✿ قال تعالى: ﴿وقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِن مِصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أكْرِمِي مَثْواهُ عَسى أنْ يَنْفَعَنا أوْ نَتَّخِذَهُ ولَدًا وكَذَلِكَ مَكَّنّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ ولِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحادِيثِ واللَّهُ غالِبٌ عَلى أمْرِهِ ولَكِنَّ أكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: ٢١]. سمّى اللهُ هذا البلاءَ ليوسُفَ تمكينًا بعدَما بِيعَ واشتراهُ العزيزُ، مع أنّه تَبِعَهُ مُغالَبَةٌ على حرامٍ وتُهَمَةٌ وسَجْنٌ وطُولُ بلاءٍ، وفي هذا أنّ أوَّلَ التمكينِ ابتلاءٌ. التفسير والبيان لأحكام القرآن 182 views14:39