Get Mystery Box with random crypto!

مكان !

Logo of telegram channel naiyl — مكان ! م
Logo of telegram channel naiyl — مكان !
Channel address: @naiyl
Categories: Blogs , Art
Language: English
Subscribers: 248
Description from channel

https://tellonym.me/naiyl
ما ستجده هنا، مزيج بين العواطف والعقل، وسوق السمك، وأزقة أحياء العرب الضيقة، وغرائز الإنسان والحيوان، كل شيء هنا قابل
للركل، فاركل ما يزعجك ولا تعبأ.

Ratings & Reviews

3.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

1


The latest Messages

2021-08-24 05:21:57 ذواقة .


في ليفربول كنت أخرج من منزلي وأول ما يواجهني متجر ديبنهامز الشهير، أعبر من داخله لأستخدم عطورهم قبل لقائي بالأصدقاء وأخرج من الباب الآخر، ثم أدخل لشرب الماء مجانًا من أي مقهى بالجوار، وأستخدم دورات المياه الخاصة بهم وأكمل مسيرتي، وإن كنت سأكسر القانون فسأستقل إحدى وسائل النقل العامة "الميترو، الترام" للمسافات القصيرة دون أن أدفع ثمن التذكرة، وبعد ذلك أسأل أصحاب المنشآت الحكومية عن " quiet room “ لأصلي صلاة العصر قبل أن يخرج موعدها، وأدعو الله أن يغفر لي ما سبق. وبعد ذلك أتوجه للمتحف الذي لم يغلق أبوابه بعد لأرى ما إذا كان هناك تمثال لسيدة عارية أتلمس ثدييها خلسة بحجة تفحص المنحوتة، ومن المتحف إلى المعرض ومن المعرض إلى المسرح وإن كنت تعرف حارسًا اسكتلنديًا يكره الإنجليز فسيدخلك للسينما مجانًا دون تذكرة وتتفرج فيلم اليوم وتخرج.

الحياة في بريطانيا بسيطة لهذا الحد، ولكن الصعب هو أن تجد محلات الطعام تقدم لك قطعة مما طبخوا "للذواقة" ولا تستطيع أن تقنع البائع بتذوق قطعة خبز أو لحم أو حلوى. وربما لو كان هذا واقعًا لازدحمت بريطانيا بالمهاجرين ( مبالغة ).

في السعودية مثلاً وفي عدد من الدول العربية، عندما تذهب لمحل العصير سيعطيك البائع كأس عصير آخر للتجربة، وإن مررت بأي فكهاني فسيعطيك مما لديه لتذوق، ولو كنت في محل حلويات شرقية فستجد من يباشرك بصحن مكتنز بالبسبوسة والكنافة بالعسل والحلويات الأخرى. لا تستطيع أن تسأل أحد عن رغبتك في تذوق شيء، لأنه سيبادر من قبل أن تسأل، أما في بريطانيا فهذا غير ممكن !

حكت لي خالتي أنها شاهدت مقابلة مع إحدى الممثلات العربيات اللائي فررن من بلادهن في حقبة ما، عاشت هذه الممثلة ( وأظنها تحية كاريوكا ) في شقة في لندن، تقول الممثلة أنها كانت تمر يوميًا ببائعة فواكه تحت شرفتها ويتحدثون لساعات طويلة، وجرت بينهما صداقة امتدت لعامين وربما أكثر. تحكي الممثلة أنها في يومٍ ما كانت تتحدث مع البائعة وبالخطأ جاءت يدها على عنقود العنب وسحبت منه حبة ووضعتها في فمها، فما كان من البائعة إلا أن صرخت في وجهها وضربت يدها وكأنها قالت أنني جلبت هذا بالمال. تقول الممثلة : أنه وبالرغم من خفة الضربة إلا أنها كانت موجعة الأمر الذي دفعني للبكاء بشدة لأيام وذكرني كيف كنت أُستوقف من الباعة في القاهرة "للذواقة" فقط .

تعالا دوء ما تشتريش !
بس دوء يا باشا
والنبي لا تدوء!

هذه الفروقات اللطيفة هي التي تمايز الأمم عن بعضها البعض، وهي ما يجعل العرب أكثر رحابة من غيرهم، حتى أن أحمد ديدات شرح مرة كلمة "أهلاً وسهلاً" وقال أنها أجمل كلمة ترحيبية في جميع اللغات، الأمر الذي يعني أن طبع العربي التبسط مع الغرباء حتى وإن تصرف بعكس ذلك .
74 views02:21
Open / Comment
2021-08-24 05:21:40
70 views02:21
Open / Comment
2021-08-09 17:09:16
تجلس أمامي في المقهى سيدة بريطانية مقطبة الجبين، عاقدة الحاجبين، تبلغ في ظني السبعين من عمرها، بدينة وكأنها موظفة حكومية خرجت من الخدمة قبل عامين ولم تجد ما يشغلها. نهرت العمال على تغيير أماكن طاولات المقهى، فجاوبوها باحترام بالغ أنهم يريدون استخدام المساحة، ثم عادت لتسألهم، هل علي أن أنهض ؟ فقال أحدهم بلباقة: لو نهضتِ سنقوم بإغلاق المقهى من بعدك، فابتسمت حتى اختفت عيناها تحت وجنتيها، وظهر وجهها مشرقًا للمرة الأولى منذ ساعتين !

لهذه الدرجة تذيب الابتسامة أكوام البؤس، كفعل الملح في الجليد. تذكرت شقيقي الأصغر حين قال لي مرة : انظر لصور الناس في العشرينات والثلاثينات الميلادية ستجد أن ملامحهم جادة، ليس لأنهم يكرهون التبسّم بل لأنهم يعلمون أن هذه الالتقاطة هي الوحيدة في هذه اللحظة ولا مجال للتعديل، لذلك ابتسم دومًا حين يلتقط أحدهم صورة لك، ففرص التعديل كثيرة.

حكيييم يا شيخ !

في الصورة: جودي فوستر في العاشرة
136 views14:09
Open / Comment
2021-08-09 16:52:26
أريد أن أموت هنا .

عدت إلى بريطانيا قبل أيام، لم تتغير كثيرًا سوى بقايا كورونا التي عطلت الأعمال وأنهت بعضها، عدا عن ذلك فهي نفسها أرض الملكة العجوز في مناخها وتقاليدها وغير ذلك.

قلت لأصدقائي أن بريطانيا هي البلد التي ينطبق عليها قول الشعر:

وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا

ولكن رأسًا على عقب، فحب الديار هنا أكبر من حب ساكنيها الذين يبدون طوال السنة ممتعضين بسبب الجو الماطر أغلب الفترات. كل شيء هنا يذكرني بشيء على غرار أغنية الأماكن. لي في كل البقاع ذكرى جيدة أو سيئة. عشت هنا عمرًا لا أظنه يمحى، وعلى أية حال هو ليس "أجمل أيام العمر" كقول عبادي الجوهر. لكن الغريب أنني أشعر بها كوطن.

قلت للأصدقاء أيضًا أن بريطانيا ليست أجمل دولة وربما لا تكون من الأجمل، لكنك تشعر بها كما لو كنت في بيتك.

ذكرني هذا بصديقي التركي بارش عندما فتح هاتفه ليريني مدينته التي يعيش بها وقال: ولدت هنا، أعيش هنا، وأريد الموت هنا. واستغربت كيف لمدينته الصغيرة العادية أن تحمل كل هذا في نفسه.

ثم سألت نفسي هل تحب أن تعيش حيث ولدت؟ فقلت لا! هل تحب أن تموت هناك قلت نعم، وبجوار أبي وجدي، فلا غربة أكبر من الموت خارج وطنك!
111 views13:52
Open / Comment
2021-07-17 21:50:10 وعلى ذكر السادات فهو أحد أكثر الشخصيات التي أحب الحديث عنها، وهو مثال مصر المتزن، على كل علاته، انتعش المصريون في زمنه على كافة الأصعدة، حربيًا وسياسيًا وإعلاميًا واقتصاديًا وغير ذلك.

و الطريف والعجيب، أن والده سوري، ووالدته سودانية، وهو رئيس مصر !
157 views18:50
Open / Comment
2021-07-17 21:50:08
156 views18:50
Open / Comment
2021-07-17 21:45:54
.

أشاهد مقابلة قديمة للسادات مدتها ٥٠ دقيقة، تحدث فيها عن كسر حاجز الخوف، وعن أن دهر من الديمقراطية السيئة خير من ساعة واحدة من الدكتاتورية؛ وغيرها والكثير من الأحاديث التاريخية منذ زمن الباشاوات وحتى زمنه .

الغريب أن المذيعة (همت مصطفى) سألت سؤالاً واحدًا فقط، وأخذ السادات زمام الحديث لمدة ٤٥ دقيقة متصلة دون أن تقاطعه المذيعة لدرجة أنه توقف قليلاً لإشعال غليونه ولم تجرؤ المذيعة على مقاطعته. ثم بعد ذلك ببرهة قاطعته وهو تقول : أنا آسفة يافندم إني بقاطع حديثك.

هذه هي الديمقراطية، وهذا هو مثال كسر حاجز الخوف !
.
159 views18:45
Open / Comment
2021-07-13 12:46:50 من هواياتي القليلة التي أعتز كثيرًا بها هي جمعي للعملات المعدنية المختلفة، كلما ازدادت حدة الأيام وازدحم البال بالكلام الفارغ، أنثرها أمامي لأتخفف، وآخذ العدسة المكبرة لأتفحصها جيدًا، الكتابة والملك والنقش وإطار العملة الأملس أحيانًا، والمزخرف بزخرفة هادئة وجميلة أحيانًا أخرى.

وليس غريبًا أن تجد صورة هذه القناة التي تقرأني من خلالها صورة عملة معدنية قديمة حصلت عليها من أحد الباعة في مدينة ليفربول. كنت قد بدأت بهذه الهواية قبل أكثر من ٢٠ عامًا حين عثر أحد الأصدقاء على سينت أميركي كان ملقى في أحد شوارع مكة، وزعمت أنه لي وصدقني الجميع ولازلت محتفظًا به لهذا اليوم. كل أصدقائي الذين يعرفونني، يعلمون أنني أجمع العملات -المعدنية تحديدًا- و آنس بها، حتى إذا سافر أحدهم لأي دولة ، أول ما يأتي لي به عملتها. بل كانت العملات المعدنية في يومٍ ما هدية ليوم ميلادي.

أحيانًا أحصل على عملات بأبجديات عجيبة لا أستطيع أن أفهم حرفًا منها، كعملة إثيوبيا التي حصلت عليها عام ٢٠٠٠ واكتشفت في عام ٢٠١٩ أنها لإثيوبيا من خلال أحد الحسابات الإثيوبية الناطقة بالعربية في تويتر.


وقبل بضعة أعوام كنت أبحث عن مطعم عربي في مدينة سوانزي أنا وأحد الأصدقاء، وعندما وجدناه أخبرنا صاحبه أنه لا يقبل الدفع إلا بالنقد، فاتجهت لإحدى مكائن الصرف، ووجدت القطعة أعلاه تنتظرني بجوار لوحة الأرقام، فوضعتها في جيبي بدون شعور بالذنب، أو بالسرقة ولازلت مصرًا أنها ليست سرقة لسبب، أن قيمتها الحقيقية "ما تساويش تعريفة"، وقيمتها في سوق جامعي العملات تساوي دولار ونصف، وقيمتها لمجموعتي تساوي الكثير !
238 views09:46
Open / Comment
2021-07-13 12:46:45
213 views09:46
Open / Comment
2021-06-27 06:30:22 .

كان والدي رحمه الله يقترح علي كتبًا لأقرأها، ولم يكن يقبل باقتراحاتي، الامر الذي كان يزعجني كثيرًا. وعندما كبرت وجدت أنه يختلس من مكتبتي بعض الكتب ليقرأها ثم يعيدها، وإن وجدت شيئًا من كتبي فوق سريره أسأله بخبث ممن أخذت هذا الكتاب؟. فيجيب بضحكة يحاول جاهدًا حبسها "وجدته فوق الطاولة لا أدري من جاء به وعلى أية حال هو كتاب عادي، خذه !

وتطور الأمر عندما أسافر معه، وأتقلب وقت النوم وكلما انقلبت وجدته مرتديًا نظارته، منكبًا على كتابي الذي اصطحبته معي يقرأه متفحصًا. ثم عندما أستيقظ أسأله عن رأيه في كتابي، فيجيب بسخرية لم أقرأه، فأرد أنني شاهدتك بأم عيني فيقتلني بالرد البارد : يبدو أنك كنت تحلم يا بني !

ولما أنهكه المرض وتعب، كنت مرافقًا له حتى توفي رحمه الله وكان يأنس بي كثيرًا، للحد الذي إذا ضاق يقول : أيقظوه ليأتي، فآتِ إلى جانبه برأسٍ مائل. وفي الأشهر الأخيرة عقدت معه صفقة أن نقرأ كتابين، كان الأول كتاب أحمد المرزوقي " الزنزانة رقم ١٠" وأعجبه كثيرًا وأخذ يناقشني فيه، فاقترحت عليه أن نكمل القراءة ونقرأ في ذات السياق "حدائق الملك" فأعجبه الكتاب أيضًا أو قل انه استسلم لملل المرض ووجد ما يسليه.

وعندما توفي رحمه الله وجدت في جهاز الآيباد خاصته أنه قد بدأ بكتاب ثالث ولم يكمله، فكان أول كتاب أقرأه بعد وفاته وكأنني أكمل مسيرته.

رحمه الله وغفر له، لم يغب يومًا عن ذهني مذ مات
187 views03:30
Open / Comment