إنه الله؛ يراك وأنت تخوض المصاعب، وتتعرقل، وتتعثَّر، وينكسر قلبك، وتبكي، وتحزن، وتفكر كثيرًا هل من حل؟. .. إنه الله؛ شهيد على كلِّ تنهيدة وجع فلا تقلق، فعنده الفرج والشفاء، لذا هذِّب قلبك، وامسح على أحزانه وانتشله من أقاصي ضلالاته ونَبِّئ قلبك أن كل سعادة فيما سوى الله زائلة، وستُصيبك رحمة الله من حيث لا تعلم في الأوقات التي تحسبُ فيها أنَّ النجاة مُستحيلة.