2021-11-03 22:28:25
مجلس ومحاضره بحق السيده رقيه ع
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
،
الديباجه
صلى الله عليك ياسيدي ومولاي يارسول الله
وعلى آل بيتك المظلومين
صلى الله عليك ياسيدي ومولاي ياابا عبد الله
يارحمة الله الواسعه وياباب نجاة الامه
ياغريب يامظلوم كربلاء
السلام على يتيمة الحسين
السلام على محمرة العين
ماخاب من تمسك بكم سيدي
وأمنا من لجأ اليكم
ياليتنا ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز والله فوزاً عظيما
طور الدرج
أبتاهُ نادتْ والنِّساءُ حيارىٰ
والشَّوقُ هاجَ ودمعُها يَتجارىٰ
أبتاهُ أذّنْ للصَّلاةِ وأدِِّها
قُم يا حُسينُ فوقتُها قد صارا
ياعمَّتاهُ رأيتُ تواً والدي
لكنَّهُ عن ناظِريَّ توارىٰ
#سمير_الصالحي#النجف_الأشرف
أبوذيات
رقيه تگول يـــا عمـــه شجـــاهم
أهلنا . وحالي ما چنه شجــاهم
جفني الليله مــا يغفـه شجاه هم
يريد حسين عمه بهل المسيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انه زينب بظهري الســـوط وشــام
وكبر حزني لمصاب السبي وشــام
علــى راسك هــوّت يحسين وتشــم
عــزيزة گلبك ومــــاتت رقيــه
الشاعر موسى البديري
قال الامام علي ((ع))
((خير ماورث الآباء الابناء الادب))...
صدق مولانا امير المؤمنين ع وجعلنا الله وإياكم ممن يستمع القول ويتبع احسنه .....
نتكلم ان شاء الله في هذه المجلس المبارك عن.... تربية الابناء الصحيحه.....
نعم اخواتي المعزيات ........
تعتبر السنوات الأولى من عمر الطفل،
هي أهم مراحل حياته،
ومن هذا المنطلق يؤكد علماء التربية على ضرورة الاهتمام الزائد بالطفل، وأهمية تأديبه بالآداب الحسنة.
قال الامام علي عليه السلام:
إن الناس إلى صالح الأدب، أحوج منهم إلى الفضة والذهب
توجد خطوط الأساسية لمدرسة أهل البيت
في بيان تأديب الطفل وتعليمه:هي
أ- لاتقتصر تربية الأولاد على الأبوين فحسب
بل هي مسؤولية إجتماعية تقع أيضاً على عاتق جميع أفراد المجتمع
ب- من الضروري مراعاة عمر الطفل فلكل عمر سياسة تربوية خاصة،
فمدرسة أهل البيت (ع)
سبقت المدارس التربوية المعاصرة بالأخذ بمبدأ (التدرج)،
ومثال لذلك
يؤدب الطفل على الذكر لله إذا بلغ ثلاث سنين، يقول الإمام الباقر (ع)
إذا بلغ الغلام ثلاث سنين فقل له سبع مرات: قل: لا الله إلا الله، ثم يترك …ثم نتدرج مع الطفل فنبدأ بتأديبه على الصلاة،
يقول الامام علي (ع)
أدب صغار أهل بيتك بلسانك على الصلاة والطهور،
فإذا بلغوا عشر سنين فاضرب ولا تجاوز ثلاثاً
بعد ذلك:يؤدب الصبي على الصوم .
وفي أثناء هذه الفترات يمكن تأديب الطفل على أمور أخرى لا تستلزم بذل الجهد
كأن نؤدبه على العطاء والاحسان إلى الآخرين، ونزرع في وعيه حب المساكين
وفي هذا الصدد يقول الإمام الصادق (ع)
مُر الصبي فليتصدق بيده بالكسرة والقبضة والشيء، وإن قل، فإن كل شيء يراد به الله وإن قل بعد أن تصدق النية فيه- عظيم.
ج- ينبغي عدم الاسراف في تدليل الطفل،
واتباع أسلوب تربوي يعتمد على مبدأ الثواب والعقاب،كما يحذر أئمة أهل البيت (ع)
من الأدب عند الغضب، يقول أميرالمؤمنين (ع) لا أدب مع غضب، وذلك لان الغضب حالة تحرك العاطفة ولا ترشد العقل، ولا تعطي العملية التربوية ثمارها المطلوبة بل تستحق هذه العملية ما تستحقه الأمراض المزمنة من الصبر والأناة وبراعة المعالجة.
فالطفل يحتاج إلى استشارة عقلية متواصلة؛
لكي يدرك عواقب أفعاله،
وهي لا تتحقق- عادة- عند الغضب الذي يحصل من فوران العاطفية وتأججها، وبدون الإستشارة العقلية المتواصلة، لا تحقق العملية أهدافها المرجوة، فتكون كالطرق على الحديد وهو بارد.
وعند تمعننا المتأني في أحاديث أهل البيت عليهم السلام نجد أن هناك رخصة في اتباع أسلوب (الضرب) مع الصبي في المرحلة الثانية دون مرحلة الطفولة الأولى
منها قول الإمام علي (ع):
أدب صغار أهل بيتك بلسانك على الصلاة والطهور، فإذا بلغوا عشر سنين فاضرب ولا تجاوز ثلاثا. ولكن بالمقابل نجد أحاديث أخرى تحذر من اتباع أسلوب الضرب، منها قول بعضهم: شكوت إلى أبي الحسن موسى عليه السلام أبنا لي
فقال: “لا تضربه ولا تطل
وعن الإمام علي (ع) يقول:”
فاضرب ولا تجاوز ثلاثا، وعليه يجب الإبتعاد- ما أمكن- عن ضرب الأطفال؛ لأنه ثبت تربويا أنه يؤثر سلبا على شخصيتهم ولا يجدي نفعاً، ولا مانع من اتباعه في حالات خاصة بقدر كالملح للطعام.
ولابد من التنويه على ان مدرسة أهل البيت (ع) تراعي طاقة الطفل، فلا تكلفه فوق طاقته، بما يشق عليه.
عن الحلبي، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهم السلام، قال:
إنا نأمر صبياننا بالصلاة، إذا كانوا بني خمس سنين، فمروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا بني سبع سنين.
ونحن نأمر صبياننا بالصوم إذا كانوا بني سبع سنين بما أطاقوا من صيام اليوم إن كان إلى نصف النهار أو أكثر من ذلك أو أقل، فإذا غلبهم
90 viewsعشقي لعبائتي, 19:28