🔥 Burn Fat Fast. Discover How! 💪

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقوال الأئمة الأربعة في وج | ســہًٰٖارُة ヅ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقوال الأئمة الأربعة في وجوب اتباع السنة وترك أقوالهم المخالفة لها...

هذه جملة طيبة من أقوال أئمة المذاهب الأربعة صريحة في وجوب اتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وترك أقوالهم المخالفة لها، نسوقها لعل الله أن ينفعنا بها ويقينا شر التقليد الأعمى وشر مخالفة هدي الرسول صلى الله عليه وسلم بحجة اتباع المذهب.

قال ابن القيم في أعلام الموقعين: "وقد نهى الأئمة الأربعة عن تقليدهم وذموا من أخذ أقوالهم بغير حجة" . (أعلام الموقعين 2/ 200).

وقال ابن حزم: "وقد ذكرنا أن مالكًا وأبا حنيفة والشافعي لم يقلدوا، ولا أجازوا لأحد أن يقلدهم، ولا أن يقلد غيرهم". ( الإحكام في أصول الأحكام 6/314).

1 -أبو حنيفة رحمه الله:

*روى عنه أصحابه أقوالًا شتى وعبارات متنوعة كلها تؤدي إلى شيء واحد وهو وجوب الأخذ بالحديث وترك تقليد آراء الأئمة المخالفة له:
- (إذا صح الحديث فهو مذهبي). (ابن عابدين في "الحاشية" 1/63).
- (لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه). ( ابن عابدين في "حاشيته على البحر الرائق" 6/293).
وفي رواية: (حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي).
زاد في رواية: ( فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدًا).
وفي أخرى: (ويحك يا يعقوب (هو أبو يوسف) لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد أرى الرأي اليوم وأتركه غدًا وأرى الرأي غدًا وأتركه بعد غد).
- (إذا قلت قولًا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي). (الفلاني في الإيقاظ ص 50).
- (لا يحل لأحد أن يقول بقولنا حتى يعلم من أين قلناه). (أعلام الموقعين 2/ 200).
- (لا يحل لمن يفتي من كتبي أن يفتي حتى يعلم من أين قلت). (الانتقاء، ص 145).

2-مالك بن أنس رحمه الله:

*وأما الإمام مالك بن أنس رحمه الله فقد فقال:
-(إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه). (ابن عبد البر في الجامع 2/32).
-(ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم). (ابن عبد البر في الجامع 2/91).
-قال ابن وهب: سمعت مالكًا سُئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء فقال: ليس ذلك على الناس. قال: فتركته حتى خف الناس فقلت له: عندنا في ذلك سنة، فقال: وما هي؟ قلت: حدثنا الليث بن سعد وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبد الرحمن الحنبلي عن المستورد بن شداد القرشي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه. فقال: إن هذا الحديث حسن وما سمعت به قط إلا الساعة ثم سمعته بعد ذلك يُسأل فيأمر بتخليل الأصابع. (مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ص 31 - 32).

3 -الشافعي رحمه الله:

*قال رحمه الله:
-(ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه، فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي). (تاريخ دمشق لابن عساكر 15/ 1/ 3).
-(أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد). (الفلاني ص 68).
-(إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت). (وفي رواية (فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد). (النووي في المجموع 1/63).
-(إذا صح الحديث فهو مذهبي). (النووي 1/63).
-( أنتم أعلم بالحديث والرجال مني، فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني به أي شيء يكون: كوفيًّا أو بصريًّا أو شاميًّا حتى أذهب إليه إذا كان صحيحًا) (الخطيب في الاحتجاج بالشافعي 8/1).
-(كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي). (أبو نعيم في الحلية 9/107).
-(كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي أولى فلا تقلدوني). (ابن عساكر بسند صحيح 15/ 9/ 2).
-(كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي وإن لم تسمعوه مني). (ابن أبي حاتم 93-94).
- وروى ابن حزم بسنده عن المازني، عن الشافعي أنه نهى الناس عن تقليده وتقليد غيره (الإحكام في أصول الأحكام 6/174).
-ونقل السيوطي عن الإمام أبي شامة أنه قال: نهى إمامنا الشافعي عن تقليده وتقليد غيره". (الرد على من أخلد إلى الأرض، ص 141).

4 -أحمد بن حنبل رحمه الله:

*قال رحمه الله:

-(لا تقلدني ولا تقلد مالكًا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا). (ابن القيم في إعلام الموقعين 2/302).
وفي رواية: (لا تقلد دينك أحدًا من هؤلاء، ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير).
وقال مرة: (الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن