🔥 Burn Fat Fast. Discover How! 💪

علي‌رضا بناهیان

Logo of telegram channel panahianar — علي‌رضا بناهیان ع
Logo of telegram channel panahianar — علي‌رضا بناهیان
Channel address: @panahianar
Categories: Uncategorized
Language: English
Subscribers: 26.00K
Description from channel

خطيب جماهيري
أستاذ حوزوي وجامعي
خبير في التربية والتعليم والأخلاق
مُنظّر
مؤلف
مؤسس مدرسة دار الحكمة العلمية
Panahian.net
fb.com/panahianAR
twitter.com/panahianAR
telegram.me/panahianAR
instagram.com/panahianAR
youtube.com/c/PanahianArabicChannel

Ratings & Reviews

5.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

2

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


The latest Messages 13

2022-12-11 12:19:52 إعلان وجوب جهاد التبيين من قِبَل سماحة السيد القائد، بعد أربعين سنة من تبليغ الدين في تاريخ الثورة، ينمّ عن عدم نجاحنا في تبليغ وتعليم الدين
ما هي أوجه الشبه بين ظهور الإمام الحجة(عج) ومبعث النبي(ص)؟

#تاريخ_البعثة_وعصر_الظهور | الفصل الثاني ــ (المحاضرة1)

إحدى دلالات وجوب جهاد التبيين هي أنّنا لم نقم بتبليغ الدين وتعليمه جيدا
نحن نعاني من نقاط ضعف في تبليغ الدين، علينا أن نعالجها


في البداية وقبل بدأ الحديث، بودّي أن أنبّه على نقطة تفسح لنا المجال في الحديث أكثر من العام. في حوارنا في العام الماضي كنت أتكلم باحتياط كثير، لأن بعض جوانب الحديث قد يثير استغراب البعض، ولكن بودّي في هذا العام أن أضع بعض هذا الاحتياط جانبًا، وذلك بسبب النقطة التي أريد أن أنبه عليها في بداية الحديث.

لقد عبّر سماحة السيد القائد عن جهاد التبيين بوصفه واجبا عينيا وفوريّا، يعني يجب علينا جميعا أن نُجهِد أنفسنا من أجل التبيين، تبيين قضايا الثورة وكذلك تبيين أصل الدين وهما مترابطان. إحدى دلالات وجوب جهاد التبيين، هي أننا كنا ضعيفين في تبيين الدين.

ماذا نعني من قولنا «كنا ضعيفين في تبيين الدين»؟ نحن طلاب وعلماء الدين نتكلم في جميع الفضائيات، والدروس الدينية مثبّتة في مناهج مدارسنا وكذلك دروس المعارف مثبّتة في مناهج الجامعات! حَسَنًا ولكن من المؤكّد أنّ مستوى جميع هذه الدروس كان ضعيفا. لذلك أيّ طالب دين مثلي إذا أراد أن يبيّن الدين، فلنحتمل أنّه من الضعفاء أيضا ويعاني هو أيضا من ضعف في تبيين الدين.

نحن نتكلم عن الدين منذ أربعين سنة، وبعد اللتي واللتيا وصلنا إلى وجوب جهاد التبيين! فماذا كنا نفعل قبل هذا يا ترى؟ ليس بالضرورة أننا كنا نقول كلاما باطلا، ولكن من المؤكد أن الحديث الذي جرى على ألسننا لم يكن ذات أولويّة. يبدو أن كلامنا كان بلا موضوعية ومصداقية، ولكنه كان صحيحًا ومُلهِيا.

إنّ في ميسور المبلّغ الديني ومعلّم الدين أن يُلهي الناس بفنّه وبالكلام الجيّد الصحيح الذي أبعد ما يكون عن الفائدة والموضوعيّة. ولکن لابد أن نرى إلى أي نتيجة قد انتهى هذا الخطاب وماذا أحدث من تغيير؟ لقد آل أمرنا بعد أربعين سنة إلى جهاد التبيين! فلو كنّا قد بينّا جيدا لانتفت الحاجة، ولواصلنا عَمَلنا عبر التبليغ والتبيين العاديّين لا جهاد التبيين! مثلا لو قال سماحة السيد القائد: «نحن بحاجة إلى تحوّل في مجال الشعر» فهذا يعني أن مستوى شعرنا الآن ليس بجيّد.

لقد صرّح السيد القائد قبل حوالي ستة أشهر، بأن مستوانا التبليغي والدعائي من حيث الكم والكيف ضعيف. وقد يكون التبليغ هذا في المجال السياسي أو في الموضوعات الدينية. طبعا في ما إذا تحسّنت كيفية التبليغ ازدادت كمّيتها أيضا. يعني إذا سُمِعَت الكلمةُ الجيدة، فسوف يُكَرّرها الجميع، وتزداد كميتها بالطبع.

نحن الآن بصدد تكملة بحوث العام الماضي، مع افتراض أنه كان لدينا بعض الضعف في تبيين الدين. أنا معنيّ في أن أفكّر بنقاط ضعف عملي وأدائي، فلابد أن أرى مثلا أي آية كان ينبغي أن أقف عندها أكثر ولم أفعل!

إن كان فينا ضعف في تبليغ الدين وتبيينه، بحيث أدى ذلك إلى وجوب جهاد التبيين، وإذا كان جزء من هذا الضعف عائدا إلى أسلوب تبليغ الدين وتبيينه، فلابد أن نشخّص هذا الضعف ونعالجه. لعله يلزمنا أن نؤسس أدبيات جديدة وخطاب جديد، ولعل من الضروري أن ننظر من زوايا جديدة، ولعلّه يجب أن نخطّئ بعض الأساليب المتعارفة ونحكم عليها بالبطلان.

أنا لست بصدد انتقاد المبلغين الأعزاء ومعلمي الدين، ولا أريد أن أثير جدلا تجاههم، ولكن المحصلة والنتيجة النهائية العائدة من كل هذا الكم من الخطاب الديني في مجتمعنا، هو أن صنوف الأفكار العلمانيّة هي السائدة في أوساط المجتمع وقد غزت أذهان غير قليل من أبناء الشعب. فلا محالة أننا لم نكن صائبين في التبيين ولابد أن نعالج هذا المنحى الخاطئ.


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ برنامج عند السحر في قناة أفق الإيرانية
أسحار شهر رمضان عام 1443

@PanahianAR
2.1K views09:19
Open / Comment
2022-12-10 16:11:02
سلسلة محاضرات معرفة الذات

المحاضرة الثامنة: تأثير معرفة النفس على إدراك قيمة الإنسان لدى الله تعالى ومضاعفة الحبّ لله تعالى وأوليائه


رابط المقطع في يوتيوب




#علي‌رضا_بناهیان
@PanahianAR
1.2K views13:11
Open / Comment
2022-12-08 17:29:59
كيف نربي أولادًا رصينين؟

أحيانًا يرتكب الأبوان بحق الطفل جريمة كبرى...!


رابط المقطع في يوتيوب




#بناهيان
#مقطع_فلم

@PanahianAR
1.5K views14:29
Open / Comment
2022-12-08 10:30:02 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة3) القسم التاسع

مسؤولو البرلمان والحكومة معرَّضون الآن لهذا الاختبار: "ألا تطغى إذا استغنيت؟"/ ما مؤشّر عدم طغيان المسؤول؟
فلسفة معظم امتحاناتنا هي أن لا نطغى إذا استغنينا واستقلَلنا

ولهذا السبب لا يُنعم الله تعالى على الأُمّة أو الأفراد الذين ليست لديهم قابليّة الاستغناء. مسؤولو البرلمان والحكومة الحاليّون يَدّعون درجةً عاليةً من التوحيد، ونحن ندعو لهم باستمرار، بل نعرف أكثرَهم عن كثب بأنّهم ليسوا أهل طغيان، لكن لا بدّ لهؤلاء أن يمرّوا باختبار، اختبار تاريخيّ، وهو: "هل ستطغى إذا استغنيت أو لا؟" لكن ما هو مؤشّر طغيان المسؤول الحكوميّ من عدمه؟ المؤشّر هو الخدمة الدؤوبة، والمثابرة المتواصلة، والابتعاد عن عيشة الأشراف، وبمراعاة الكثير من المبادئ التي يجب تناولها مفصّلًا في وقت آخر.

من الخطأ أن نعتقد أنّه لم يعُد ضروريًّا أن ننصح السياسيّين الحاليّين! كلّا، من الضروريّ الدخول في حوارات كثيرة، إنّ علينا اجتياز هذه المرحلة لنبلغ عصر ظهور إمام العصر(عج). ليست القضيّة أنّنا قد بلغنا المرحلة التي يتعيّن فيها أن يظهر(ع)، كلّا، فإنْ تولَّى شخصٌ صالحٌ المسؤوليّة فسيُمتحن بأنّه: ألَن تطغى إذا استغنيت؟

إنّ الله تعالى يمتحنكم واحدًا واحدًا، وبأدقّ التفاصيل. منها أنْ يُغنيك ويرى إن كنتَ ستطغى أم لا. فإنْ أغناك الله تعالى ولم تطغَ، ومنحكَ الاستقلاليّة ولم تطغَ، أتعلم إلى أين ستصل؟ ستصل إلى حيث يُمسك العرفاء بالنحاس فيتحوّل إلى ذهب، أو يَشفون مريضًا من السرطان بإشارة، أو ينتقلون من هذا الجانب من الكرة الأرضيّة إلى ذاك بإشارة.

لماذا يمنح الله تعالى العرفاء قدرة؟ إنّه عزّ وجلّ يقول للعارف: "لا أريدك أن تتعلّق بأيّ شيء، أَمتحنُك كلّ يوم، وكلّما قطّعتُ تعلّقاتِك وأغنيتُك فإنّك لا تطغى قيد أنملة!" إنّ الله تعالى ليس ببخيل. في مجتمعنا هذا نفسه لو استغنى المؤمنون ثمّ لم يطغوا لأرسلَ الله إلينا إمام زماننا(ع) ولصِرنا سادة العالم، أمّا الآن فعلى أيّ أساس يعوّل الله تعالى علينا لنصبح سادة العالم؟ أنجَحنا في الامتحان على مستوى الأفراد أو المجتمع؟

هل نجحنا في امتحان الاستغناء والاستقلاليّة بأن لا نطغى؟ فهذه هي فلسفة معظم اختباراتنا؛ وهي أن يُنعم الله علينا النعم، فإن طغَينا سلبَها منّا قائلًا: "يا هذا، إنك لا تطيق مثل هذا الامتحان". بل إنّ الله عزّ وجلّ ينظر لبعض عباده مجرّد نظرة فيقول: "لا تُنعموا على عبدي هذا نعمة" لماذا؟ يقول: "إنّه الآن في كنفي، فإن أنعمتم عليه فاستغنَى بعضَ الشيء وشمَّ رائحة الاستقلاليّة فَسُد، إنّنا نسيطر عليه في الوقت الحاضر عبر تعلّقاته هذه. بالطبع التعلّقات لا تُنضِج صاحبَها، لكن ما عسانا نفعل؟ في النهاية نحن نحتويه بهذه الطريقة".

في الحقيقة ليس ثمّة استقلاليّة من دون صلاح، فإن كانت الاستقلاليّة حقيقيّة لكان الصلاح ثمرتَها، غير أنّ البعض إذا استغنَى وشمّ رائحة الاستقلاليّة انحدر ولم يعد بالإمكان السيطرة عليه.


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
02/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
Arabic.bayanmanavi.ir/post/1614

المحاضرة 2

@PanahianAR
2.0K views07:30
Open / Comment
2022-12-04 20:31:00
أحد موانع الرزق الواسع

#ستوري
@PanahianAR
1.1K views17:31
Open / Comment
2022-12-04 11:00:43 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة3) القسم الثامن

هل تنفع الاستقلاليّة من دون صلاح؟ أساسًا لا يمكن أن يكون المرء مستقلًّا ولا يكون صالحًا
البعض يطغى إذا استغنى، وهذه هي الاستقلاليّة من دون صلاح
ألا يطغى الناس على عهد صاحب الزمان(عج) حيث تزداد البركات؟

قلنا إنّ الصلاح من دون استقلاليّة لا ينفع، ولنتطرّق الآن إلى الطرف الآخر من الموضوع؛ هل تنفع الاستقلاليّة من دون صلاح؟ أنا لا أستطيع أن أتخيّل شخصًا مستقلًّا من دون أن يكون صالحًا. نعم قد تكون للبعض روح النزوع نحو الاستقلاليّة، ويظنّ نفسه – عبثًا – أنّه إنسان مستقلّ، ويرى في نفسه بعض علامات الشجاعة والتنمُّر، أي يكون في الظاهر مستقلًّا لكن غير صالح، فإنّ أمثال هؤلاء سيصبحون طواغيت يعملون على استعباد الآخرين. يقول الله عزّ وجلّ في هؤلاء في كتابه العزيز: «كَلّا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى» (سورة العلق/ الآيتان6 و7).

فلتتخيّلوا امرَأً لا يرغب في أن يستَرِقَّه غيرُه لكنّه هو يسعى لاستعباد الآخرين، ماذا نصنع مع هذا؟ بذلنا كلّ ما في وسعنا لنقنعه بأن لا يكون عبدًا للآخرين فإذا به هو يحاول استعباد الآخرين!

يقول عزّ وجلّ: «إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى»؛ أي إنّ البعض يطغَى بمجرّد أن يستغني فيسعَى لاستعباد الآخرين، وهذه هي الاستقلاليّة من دون صلاح، إذ يقول تعال: "لو أنزل الله الرزق لعباده وافرًا هكذا لبغَوا وظلموا: «وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبيرٌ بَصير» (سورة الشورى/ الآية27).

في البدء يُصَرّ عليك أنْ: كُنّ مستقلًّا، لكن حين يصل المرء إلى مرحلة الاستقلاليّة هذه وتنتابه حالة الاستغناء قليلًا فإنّه - إن لم يكن خاضعًا لتربية حسَنَة ولم يُرِد أن يكون، إلى جانب استقلاليّته واستغنائه، إنسانًا صالحًا - سيتحوّل هو إلى مستكبر، سيصير هو طاغوتًا، سيسعَى هو إلى استعباد الآخرين. فلقد كان البعض، يومًا ما، جُرذًا لكنّه ما إن بلغ بعض المراكز حتّى صار ذئبًا! فأين جُرذيّتك تلك، من ذئبيّتك هذه؟!

وأريد هنا أن أتحدّث إليكم قليلًا حديثًا مهمًّا عن المجتمع المهدويّ، وظهور مولانا صاحب العصر والزمان(عج) وفرَجه والعيش في ظلّ دولته. يقول عزّ وجلّ: "البعضُ ما إنْ أُنعِم عليه بنعمة ويرى نفسه مستقلًّا بعض الشيء في الظاهر تراه يطغى: «وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ» (سورة الشورى/ الآية27). حسَنٌ، البركات والنِعَم على عهد صاحب الزمان(عج) ستزداد لأنّ الطواغيت سيزالون، لكن ماذا لو صرنا نحن طواغيت؟ اِضمنْ لي عدم تحوّلنا نحن إلى طواغيت كي يظهر سيّدك!

ليسوا قلّة هم الثوريّون أو المتديّنون الذين رأيتُهم ما إن بلغوا مركزًا أو نالوا جاهًا حتّى لم تعُد في قلوبهم رحمة! يا هذا، ما الذي تصنعه؟! وأستطيع أن أضرب لذلك من السياسيّين البارزين أمثلة!

الاستقلاليّة من دون صلاح أمر سيّئ، وهو ما يسمّيه الله تعالى في القرآن الكريم "الاستغناء". على أنّ الاستقلاليّة إذا كانت حقيقيّة فإنّ صاحبها لا يفسد، لكنّها إن لم تكن حقيقيّة، وأصاب صاحبُها شيئًا من الاستقلاليّة، مع بعض الشعور بالاستغناء، ومن ثمّ قاده الاستغناء إلى الطغيان، فهذا سيّئ. إذن يمكننا القول إجمالًا إنّ الاستقلاليّة من دون صلاح سيّئة، كما هو الحال مع الصلاح من دون استقلاليّة.


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
02/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
Arabic.bayanmanavi.ir/post/1614

المحاضرة 2

@PanahianAR
589 views08:00
Open / Comment
2022-12-03 13:04:27 صفحات علي رضا بناهیان في الشبكات الاجتماعية باللغة العربية

نرجو الدعم بدعوة أصدقائكم!

الموقع:
panahian.net
فيسبوك:
fb.com/panahianAR
تويتر:
twitter.com/panahianAR
تلغرام:
telegram.me/panahianAR
إنستغرام:
instagram.com/panahianAR
یوتیوب:
youtube.com/c/PanahianArabicChannel

الصفحة الرسمية لعلي رضا بناهيان في "كاست بوكس":
https://castbox.fm/ch/4184805

رابط الانضمام إلى مجموعة واتساب:
https://chat.whatsapp.com/EGZb3rkAlQaDGFVKECE8oZ

للتبرّع لدعم نشاطاتنا:
Panahian.net/donate
1.8K views10:04
Open / Comment
2022-12-01 10:37:40 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة3) القسم السابع

ما الخطر الذي يهدّد المجتمع إذا لم يكن مستقلًّا؟
الصالحون إذا لم يستقلّوا سيكونون أفضل العناصر لحكومات الطواغيت

هذا الذي لم يكن على استعداد لاتّباع أمير المؤمنين(ع) باستقلاليّة قاتلَ من أجل يزيد دفاعًا عن مصالحه الشخصيّة وقتلَ الحسين(ع) تأمينًا لمصالح يزيد! يا هذا، إن لم تكن مستقلًّا، لا بأس، لا تكن، لا أحد يمكنه إجبارك على ذلك، لكن لصالح الخصم أيضًا لا تقاتل! لا تكن عبدًا للصهاينة فتأتيني وتقتلني أنا! ودعوني أتلو عليكم حديثًا في هذا الباب؛ عن الإمام الصادق(ع) أنّه قال: «مَن لَم يُنفِق في طاعَةِ اللهِ ابتُلِيَ بِأَنْ يُنفِقَ في مَعصِيَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَن لَم يَمشِ في حاجَةِ وَلِيِّ اللهِ ابتُلِيَ بِأَنْ يَمشِيَ في حاجَةِ عَدُوِّ اللهِ عَزَّ وَجَلّ» (من لا يحضره الفقيه/ ج4/ ص412)؛ أي مَن لم يبذل نفسه في سبيل ولي الله سيضطرّ لأن يبذلها في سبيل عدوّه.

يا أصدقائي، اصنعوا ما يجعل جميع مَن حولكم يعملون على استقلاليّة أنفسهم، ساعدوهم على ذلك، استقلّ أنت، واعمل على استقلاليّة صديقك، فمن الخطورة أن لا يكون مستقلًّا. نعم، نفسك أنت بيدك. وسأتحدّث في المحاضرات القادمة عن أنّ الشخص إن لم يكن يريد الاستقلاليّة أو يتحلّى بروح الاستقلاليّة، تلك الروح التي من نتائجها ومقدّماتها تحمّل المسؤوليّة، وكان يعيش في بلد صاحب الزمان(عج) هذا، فسوف يتنفّس لصالح الصهاينة مرّةً كلّ بضع دقائق، "بمعدل ثلاثة مقابل صفر"! بل لن يشاء العمل لبلده أصلًا، وسأضرب لكم على ذلك الأمثلة.

ليَكُن.. لستَ عبدًا لله تعالى؟ لا بأس، أوَيستطيع أحد إرغامَك على ذلك؟ إذن لا تكن أيضًا عبدًا ورقيقًا لشخص، لا تكن رقيقًا لعدوّك كذلك، أتعدُني بذلك؟ فإن أردتَ أن تصبح رقيقًا لشخص آخر فهل ستأتيني وتقتلني؟ هذه هي طريقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذا هو محلّ نزاع الناس في حواراتهم في هذا المجتمع، نحن نريد أن نستقلّ، لا نريد شيئًا آخر.

سيقول قائل: لكن لماذا تريد العمل لله تعالى إن كنتَ تروم الاستقلاليّة؟ الجواب: لأنّ الله سبحانه وحده الذي يحترم استقلاليّتنا، إنّه لا يدفعنا دفعًا، إنّه لا يخوّفنا. فهو – مثلًا – يخوّفنا من نار جهنّم التي لم يرها أحد، إنّه لا يأخذ أيدينا ويذهب بنا إلى داخل النار ثم يقول: "هل احترقتَ؟ إذن لا تُذنب بعد الآن!" فإنّك تلاحظ أنّ أحوالنا قد تتحسّن أيضًا إن لم نُصَلِّ، فالله تعالى لا يصفعنا لأجل ذلك فيُكَدّر صَفوَنا!

الصلاح من دون استقلاليّة لا يجدي نفعًا، وإنّ أحد أضراره هو أنّه ليس صلاحًا في واقع الأمر؛ فإنّك حين تكون عبدًا لغيرك، تبعًا له، ولا تكون مستقلًّا لن يقبل الله عزّ وجلّ منك ذلك. الضرر الآخر هو أنّك حين تكون صالحًا ولا تكون مستقلًّا فستكون – بالمناسبة – أفضل عنصر للطواغيت.

إنّ المصلّين، المرتادين للمساجد، والبكّائين الجيّدين إذا لم يكونوا مستقلّين فسيكونون أفضل عناصر لحكومات الطواغيت، بل سيخصّص لهم الصهاينة قناةً فضائية ويقولون لهم: "اهتَمّ بصلاتك، ولا تصدّع رؤوسنا!" في إحدى المدن في زمن الحركة الدستوريّة (المشروطة) كان الروس يهمّون بإعدام أبطال تلك المدينة، وصادف أن يكون اليوم يوم عاشوراء أيضًا والناس يُحيون مراسم العزاء. ويَنقل لنا التاريخ أنّ منفّذي الإعدامات تهامسوا: "لو كان المُعَزّون هجموا علينا بمواكبهم فجأةً محاولين منعنا من إعدام القوم لما كان بمقدورنا صنع شيء لكن لا صلة لعزائهم بقضاياهم السياسية، إذ تركونا ننجز عمليّات الإعدام!"

أودّ أن أطرح مقترحًا، وهو أنّه: لنستعمل، من الآن فصاعدًا، كلمة "الاستقلاليّة" عوضًا عن كلمة "الصلاح" أو الكثير من مثيلاتها الأخرى؛ فإن أردتَ – على سبيل المثال – أن تقول: "أريد أن أكون متديّنًا"، فلتقل: "أريد أن أكون مستقلًّا"، ثم فسّر هذا الاستقلال أيًضا، بأن تقول: "لقد قالوا(ع): «الإِخلاصُ غايَةُ الدّين»" (غُرَر الحِكَم ودُرَر الكَلِم/ ص44).



سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
02/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
Arabic.bayanmanavi.ir/post/1614

المحاضرة 2

@PanahianAR
1.8K views07:37
Open / Comment
2022-11-29 11:23:46
اليأس بعد المعصية

الله جل وعلا أرأف وأرحم من أن يطرد عبدَه بسبب بضعة ذنوب اقترفَها، لكنّ الشيطان يعمل باستمرار على زرع اليأس في قلبه. فإنْ خامَرَ المذنبَ يأسٌ من أنّ الله تعالى سينظر إليه بعد الآن فليَعلم أنّه إيحاءٌ من الشيطان نفسه الذي دفعه إلى المعصية، إذن عليه أن لا يكترث بشعوره السلبي هذا.

#کلمات_قصار
#علي‌رضا_بناهیان
@PanahianAR
1.2K views08:23
Open / Comment
2022-11-27 22:12:01
كلِّم اللهَ عن مساوئك...


رابط المقطع في يوتيوب




#بناهيان
#مقطع_فلم

@PanahianAR
1.2K views19:12
Open / Comment