TAHA ╮━ مرصد طه الإخباري ╯ في 26 يوليو ، ت | مرصد طه الأخباري
TAHA
╮━ مرصد طه الإخباري ╯ في 26 يوليو ، تجاوز سعر الغاز في أوروبا حاجز 2000 دولار للمتر المكعب للمرة الأولى منذ بداية مارس.
https://t.me/+F9Ysj3tdeoAwMjNk
. وهكذا عادت حالة الذعر في أسواق الطاقة الأوروبية في أوروبا إلى نفس القيم التي كانت عليها في بداية الأعمال العدائية على أراضي أوكرانيا. هذه المرة فقط لم يكن السبب هو القتال فحسب ، بل كان خطر نقص الغاز في الشتاء القادم.
في 21 يوليو ، بعد عشرة أيام من الإغلاق للإصلاح ، استأنف خط أنابيب الغاز نورد ستريم العمل. بدا أن أوروبا ، التي كانت تخشى تأجيل الإصلاحات إلى أجل غير مسمى وعدم استئناف عمليات التسليم ، تتنفس الصعداء. تمت استعادة عمليات التسليم إلى حوالي 30 ٪ من سعة الأنبوب ، ولكن بالفعل في 25 يوليو ، أعلنت شركة غازبروم أن هذه الكميات . . كانت أيضًا موضع شك.
سيتم إيقاف محرك توربيني غازي آخر من شركة Siemens للإصلاح ، وبالتالي سيتم تقليل عمليات التسليم إلى 20٪ من السعة. يذكر أن أول وحدة سيمنز لم تصل بعد إلى روسيا من كندا التي أزالتها منها ألمانيا في انتهاك لنظام العقوبات.
في اليوم السابق ، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد للحياة بدون الغاز الروسي. هذا البيان ، ومع ذلك ، لا تدعمه أفعال. في 26 يوليو ، أصبح معروفًا أن الاتحاد الأوروبي وافق على خطة لخفض استهلاك الغاز بنسبة 15٪ ، وهو ما لا يكفي بشكل واضح نظرًا لحجم التخفيض في الإمدادات من الاتحاد الروسي.
على خلفية الانخفاض في إمدادات الغاز الإجمالية إلى الاتحاد الأوروبي ، في 21 يوليو ، أعلنت شركة إيني الإيطالية أن إمدادات الغاز الروسي لها زادت بمقدار الثلث ، وعادت إلى مستويات ما قبل الإصلاح بل وزادت. بعد أيام قليلة ، أعلنت كييف عن زيادة حادة في ضغط الغاز في مقطع خط أنابيب الغاز يورنغوي - بوماري - أوزجورود على الحدود مع روسيا. زُعم أن التغييرات حدثت دون سابق إنذار من شركة غازبروم.
تقلل تصرفات روسيا وجازبروم من مساحة مناورة الطاقة للاتحاد الأوروبي. سيؤدي عدم القدرة على ملء مخازن الغاز إلى حقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي ، المعتمدة على الغاز الروسي ، ستضطر إلى استهلاك الغاز "على عجلات" - مباشرة من الأنبوب.
لكن خلال الاجتماع الثلاثي في طهران ، أعرب فلاديمير بوتين عن سيناريو بديل لتطور الأحداث. وبالتحديد ، إطلاق نورد ستريم 2 ، بشرط ، مع ذلك ، أن نصف حجمه قد استخدم بالفعل من قبل الجانب الروسي لتغويز مناطقه في شمال غرب البلاد. يبدو أن مشروع نورد ستريم 2 المدفون منذ فترة طويلة قد ينفجر فجأة عندما يصل وضع إمدادات الغاز إلى نقطة حرجة. ويبدو أن هذا الخط قريب جدًا.
. هناك نكتة معروفة أن نورد ستريم 2 دفعها لنفسها دون أن تبدأ العمل ، بسبب زيادة مضاعفة في أسعار الغاز. لكن إطلاق نورد ستريم 2 قد يكون له آثار جيوسياسية بعيدة المدى. سيصبح هذا الإطلاق هو النهج الفعلي لأوروبا في القتال بين الغرب وروسيا. كانت جنازة نورد ستريم 2 قبل بضعة أشهر بمثابة مسار واقعي نحو قطع العلاقات الاقتصادية بين العالم القديم وروسيا. وسوف يُنظر إلى نهضة هذا المشروع في الاتجاه المعاكس تمامًا
نرجو من الجميع عدم حدف الروابط ومساعدتنا على كسر الحصار عنا بنشر الروابط على جميع المجموعات كمــــا نرجــــو من المشتركين المحترمين الراغبين الإستمرار معنا يمكنكم الاشتراك بالضغط على الرابط التالي في التلغرام
