الحمدللهِ وبعد،
في ليلة القدر يُنَادِي اللَّهُ جِبْرِيلَ ويأمرهُ أن يَنْزِلَ مَعَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ يَسْكُنُونَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى، وَيُعطى لكل مَلَك الرَّأْفَةَ وَالرَّحْمَةَ لِلْمُؤْمِنِينَ، فَيَنْزِلُونَ إلى الأرض ، فَلَا تَبْقَى بُقْعَة إِلَّا وَعَلَيْهَا مَلَكٌ، يَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ..
أمَّا جِبْرِيلُ فلَا يَدَعُ أَحَدًا مِنَ الْمُؤْمِنِين إِلَّا ودعا لَهُ ، و صَافَحَهُ وسلّم عليهِ، وَعَلَامَةُ ذَلِكَ :
[ مَن اقْشَعَرَّ جلدهُ وَرَقَّ قَلْبُهُ ودَمعَت عَيْنَاهُ فجأة في ليلة القدر، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ مُصَافَحَةِ جِبْرِيلَ لهُ ].. فهنيئًا لَهُ.
- تفسير بن كثير.
يا عباد الله ، هل رأيتُم كرمًا مثل هذا !
فجدُّوا واجتهدوا فإنَّ الأمرُ جَدُّ.
نِعْم الرَّبُ رَبُّنَا..