسامه وقال: « بالك معاش نعرفو نتعاملو بالسيڤا بعدين ”هـهـههه“ خلاص تمام يا سيڤا اذا كان هذا يرضيك »
بديت كأنه نتقبل في هدرزته، فحبيت نعرف عليه اكثر لكن المره هذي مش عن شغله نبي نعرف عن عليته فقلت له: « معندكش خوت غير خوك اللي قلتلي عنه »
« كان عندي خوي اكبر مني لكن توفي الله يرحمه زي ماقلتلك وكان عندي اخت اكبر منا كلنا وتوفت حتي هي وتوا قعدنا انا وخوي بس »
عائلته بسيطة، ومرات يكون هذا شئ كويس لاني كنت عايشة مع عيلة كبيرة وشفت المشاكل اللي جت من وراهم، لكن مرات مش كل العائلات زي بعض، تفكيري في اهلي ضيق خاطري ومكنتش نبي نفكر فيهم وكان فجواتي شئ نبي نطلعه فقلت لساسي: « انا عندي ثلاثة خوات بنات وثلاثة خوت ولاد تعرفهم ؟ »
16 views15:23
Open / Comment
2019-06-19 18:23:51 الفصل التاني

مكنتش نبي نرقد وقاومت طوال الليل لكن خَضات السياره الهافته والهدوء في الطريق خلاني نستسلم الي النوم، مع انه السياره ضيقه (قابينة وحده) ووضعة النوم فيها متعبة. متهنيتش بالنومه لما انخضت السيارة بقوة نوضتني مخلوعة، وكان شكلها السياره مشت علي مطب بسرعة او شي زي هك. عدلت الوشاح وكنت نحساب روحي نحلم الي ان شوية واستوعبت شن يصير شبحت تحت رجلي وين ما حطيت كدس الحاجات اللي خذيتهم معاي وشبحت لجهت السواق وكان ساسي يسوق بإنتباه.
الاسبوع الأخير كان عصيب شوي لكن مر بسرعة بخيره وشره. اشترطت علي اهلي انه يتم موضوع الزواج في الاسبوع هذاك، وانه ميكونش فيه عرس، حصل جدال بسيط ووافقوا. لميت حوايجي وحاجاتي وذكرياتي، وكنت حريصة انه يمشي كل شئ بسرعة وبدون مشاكل والحمد لله صارت بعض الثغرات لكن مشو. يومها سمعت انه خالتي جاية تشوفني بش تباركلي، لكن اني تخبيت فوق السطح، الين محبوبه لقتني غاذي وقالت لي امي. وعلي طول جت امي مع تهزيباتها ونزلتني بالغصب بش نشوف خالتي منّي، كانت اخر مرة شفتها قبل خمسة سنين او اقل، وبعد ما سلمت علي قالت : « مشاء الله كبرتي وتغيرتي ووليتي مراه توا بتتزوجي وبتكوني اسرة وعاد سامحينا كان زعلتي اي شي درناه كانت لمصلحتك »
نعرف انه فيه احتمال كبير انه بتكون اخر مره نشوف فيها خالتي منيّ، كانت اكبر من امي وكان عندي زوز خالات اكبر منهم توفو من زمان، وخالتي هذي نشوف فيها علي وشك. مسكت روحي وقلت بنبلع الكلام، ولما فكرت انها دارت فيا هلبا بعد ماصارت (هذيك المشكلة) ونشرت اكاذيب وكلام علي واللي ضرني هلبا حسيت بغمه، سكتت شوي ورديت عليها واني نقرب منها ونفنص: « نسامحك نسامحك اكيد ياخالتي منّي شن درتي اصلا بش نسامحك ولا شي غير درتي علي الحومه كلها بيت بيت وقدتي تدوري وتدوي وتدوي بدون كلل او ملل، اي انا بنسامحك لكن ادعي ربك يسامحك » وانا كنت نقول في بالي بعد ما قلتلها الكلام ” والله ماني مسامحه حد وبيجوكم يوم “ وردت علي خالتي: « يابنيتي فكك من الكلام هذا توا انتي بتتزوجي وبتخلفي واللي صار صار وفات ». زادت نرفزتي اكثر واكثر وكنت نتنرفز من اي حد يخلي الحياة هي عبارة عن بنت تتزوج وكان ماتزوجتش فهي متسوي شئ زي اختي محبوبه وزي ماكنت اني قبل ايام بسيطة. مجتمعنا دار عادات وتقاليد تافهه لزواج، البنت لازم تكوَن نفسها لزواج وتتزوج لكن بدون تلفت انتباه اي راجل او تكلم اي شاب وتتواصل معاه مش رح تتخيل حياتها كيف بتكون مستقبلا الي بالزواج. تغيرت تقافات البنات وصار الكثير منهم اذا وصلن لسن العشرين يحسابو انه قطار الزواج فاتهم، وفيه ياخذو فيها انه قطار الحياة فاتهم، هل الناس مش حتشوفو للأنثي انها إنسان الا لما تتزوج ؟.
والراجل اذا ضروفه مسعداتش بيقولو له يا انت يا حني، مثل ماحاكالي ساسي في الطريق وقالي: « الناس القديمه قاعده تسأل فيا تزوجت ولا لا والجدد عندك ولاد او لا. هم وجهين لعملة وحده تعبوني هلبا من هذا الموضوع وصرت نعتزل الحياة بش حد مايكلمني علي الزواج ومن هني عرفت الصحراء. قلت لهم ضروفي ماتسمحليش لكن عندهم مفيش ضرف ميسمحلكش الا انك تكون عايب ففيه ناس وصلت بيهم لدرجة انهم يقولولي انهم بيشوفلي دكتور كان فيا شئ وفيه منهم يقولو بنجيبولك شيخ، لكن هل صعب انهم يتقبلو عذر انه منقدرش نتزوج توا لانه ضروفي ماتسمحليش ؟ مهما كانت ضروفي لكن الزواج شئ خصوصي مش مفروض علي نشاركه مع اي مخلوق، لكن توا الحمد لله درت حد للموضع هذا بعد 63 سنة معاناة »
ساسي يتكلم هلبا والشئ هذا فاجأني، فلما شفته اول مره كان هادئ ويادوب تكلم وتاني يوم مكانش اكثر من اول يوم، قللي انه اذا كان نبي نقعد هني فتره ونمشي معه او نمشي معه علي طول فقلت له علي الخيار التاني وياليت كل خيارات الحياة سهلة زي هك. في الطريق حكالي علي خوه وزوجته وكيف الحياة في الصحراء وحكالي بعض من قصص سفراته وعن بوه وخوه كيف توفو في الحرب لما كان صغير.
شبحتله وفي بالي ياريت (س س) اللي يسوق توا. المرة هذي اني بنبدأ الكلام منبيش نحسسه انه هوا يدوي بس فسألته: « الساعة كم توا ؟ » وتلفت لي بسرعة كأنه منتبهش اني قمت من النومة، خذا تلفونه وشاف الساعة ورد علي: « توا قريب الثلاثة » الثلاثة في الليل طبعاً، يعني اني معنديش ساعة راقدة وانا نحساب روحي راقدة اسبوع. علي الاقل مش اسبوع الزواج. كان فيه شئ مضايقني فقلت له: « مزال الطريق بش نوصلوا ؟ »
« مزال. نمشي بشوية. مش مستعجلين. لكن بنوصلوا قبل الفجر ان شاء الله »
« بهي انت متعبتش مرقدتش بكل الطريق طويلة »
« لالا اني متعود علي الطريق الطولة اييي سافرت هلبا في الليل، مره سافرت في الليل وكان يومها .. »
وعرفت انه مش حيوقف علي الكلام ويبدا يحكي ويحكي وانا منقدرش نتحمل اكثر فقلت له: « نبي الحـ .. نبي نخش الـ ااا لو فيه كيف .. نبي .. »
« فيه شيل قدامنا توا نوقف فيه »
13 views15:23
Open / Comment
2019-06-17 18:15:05 لكن (س س) مشا وراح وخلاني، وشَكلي بنألف عليه اغنية، اُغنية عن الطريقة اللي دخل حياتي فيها وسيبني فيها بسهولة وببساطة.
نَادتنا امي او الحاجة ساميه ”اللي منعرفش علاش يسمو فيها ساميه“ علي الغذي ولبيت النداء. مكنتش نبي الماكله لكن نبي نقوللهم شئ بما انهم مجتمعين. قعمزنا علي الأرض وكان خوي محمد مقابلني وجنبه خوي عادل، من النوادر عادل يجي يتغذي، ولما يجي نحس حد غريب معانا لأنه في الحقيقة انا منعرفش عليه شئ غير اسمه " والوجع اللي جاني من ضربه بعد صارت (هذيك المشكلة) " قعدو بجنبي محبوبة وإخلاص. ومفيش حد يهني علي الماكله اكثر من محبوبه. طيبتلهم امي كسكسي والي هيا اكثر ماكله ادير فيها، وحطت معاه عقابات عشيّ امس، متحبش تلوح اي شئ. وقبل يكملو ماكلتهم وقفت في مكاني وقلت لهم بصوت واضح: « اني موافقة اني نتزوج ساسي »
كلهم تلفتو لي يشبحولي، خوي عادل يمضغ ونظراته توحي انه واضحه مفهمش علي شن ندوي، وخوي محمد حط كاشيكه وضم ايديه في بعض وقعد يشبحلي وهوا ساكت، وحتي امي زيه سكتت شوي… وبعده بدت تزغرط. علي الاقل فرحتها لمره في حياتها وحققت مبتاغها بأنها تفتفك مني.

________________________________
وانتهي. الي هذا الحد فضلت اني ننهي الفصل الأول. عطونا رايكم نكمل اول لا
13 views15:15
Open / Comment
2019-06-17 18:15:05 في هذيك اللحضة مفهمتش شن صار وشن كانت ردت فعل الراجل علي وفي الحقيقة ماهمنيش رايه. ومره تانيه تكلم محمد وقال: « وانتي شن قلتي ؟ »
« يصير خير إن شاء الله، بنفكر ونقولك »
شبحلي بنظره وكان بيقول شي لكن طلع وخلي الباب مفتوح وهي الحركة اللي نكره فيها بكل. مشي الوقت ونفس الوضع شاده النقال وفي مكاني لين رن النقال ورن قلبي معاه، كان المتصل (س س) فإبتسمت وفرحت ورديت عليه علي طول وقال: « ايواه، اءء » وكان زي كل مره يحصل وميعرفش شن يناديني بما انه ميعرفش اسمي فمرات يناديني سيستر ومرات ياصاحبتي ومرات يا ورده ولكن الاغلب تكون بالرسمية يا اختي. رديت عليه وقلت: « اهلين، كيف حالك »
« باهي الحمد لله كيف حالك انتي »
« مش تمام، جاني واحد يخطب فيا »
« باهي كويس ربي يقدم اللي فيه الخير مفروض تفرحي علاش مطكنطيه »
استغربت من ردة فعله توقعت انه مش حيهتم لكن مش لهذي الدرجة وكمل كلامه: « وتوا بما انه فيه حد عاطي فيك كلمه انا معاش نقدر نكلمك وكانت معرفة طيبة وايام طيبة معاك » كيف ؟؟ حسيته يلمح انه يبي يفوتني من اول فرصة جاته ومعرفتش ليش اسلوبه تغير هك فجأه ! حتي صوته متغير اول مره يتكلم بالإسلوب هذا، كان ديما بشوش وفرحان. وقفت في مكاني وبديت نتوتر وقلت: « توا من قالك انه عاطي فيا كلمه ؟ ومن قالك اني بنوافق توا هي ؟ علاش تحط حاجات من دماغك »
« اسمعيني كويس، حقك علي لكن فيه حاجات واسرار منقدرش نقولك عليهم توا ورح يجي يوم بتعريفهم بروحك ونتمني في هذاك اليوم تقدري ليش درت هك انا، ونتمني تسامحيني »
« اسرار ! نسامحك !! غير قولي شن فيه ؟؟ ... »
”طوووووووط“وسكر علي الخط.
قلت في نفسي اذا كانت بداية اليوم هك كيف رح تكون عقابه ؟. زعما (س س) حس بالغيرة ؟. كنت مزال نبي نحكي ونحكي ونفرغ اللي في قلبي. منقدرش ننهي علاقتي بيه توا بهاذا الشكل عندي هلبا اسئلة مجاوبهاش، من وين جاب رقمي وكيف وصل ليا ؟ وشن كان مبتغاه مني ولا شن يبي ؟ علاش يخلي في روحه غامض هك ؟ به علي الأقل شن اسمه ؟.
تنهدت تنهيده طويله وسكرت الرواشن وقعدت. مكانش عندي نيه نشوف اي حد لكن بما انه مزاجي هك وصلت اختي محبوبة وخشت تجري كانه من يلحق فيها وبعدها جت إخلاص. وشكلهم عرفو بسرعة القصة وشن صار فـ دخلت إخلاص وقالت: « كان صار منكم شن رايك نديرو العرس مع بعض ؟ » واني كنت مقعمزه وشاده راسي، قعدت نشبح ليها لين دخلت محبوبة في الحوار اللي بيبدا وبتبدا الحفله فقالت وهي توجه كلامها ليا: « الحق مفروض اني يجيني راجل بهاذا العمر مش انتي، لو وافقتي علي واحد بس من اللي جوك زمان نتوقع انه هدا بيكون راجلي تو لكن ديما تسكري فيها في وجهنا انتي ».
قالت إخلاص: « محبوبة ! شن هذا الكلام، بعدين تعرفي اختك دلاع رفضت شباب وتوا تبيها تتزوج شيباني علي قولت ماما»
- « شيباني ولا مش شيباني، حظوظ ناس وناس، ناس تخدم وتشقي اربعين سنة وماتحصل شئ » وكملت محبوبة كلامها وهي تطبق حوايجها وتشبحلي « وناس كل حياتها نوم وماكله ويجوها خمسة والسادس في الطريق »

منحبش حد يتدخل في خصوصياتي، وباذات في موضوع الزواج هاذا اللي كرهوني فيه، ولأني رفضت اكثر من شخص فأنا بعينهم البنت الفاسقة اللي دارت جريمة لا تغتفر، وزيدك علي اللي حسبوها جريمة نقصد ( هذيك المشكلة ) من بعدها بدت المصايب تزداد اكثر واكثر، واي شئ تافهه يصير يهددوني بي بوي انه لما يجي ويعرف بموضوع ( هذيك المشكلة ) مش حيصير خير معاي، من كثر توعدهم بيه معاش صار لي التهديد قيمة. بوي عنده 11 سنة غايب علينا وبين فتره وفتره تكون شهور يتصل بينا، يقول انه مشغول وشغله كاثر وميقدرش يرجع من فرنسا في هذا الوقت. معقولة 11 سنة شاده شغله لهدرجة ؟ واذا كان شغله كويس ومفيده ما استفدنا منه شئ حتي الفلوس مرسلش الا مبالغ بسيطة. اخر مره امي خلتني انكلمه كانت قبل تسعة سنين، قبل تصير ( هذيك المشكلة ) ويتغير كل شئ ويمنعوني من الطلوع والزيارات واي شي يسعدني. قداش من مره حاولو يتخلصو مني بانهم يزوجوني الخمسة اللي شافوني. لكن انا سكرت راسي، مصير حياتي نختاره بيدي وبإرادتي. لما كلمني بوي وعدني انه بيجيبني لفرنسا، وكانت قنبلة فرح جتني وقتها، لكن مر الوقت والسنين لين الحلم تلاشي والآمل انحرق. حاولت هلبا انه نتواصل مع بوي لكن امي منعتني من اي محاولة وانل مقدرتش ندير اي تقدم يذكر. الآمل انحرق فعلاً لكن (س س) في فتره بسيطة رجعه لي، قالي انه اعزب وميبيش يتزوج، قالي انه بيرفعني لفرنسا وياخذني لبوي ووعدني اكثر من مره انه بيحققه الحلم هذا لي وانا كنت مصدقاته وبدت نحلم كيف يصير وكيف بنديرو. لكن وعوده كله بلا قيمة من بعد اخر مكالمة. زيه زي وعد بوي، ولا وعود الرجال كلها بلا قيمة هك ؟.
كنت نبي حد نهدرز معاه في موضوع الشايب اللي جي يشوفني، كنت نبي حد يهتم لكلامي بشكل جدي مش زي اهلي. كان عندي (س س) اللي حضر في جُل تفكيري بس.
12 views15:15
Open / Comment
2019-06-17 18:15:04 كان صوت خوي محمد غليض وهوا بذاته كان غليض. اختصرت عليه طلعت من الدار ومشيتله، وقلت له: « تلفوني مسكر شحنه تم، الضئ كان هارب »
– « الضئ هارب !! به به تو مش وقته، هاك شدي وديرانا قهوة وبعده تعالي للمربوعة الراجل قاعد برا وتوا بندخله ورد باااالك اديري زي المره اللي فاتت »
المره اللي فاتت ؟. مرديتش عليه وخذيت منه البرزه ومشيت للكوجينة وكانت امي غادي توتي الغدي، برايي انه شكلها توتي روحها بش تهزبني. معدلتش عليها وبديت ندير في القهوة من غير ما نشبح ليها حتي بنظره وكنت نعرف انها مش حتصبر علي الصمت فقالت: « انتي عاد ما يعجبك العجب خمسة ولاد رفضيتهم بدلاعك ».. كل شئ ترجعو فيه لي الدلاع !! « لكن لازم تفكري انك كبرتي وحني معاش نقدرو نتحملو همك »
« همي !! همي... اني مش سلعة تلوحوني لي اي حد تبوه وزمان انتي مفروض فكرتي كويس قبل تتزوجي مفروض فكرتي انه تجيبي بنت وتتحملي مسؤليتها واني مبيتش نتزوج اللي فاتو بش منديرش غلطتك انه نجيب بنت ونقولها منقدرش نتحمل همك »

مش عارف كيف طلع مني الكلام هذا لكن امي ديما تحاول ترفع اعصابي بآي طريقة واني اغلب الوقت ساكته فهي لقت الكلام اللي تبيه وبدت كلام وقالت بعصبية: « اني مجبتش بنت جبت بهيمه واللهي واللهي كان بتزيدي حرف .. »
في هديك اللحضة فارت القهوة وفارت اعصابي وامي مستمره في تهزيباتها المعتاده، صبيت القهوة وامي قاعدة تتكلم وتقول: « ... كرهتينا في حياتنا كان خليتي فيها حياة انتي بس. تو بس يجي بوك ولما يروح وتي روحك بس واللهي والله بتتمني انك تزوجتي من ..» وخليتها تتكلم وطلعت، وقفت قدام المربوعة وخذيت نفس وبدون تفكير خشيت للمربوعة وانصدمت من اللي الشكل اللي شفته قدامي. كان خوي محمد تحول من وحش لي ملاك يوزع في ابتسامته وموطي صوته وبجنبه قاعد الراجل اللي جي معاه. جتني افكار انه هذا الراجل جد او بو اللي جي يشوفني ولا زعما هو اللي يبي يشوفني!؟. كان قاعد في الكرسي وشعره طويل "زيتي" واغلبه اشيب، وجهه شاحب ابيض مترهل، ولحيته خفيفه ومخلط فيها الشعر الاسود والابيض وانما نشوف انه الابيض الاكثر، عنده جرح تحت عينه شكله جديد، وجسمه عبي الكرسي وتقدر تقول عليه سمين. من الواضح انه قصير ونتوقع انه اقصر مني، لابس هركة نص سورية وحاط عكازه بين رجليه. مديتلهم القهوة وقعدت بعيده عليهم وانا نشبح ليه وهوا مشبحليش حتي بنظرة. قعدنا ساكتين فتره طويلة لين خوي كسر الصمت وقال: « انا بنخليك وشوي وبنجي يا عمي ساسي » ساسي ؟؟ ورد عليه الراجل: « خد راحتك ياحاج محمد »
وطلع خوي محمد اللي صار حاج فجأه من المربوعه ورجع السكوت خيم الوضع. وبعد كم دقيقة ومشو كانهم ساعات تكلم الراجل وعيونه تحت وقال: « طبعا اني زي ما حكالك علي خوك محمد ... »

« .... ما حكاليش عليك شئ »
رديت عليه مقاطعة كلامه، فرفع عيونه واول مره شبحلي من خشيت المربوعه قعد يحرك في فمه كأنه يحاول يقول شئ، لكن بعده قال بصوت خفيف وبطئ: « توقعت انه قالك علي لكن... عموما ... اسمي .. اني اسمي ساسي. ايه ساسي اليَّمي، واكيد بتسألي علي عمري فعمري 62 سنه .. » ياربي شن درت لروحي.. « .. وانا كنت نسكن في الجبل لكن حاليا نسكن في الصحراء واني ولد الصحراء ونتمني انك تتقبلي الحياة في الصحراء مع انه نعرف انها صعبة وحتي ضروفي كانت صعبة لكن مع بعض نقدرو نتغلبو عليها، وبنعيشو اني وانتي وخوي ومرته و.. ممكن تسألي عن التفاصيل بروحك وان شاء الله ربي يقدم اللي فيه الخير واذا عندك اي شئ تسأليه يابنيتي ياليت تقوليه وبكل اريحيه »

رفضت رجال كان الفرق بينا بسيط خمسة سنين وعشرة ومابينهم لكن محطيتش فرق العمر في بالي من قبل. لكن لما يكون الفرق مع هذا ثلاثين سنه هلبا صح ؟

وقفت بسرعة وبحركة مفاجئه وطلعت من المربوعة من غير نزيد كلمة او حرف وخشيت لداري. نعرف انها لقطة مش محترمه لكن مقدرتش نتحمل اكثر. سكرت الباب خذيت التلفون وحطيته في الشحن وقعد الوقت يمشي.. ويمشي… لين معاش حسيت بيه، فتحت النقال وكانت عندي رغبة انه نكلم (س س) لانه الانسان الوحيد اللي حكيت معاه واهتم لي امري، كنت نبي نقوله جاني واحد في عمر بوي يبي يتزوجني، زعما شن تكون ردت فعله ؟ علي الاغلب مش حيهتم، اليس كذالك ؟ لانه اكثر من مره يبعد فيا عن موضوع الزواج ويقولي حني مجرد اصدقاء. فكرت فيه هلبا علاش يتهرب من هذا الموضوع حتي بالبصاره لكن شد ف انه حني اصدقاء بس. فـأصدق الأصدقاء بس.
قعدت نفكر شن بيصير بعد ما يمشي الراجل والجواب مطولش هلبا، فسمعت تخبيط الباب عدلت جلستي وقلت « مني ؟ » وكأني منعرفش من علي اساس من هو، وأردَفت: « ادخل » فتح خوي محمد الباب زي ماكنت متوقعه. ثبت الكبوس في راسه وهوا يحركه يمين يسار وقال: « الحمد لله الحمد لله الراجل قال خير، وشكرك وقال انه كلامك وتربايتك ماشاء الله وهوا موافق »
12 views15:15
Open / Comment
2019-06-17 18:14:54 رواية سيڤا

الفصل الاول
_______________

[ انا بروحي والضئ هارب كانك فاضي اتصل بيا ] بعد ما رسلت الرسالة لـ (س س)، خشيت لـ الرسائل وقعدت نقري في رسائل (س س) في كل مره نقري رسائله كأنها اول مره نقراهم ونفس الاحاسيس تكون موجوده. سجلته في الهاتف بإسم (س س) منعرفش اسم، وهوا ميبيش يقولي علي اسمه علي خاطر اني منبيش نقوله علي اسمي، واني منبيش نقول اسمي لسبب وحيد انه نكره اسمي وكل ما نذكر اسمي يجبلي مشاكل وجابلي هم من بداية عمري، قالي انه اسمه يبدا بـ حرف ال (س) وبالمصادفه حتي اني اسمي يبدا بنفس الحرف. قعدت نقري الرسائل لين الشحن تم فحطيت النقال جنب. قاعده في داري زي كل يوم ونفس الروتين، نستنا في امي تجي ومع انه نعرف انه لما تجي بنسمع منها هزايب وأوامر ديري وديري، وعلي الاغلب مش حيعجبها اللي ندير فيه حتي لو كان كويس لكن لازم تثبت انها صح وهي المرآه الكبيره والفاهمه في الحياة. فتحت الروشن وخليت الدار تتهوي، وفي هديك اللحضة كنت نتمني يكون عندي دار خاصة لي بروحي بدال ما نتشارك مع زوز من خواتي في دار وحده، لكن علي الاقل نحصل وقت انه نكون فيها بروحي، لما إخلاص تمشي للكلية ومحبوبة تكون في العمل متاعها. محبوبة الكبيره وهي مدرسة في الأربعين، وإخلاص الصغيره بينا تدرس في القانون ومخطوبه. واني جيت بيناتهم لا قارية ولا مخطوبة. سيبت القراية في أول سنة جامعية بعد صارت ( هذيك المشكلة ) وكنت نتأسف علي الوقت اللي ضاع مني وبعد نجاح باهر في الثانوية لكن فات عليه وقت طويل الكلام هذا. الشي اللي ندير فيه في اغلب الوقت هوا التفكير، نفكر ونفكر ودماغي يجبرني علي انه تجيني افكار تضايقني وكنت نتهرب من هديك الافكار بأنه نشد النقال ونشغل عقلي فيه. الحقيقة في الفتره الاخيرة (س س) لاهاني هلبا وخذا جز كبير من تفكيري فيه. لكن زي توا الضئ هارب وانا بروحي في الحوش تبدا ترجع الافكار ويبدا الدماغ يجبد في المواجع وبدات لما نفكر في ( هذيك المشكلة ) معي انها صارت قبل سنين، لكن نبدا نلوم في روحي، ومرات نشد في شعري ونلوم في نفسي علاش صار هك وعلاش درت هكي. كرهت التفكير وكل ما نحاول منفكرش نقعد نفكر كيف منفكرش. واستمرت الافكار تجي بدون توقف.
في لحضات صوت الباب وهوا يدق طلعني من الحرب النفسية اللي كنت فيها. مشيت فتحت الباب ولقيت امي هي اللي تدق الباب فقلت ليها: « امي ! علاش تدقي الباب وين مفتاحك ؟ »
– « مندري عليه ملقتاش في مكانه انتو تخلو حاجا في مكانها. ركبتي الغذي وله خوك قريب يجي »
وهي تقول في كلامها وانا قاعده نمشي وراها وكانت تمشي بشوي لأنها مراء كبيره في العمر ويادوب تمشي خطوتين، وانا لما نوقف قدامها نحس روحي عملاقة بجنبها هي ضعيفة هلبا في جسدها لكن قوتها في كلامها. كانو يسمو فيها الناس الحاجة ساميه، معي ان ساميه مش اسمها. وقفت في مكاني معرفتش شن نرد لاني نسيت موضوع الغذي من اساسه. ولا (س س) نساني كل شي ؟. وتيت روحي لموجة انتقاد جاية فقلت ليها: « لا مركبتش.. الضئ هرب »

– « يا رسول الله !! شن دخل الضئ في الغدي توا هي. نبي نعرف شن فيك من فايده بس، شن ديري اكثر من النوم والماكله مش طبيعي !! علي الاقل طيبي الماكله مش تستني تجيك واتيه، شن درنالك بس علاش طلعتي مش زي خواتك الكل، لا حول ولا قوة الا بالله بس يوم واحد نتمني تريحيني بس »

– « يا امي باهي باهي تو بنمشي نطيب الغذي غير .. »

– « ... غير سكري فمك توا وبري البسي حاجة باهية اني بنديره الغدي »

– « نلبس !! شني.. حاجة .. علاش ؟ »

– « قلتلك خوك جاية ومعاه راجل بيشوفك » .

كنت نتعجب ديما من امي كيف انها ديما تلقي طُرق وكلام يضايقني بآي طريقة، وتوا لما سمعت عن كلامها عن الراجل عرفت طول انه واحد جاي يخطبني لانهم همهم في السنين الاخيره موضوع زواجي وجوني خمسة قبل ورفضتهم الكل. سكتت شوي وقلت بينما امي نحت الفراشية وخشت للكوجينة: « راجل ! معقوله توا تقوللي معقول هك تو بالله عليكم !! »
– « حتا اني منعرفش خوك محمد هو اللي دبر واني الصبح وين قالي. بري وتي روحك قبل يجي خوك ».
محبيتش نطول النقاش لانه نعرفه بلا فايده، خشيت لدار ولبست اول شئ لقيته قدامي في الدولاب. معاش عندي الاهتمام بالمظهر زي ما كنت زمان، والواقع يقول معاش عندي اهتمام لآي شئ من بعد صارت ( هذيك المشكلة ). جتني اسئلة في راسي كثيره وبديت نسأل ونكلم في روحي زعما من جابلي المره هذي؟ اكيده واحد لاقاه في الشراع او واحد من صاحبه السكاره؟ بالك يجي راجل كويس المره هذي ؟
لقيت روحي خشيت في موضوع نساني فتره الوحده اللي كنت فيها قبل شوي، ودماغي لقي شئ جديد يفكر فيه. مرت ساعة ولا اكثر وجي الضئ وانا قاعدة نفكر ونسأل في روحي ونجاوب علي نفسي. سمعت صوت مفاتيح والباب ينفتح وبصوت عالي ..
– « امي يا امي.. وينها بالله وينها من الصبح نتصل ومتردش .. »
13 views15:14
Open / Comment