Get Mystery Box with random crypto!

من هواياتي القليلة التي أعتز كثيرًا بها هي جمعي للعملات المعدن | مكان !

من هواياتي القليلة التي أعتز كثيرًا بها هي جمعي للعملات المعدنية المختلفة، كلما ازدادت حدة الأيام وازدحم البال بالكلام الفارغ، أنثرها أمامي لأتخفف، وآخذ العدسة المكبرة لأتفحصها جيدًا، الكتابة والملك والنقش وإطار العملة الأملس أحيانًا، والمزخرف بزخرفة هادئة وجميلة أحيانًا أخرى.

وليس غريبًا أن تجد صورة هذه القناة التي تقرأني من خلالها صورة عملة معدنية قديمة حصلت عليها من أحد الباعة في مدينة ليفربول. كنت قد بدأت بهذه الهواية قبل أكثر من ٢٠ عامًا حين عثر أحد الأصدقاء على سينت أميركي كان ملقى في أحد شوارع مكة، وزعمت أنه لي وصدقني الجميع ولازلت محتفظًا به لهذا اليوم. كل أصدقائي الذين يعرفونني، يعلمون أنني أجمع العملات -المعدنية تحديدًا- و آنس بها، حتى إذا سافر أحدهم لأي دولة ، أول ما يأتي لي به عملتها. بل كانت العملات المعدنية في يومٍ ما هدية ليوم ميلادي.

أحيانًا أحصل على عملات بأبجديات عجيبة لا أستطيع أن أفهم حرفًا منها، كعملة إثيوبيا التي حصلت عليها عام ٢٠٠٠ واكتشفت في عام ٢٠١٩ أنها لإثيوبيا من خلال أحد الحسابات الإثيوبية الناطقة بالعربية في تويتر.


وقبل بضعة أعوام كنت أبحث عن مطعم عربي في مدينة سوانزي أنا وأحد الأصدقاء، وعندما وجدناه أخبرنا صاحبه أنه لا يقبل الدفع إلا بالنقد، فاتجهت لإحدى مكائن الصرف، ووجدت القطعة أعلاه تنتظرني بجوار لوحة الأرقام، فوضعتها في جيبي بدون شعور بالذنب، أو بالسرقة ولازلت مصرًا أنها ليست سرقة لسبب، أن قيمتها الحقيقية "ما تساويش تعريفة"، وقيمتها في سوق جامعي العملات تساوي دولار ونصف، وقيمتها لمجموعتي تساوي الكثير !