2020-07-20 17:03:51
شديد من شمس ، قد يكون واهب بحب ملامح نيفين الكانت في شمس ، بس دايما كان منجذب لتعاملها معاهو ولطريقتها ..
في يوم شمس كانت بترسم في الحديقه وبالصدفه واهب نزل الحديقه هو كمان ، جا عليها مبتسم لما شافاها بترسم ..
واهب: بترسمي؟
شمس: اي
واهب انتبه انو نيفين كمان كانت بترسم ، يمكن شمس جات عوض عن نيفين ل واهب ، بس شهاب حيوافق على الحاجه دي ..
واهب:من متين؟
شمس: من مدة طويله
واهب: منو العلمك
شمس ضحكت: الرسم موهبه ما تعليم اذا ما كنت موهوب ف تفاصيل كتير حتفوت عليك بدون م تنتبه ..
واهب ابتسم: صح
عمو فياض برضو كان برسم ، بتزكر انو معظم وقتو في الرسم وقتها انا كنت صغير واتعملت منو حاجات كتير
شمس: ممكن سؤال
واهب هز راسو بمعنى ايوة
شمس: انا ما حصل شفت لوحه ل فياض ، ولا ل امي ولا بعرف ادنى حاجه عنهم ، اذا بتقدر تساعدني اني القى شويه حاجات بتتعلق بيهم
واهب: القبو ، بعد عمو فياض اتوفى تقريبا كل الحاجات البتخصو نزلتهم ميمونه القبو ..
شمس: عاوزة امشيه
واهب: كملي رسم وحسوقك
بشرى قطعت حديثهم: واهب انت هنا؟
واهب: اي في حاجه؟
بشرى: لا بس ما لقيتك في غرفتك
واهب ابتسم: ما تخافي علي انا جنبك على طول ..
وباس جبينها ..
رجعت بشرى وواهب عاين لشمس الكانت مبتسمه لا اراديا ، ..
شمس: خلينا نمشي وبرجع اكمل
واهب: طيب ..
واهب كان ماشي وشمس لاحقاه .. فتح باب في نهايه الحديقه ، فيه سلم بينزل لمكان مظلم .. واهب اتقدم ومسك يدها وطلب منها تنزل ببطء ، بعدها فتح نور كان في جدار جانبي ومنها للقبو الواسع نوعا ما ..
واهب: جدو بيخلي اي حاجه قديمه هنا ويمكن تلقى حاجه بتخص عمو فياض ..
شمس فضلت تفتش لدقائق طويله .. ماكانت مميزة اذا كانت الحاجات الماليه القبو دي لأبوها او لا .. بس كل ما تمسك حاجه واهب كان بقول ليها انها بتخص ابوها ، شمس كانت حاسه انو ابوها جنبها وكل ما تلمس حاجه بتخص ابوها بتحس انها بتسمع صوتو ، ماقدرت تمسك دموعها ، غمضت عيونها ونزلت دموعها بغزارة .. واهب كان فاهم شعورها كويس ، وما حاول يطبطب عليها لانو ما حيطلع ب نتيجه .. شمس قعدت في ارضيه الغرفه وهي ماسكه شال اسود ..
واهب: عارف احساسك في اللحظه دي كويس ..
شمس: ما حتقدر تعرف ، ما حتقدر تفهم انك تشتاق لاتنين عمرك ما شفتهم ولا قدرت تضمهم ولا تشم ريحتهم ولا تشبع منهم ، اتنين حفضل عمري كلو متلهفه اشوفهم وماحقدر ..
واهب قعد جنبها: كل شي حيكون تمام ، ما حقدر افهم يمكن بس عاوز اقولك انو عمو فياض كان بحبك ومنتظرك بفارق الصبر ، في نفس اليوم الاتوفو فيه كنت بلعب في الحديقه وشفتو وهو طالع وامك كانت منتظراه ، متزكر كويس ياشمس انو باسها في بطنها وما كنت فاهم ليه باسها في بطنها ...
شمس ضحكت: كنت غبي اكيد كان قاصد يبوسني انا
واهب: بالضبط انا يدوب فهمت ليه باس امك في بطنها
شمس: وامي؟ كيف كانت
واهب: تشبهك!! ، يمكن ما شفتها غير المرة ديك بس كانت بتشبهك جدا
شمس اتنهدت ومسحت اخر دموع نزلت من عيونها: انا ححتفظ بالشال دا لباقي عمري ويارب اقدر اشوفهم في الجنه .
واهب: يارب ..
شمس: خلينا نرجع
واهب ما ردا عليها وفضل يعاين ليها ، كانت حلوة جدا ، عيونها محمرة بسبب البكاء بس كانو ذي اللؤلؤ بيلمعو ، ما كان قادر يقاومها ونفسو يحضنها بقوة بس فجاءة انتبه لنفسو ووقف .. شمس لاحظت لسرحانو الكتير فيها وما كان قدامها غير انها تبرر انو بيتزكر نيفين ليس إلا .. مشا قدامو وهي وراه ، كانت بتعاين ليهو بتمعن ، في ملامح كتير من شهاب ، بس ما بتقدر تفقرق كويس بينو وبين شهاب .. قدرت تحس انو اقرب ليها من شهاب واول ما تحس انها بتنجذب ليه بتحاول تتناسى وتكذب نفسها ..
____
بعدها ب شهر ، مقداد قرر انو يسلم شمس الاوراق البتخص بيت ابوها ، ووقتها حتبقى هي المالكه لبيت فياض واماليا ..
الساعه كانت 9:00
ايمان وبشرى وروضه ومعاهم مقداد وميمونه ، شمس دخلت وسلمت عليعم وكانت حتطلع غرفتها بس وقغت لما جدها ناداها ..
مقداد: شمس تعالي ..
شمس: نعم ياجدو
مقداد: عاوز اتكلم معاك في حاجه مهمه ..
سيف ومجاهد جو داخلين ،،
مقداد: كويس انكم جيتو ..
شمس: خير في حاجه !؟
سيف عاين لايمان والاتنين كانو بيتمنو انو ابوهم ما حيقول نفس الشي الفي بالهم
ميمونه: لالا كل خير يابتي
مقداد مدا ليها الاوراق: ديل اوراق بيتك
شمس: بيتي؟
مقداد: اي ، فياض واماليا كان عندهم بيت اشترو قبل وافاتهم ب 6 شهور ، والحمدلله الاوراق دي اتلقت وقدرت اتكلم مع محامي فياض واماليا وأكد فعلا انو البيتهم ملكهم .د، وحاليا الاوراق دي بإسمك
شمس عاينت للاوراق ورجعت عاينت لميمونه ومقداد ..
سيف قبض ايدو بغيظ ..
ايمان: بابا البيت دا ورثه واكيد ما حتسجلو باسمها
ميمونه: ما اتعلمتي انو مداد احنا عايشين يبقا البيت باسم شمس وبإسمنا احنا بس؟
مقداد: وانا وميمونه اتنازلنا عن حقنا ..
ايمان: بس كيف تسكن في بيت كبير كدا براها ..
سيف:، ايمان كلامها صاح
ووقف عشان يشيل الاوراق من شمس بس شمس رجعت لوراء وضمت
705 viewsوفاء الكردي, 14:03