🔥 Burn Fat Fast. Discover How! 💪

منشورٌ قديمٌ: - الزند كافرٌ بالله العظيم مشركٌ به؛ بما تولى - | حمزة أبو زهرة

منشورٌ قديمٌ:

- الزند كافرٌ بالله العظيم مشركٌ به؛ بما تولى -قبلًا- من منصبٍ طاغوتيٍّ (منازعٍ لله في ربوبيته.. محادٍّ له في إلاهيته.. مشاقٍّ له في أسمائه وصفاته.. مخاصمٍ له في حاكميته ودينونته)، وبعمله المفصل المعلوم فيه، وبقرائن أحواله البينة به.

- من رأى أنه -قتله الله وأشباهه- مُلابسٌ -بمنصبه وما ألزم منه- جُملًا من المكفرات، ثم لم يكفره بهذا؛ فإن كان دينه الكفر بالطاغوت واجتنابه وعداوته، وحقق القول فيه ودققه؛ لم يكن بهذا مرجئًا.

- من لم ير فيما يأتيه -بمنصبه وما ألزم منه- كفرًا، وكان دينه الخرس عن الطواغيت؛ فهو مرجئٌ قبيحٌ، أو خرَّاصٌ جريءٌ.

- من لم ير فيما يأتيه -بمنصبه وما ألزم منه- كفرًا، وكان دينه المجادلة عن الطواغيت؛ فهو على شفا هلكةٍ؛ إلى الكفر أقرب منه إلى الإيمان.

- مقالة هذا الكافر الأخيرة مقالة تنقصٍ له عليه الصلاة والسلام، لا يُشك في هذا طرفة عينٍ فما دونها، ولقد كان سياق الحزم بالقانون!! يستدعي ذكر سيده الذي يعبده لا نبينا الذي نتبعه، فلولا تعظيم الحقير طاغوته وهوان نبينا عليه؛ ما ودَع ضرب المثل به إلى ضرب المثل بسيدنا عظيمنا جليلنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وتنقصه عليه السلام كفرٌ بعامةٍ؛ كيف بها من عدوٍّ لله ولرسوله ولدينه مثله؟! فهي زيادةٌ منه في الكفر.

- قال صاحب "الشفا" شفا الله علته بعناق رسولنا.. وإيانا:

"اعلم -وفقنا الله وإياك- أن جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم، أو عابه، أو ألحق به نقصًا في نفسه أو نسبه أو دينه، أو خصلةٍ من خصاله، أو عرَّض به، أو شبهه بشيءٍ على طريق السب له أو الإزراء عليه، أو التصغير لشأنه، أو الغض منه والعيب له؛ فهو سابٌّ له، والحكم فيه حكم الساب.. يقتل. وكذلك من نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذم، أو عبث في جهته العزيزة بسخفٍ من الكلام، وهُجرٍ ومنكرٍ من القول وزورٍ، أو عيره بشيءٍ مما جرى من البلاء والمحنة عليه، أو غَمَصَه ببعض العوارض البشرية الجائزة والمعهودة لديه، وهذا كله إجماعٌ من العلماء وأئمة الفتوى؛ من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرًّا".

- من رأى من المجتنبين الطاغوت المعادين إياه -بتحقيقٍ وتدقيقٍ- أنه لا يكفر بهذه المقالة، وشنعها -مع هذا- وبشعها؛ لم يكن مرجئًا.

- الصلاة والسلام على النبي حال التنقص له؛ كاستغفار سبَّابي دين الله رب العالمين من كفرة السوقة أعقابه؛ خوضٌ ولعبٌ وعبثٌ وقِحةٌ.

- لا ينبغي لمن فقِه نفسه أن يتأول لهذا الزنديق المحارب الله ورسوله والإسلام مقالته، ولم تكن هذه خليقة السلف -صانهم الله وزانهم- في مثلها من مثله. أما القضاء فيه هو؛ فعلى الحسبان الذي مضى.

- لا شك أن عامة الإخوان وأشياعهم متسلقون بهذه المقالة وأشباهها إلى خسيس أربٍ وحطيطه، وأنهم لا خُطم لهم ولا أزمة -بمُركَّب جهلهم- في أبواب الشريعة بعامةٍ، بَلْهَ هذا الباب العظيم، مع ما لهم -مع ذلك- من الإسلام لله والمحبة لرسوله.

- ربنا اقتل بنا خنثى الطواغيت وجندَه، وسيدَه الذي جاء به وعبدَه.