Get Mystery Box with random crypto!

[الرد المبين على بيان سمير الأخير وإعلانه عن رجعته المزعومة، و | الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

[الرد المبين على بيان سمير الأخير وإعلانه عن رجعته المزعومة، وبيان مكره وتلاعبه على السلفيين]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فالسلفيون يفرحون برجعة المخطئ عن خطئه إذا صدق واتضحت رجعته واستقام، ولم يكن متلاعباً مراوغاً يُكثر الفتن والأخطاء ولا يقبل النصح إلا عند المحك ويتظاهر بذلك حين يكون واقعه واقعاً مخالفاً لهذا ويحمل مرض حبِ الظهور وحشر الأنف في كل شيء بأساليب المكر والتلاعب، لذا لدي نقاط حول هذا البيان ليظهر أن سميراً من المتلاعبين وأهلِ الفتن، فعليه أن يكون صادقاً ويخرجَ نفسه عن هذه الساحة ويرجع لمشايخ الجزائر الكبار والمشايخ المعروفين بسلفيتهم ونصحهم ويتعامل معهم بالاحترام والتقدير ويترك هذه المجموعات تماماً لأنه يشعل الفتن من خلالها ويضارب بين أقوال الإخوة المشايخ ويكذب عليهم ويضارب بين شباب السنة.
ولذا وجب التنبيه على أمور في كلامه:
أولاً: أنا لم أنبه سميراً فقط وأنصحه في ما حصره في هذا المنشور مطلقاً فهذا كذب وتلاعب؛ بل هنالك عدة نقاط ولأنني لمست كما لمس غيري أنه يسعى بشدة في الفتن ويسعى سعياً حثيثاً في إسقاط من يراه هو مخالفاً له (فمثلا هذا الأخ رضا البشير المغربي هو يعلم تماماً ويقيناً أنه على الخط السلفي وأنه تراجع وتبرأ مما أُخذ عليه ونبهه عدة مرات الأخ الشيخ الفاضل أبو إسحق المرزوقي -وفقه الله- " فعاداه كل عداء سافر وخاصمه بفجور؛ بل وصل به الحد أن أزاله -بلا أدب- من مجموعاته لمّا نشر -وفقه الله- كلاماً عظيماً للشيخ العلّامة الربيع -حفظه الله-" لكن يأبى سمير إلا إسقاط ذلك الأخ المغربي ويتعمد ذلك بغلو وشطط وغيره من شباب السنة، فإذن سمير يعلم علم اليقين التام أن الأخ المغربي بريء مما اتهمه به من عدة جهات ومن نفس ذاك المتهم ظلماً منه)، فهذه طريقة غالية ليست من طرق السلفيين، ولم يكتف سمير بذلك بل جر الأمور وكبرها -بغلوه وتخطيطه- حتى جعلها خلافاً بين دولتين وشعبين كما بينت سابقاً، فهذا من تلاعبه وعدم أمانته وسعيه في الفتن واللعب والاستخفاف بعقول السلفيين، لذلك لما لمست شدته وأنه مشبع بالسعي في الفتن صبرت عليه ونبهته -فيما بيني وبينه- أن أبعد نفسك عن هذه الساحة حتى تتعلم بصدق وترتبط بالكبار تعلماً وتأدباً حتى تتعالج هذه النفسية ويتعافى من هذه الأمراض الفتاكة، وقلت له: الدعوة ونشر العلم يقوم به غيرك من أهل السنة وليس هذا منعاً لنشر العلم كما زعم كُتّاب ذاك المقال-هذا إذا لم يكن سمير من كتابه!- (دفاعاً عن سمير بلا علم وبصيرة -هداهم الله- لأنهم لايعرفون لماذا نصحته بالبعد عن الساحة)فنصيحتي له بذلك كانت خوفاً عليه وعلى السلفيين ودعوتهم من هذا النفَس الحدادي الغالي الشديد الذي لمسته منه؛ وإلا أي سلفي يفرح بتأهل طلاب العلم وقوتهم ورسوخهم في العلم والعمل به ثم دعوة الناس إليه، وليس في ذلك مخالفة لشرع الله وهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وحثِّه على تبليغ العلم ونشره بين الناس؛ بل هو -صلى الله عليه وسلم- ربط تبليغ العلم بالوعي والإدراك والفقه فنشر علم له شروط وضوابط وأحكام وهو آخر مراحل سلم التعليم الشرعي المعروف، فما جاء في ذاك المقال المذكور يخالف العلم والمنهج السلفي والأدب والسمت الشرعي، لذا نبهت سميراً ونصحته بالبعد عن الساحة والمجموعات (لأجل هذه العلة والحيثية) فاستجاب في البداية وشكر لناصحه -كعادته بلا التزام واحترام- ثم رجع وأعاد الكرة فعلمت تماما أنه لا جدوى منه -إلا أن يشاء الله-، وسكتّ عنه زمناً وأنا أتابعه مع غيري من الأفاضل حتى ظهرت منه الفتن والمسالك الحزبية (هو ومن يؤزه؛ الذين أنصحهم بالبعد عنه والتنبه لأنفسهم حتى لايصابوا بأمراضه وتهوره) أصلح الله حال الجميع.
ثانياً: أما موضوع أخينا الشيخ الفاضل محمد الفلاني -وفقه الله- فقد قلت لسمير: اترك عنك هذا وما عندك من ملحوظات أرسلها، والشيخ نعرفه إن شاء الله يرجع عن أي خطأ نُبّه عليه لأنه لا يعاند -حسيبه الله-؛ لكن أنت اخرج من هذا الموضوع فليس من شأنك، لأن هنالك من يعالج هذه الأمور، لكن يأبى إلا أن يسقطه مع من يؤزه أزّاً (كما فعل مع الأخ محمد البشير المغربي -وفقه الله-) مع التمادي والعناد.
وقد علمت بعد ذلك أن الشيخ الفلاني -وفقه الله- كان قد تراجع عن كلامه واعتذر عنه وعن خطئه فيما نُبه عليه من قديم تجاه بعض مشايخ السنة -أثابهم الله- وانتهى الأمر والحمد لله. لكن سميراً لِنَفَسه المريض وتعالمه وتقحمه في الفتن يأبى إلا إسقاطه بمسلكه السيء ويتمادى، ولا يقبل النصيحة السرية؛ لكن لما يُتكلم فيه في العلن لأنه يعلن الفتن وضرب السلفيين وإسقاطهم يظهر نفسه كحمل وديع وولد أديب ومتواضع منيب يسمع ويستجيب لكلام الناصحين، وهو غال كل الغلو معاند مكابر متلاعب فهذه المسالك والألاعيب والتمثيل لا تنطلي -ولله الحمد- على السلفيين وطلاب العلم، ولا تُستخف بها عقولهم وهذا من فضل الله عليهم،