كم من الجروح والاحاديث و الحروب عليي ان ابقي بداخلي كم من قلقٍ | POV : you are sick of yourself.

كم من الجروح والاحاديث و الحروب عليي ان ابقي بداخلي كم من قلقٍ و عدم الامان عليي ان اشعر وحدي كم من حزنٍ و اكتئاب عليي ان امر لوحدي لماذا لا استطيع الثقة بأحد لماذا عليي ان احارب وحدي ان أقاتل وحدي ان امشي وحيداً لماذا لا استطيع النطق ما بداخلي لماذا عليي ان اكره كل تفصيل ٍمن نفسي لماذا عليي ان اجاهد من اجل ان اتقبل نفسي ان اشعر انه من الطبيعي ان اكون انا بينما انا لا استطيع ان اكون انا كم من المقرف ان استيقظ واجد نفسي في نفس الجسد في نفس الحياة في نفس السجن الذي علقت به منذ اعوام مضت و لا استطيع التحرر او الخروج منه لماذا عليي ان اصحح اخطائي لوحدي لماذا لا استطيع طلب المساعدة من احد لماذا لا استطيع الثقة بأحد هل انا المخطئ بكل هذا الحذر من الناس ام ان الناس هم مخلوقات قذرة لا يمكن الوثوق فيها وان كانت البشر هكذا لماذا اشعر اني اسوء و اكثر الناس خطأً انا لا اعرف كل ما اريده هو ان اشعر بأمان لمرة وحدة بعد كل هذا العمر اربد ان القي بنفسي ع الفراش من دون ان يبدأ عقلي بارسال هذه الافكار القاتلة السوداوية التي لم اعد استطيع العيش معها اريد من عقلي ان يتوقف من التفكير الزائد بكل تفصيل صغير اريد ان اكون انسان طبيعي لا يعاني كل من هذه الامراض و الافكار اريد ان اتوقف عن الشعور و عن التفكير لا اريد اكثر من هذا كم من المحزن والمثير للشفقة كيف تحولت طموحات طفل صغير من ان يجعل من هذا المكان مكان افضل للجميع الى طريقة للتوقف عن العيش والشعور
اريد ان اعتذر الى هذا الطفل الصغير الذي بداخلي انا اسف اني لم استطع تحقيق احلامنا واننا خسرنا كل ما نملك واني توقفت عن الشعور بالامل والحب في الحياة وآني أستسلمت واني جبان لاني لا استطيع الاكمال في هذه الدورة القاسية التي تسمى حياة ارجو منك ان تقبل اعتذراي و ان تسامحي وتسامحيني يا امي واصدقائي وعائلتي اني في كل مرة كنت اكذب عليكم واخبركم انه لا يوجد شي داعً للقلق بينما كانت كل ذرة في جسمي ع وشك الانهيار واني لم استطع الوثوق بكم واخباركم بما امر به او اعيشه و اسف لنفسي انني اوصلت نفسي الى هذه المرحلة ….