🔥 Burn Fat Fast. Discover How! 💪

علي‌رضا بناهیان

Logo of telegram channel panahianar — علي‌رضا بناهیان ع
Logo of telegram channel panahianar — علي‌رضا بناهیان
Channel address: @panahianar
Categories: Uncategorized
Language: English
Subscribers: 26.00K
Description from channel

خطيب جماهيري
أستاذ حوزوي وجامعي
خبير في التربية والتعليم والأخلاق
مُنظّر
مؤلف
مؤسس مدرسة دار الحكمة العلمية
Panahian.net
fb.com/panahianAR
twitter.com/panahianAR
telegram.me/panahianAR
instagram.com/panahianAR
youtube.com/c/PanahianArabicChannel

Ratings & Reviews

5.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

2

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


The latest Messages 16

2022-10-27 11:59:48 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة2) القسم السابع

الذي يبلغ سنّ الرُشد يعني أنّه استقلّ وأنّه يتحمّل مسؤوليّة كلّ ما يفعل
يجب على كلّ من يريد السلوك نحو الله أن يكون مستقلًّا


هل أقيم لك حفل لدى بلوغك سِنّ الرُشد؟ أتعلم ما معنى حفل التكليف؟ يعني أنّك، من الآن فصاعدًا، أصبحت مستقلًّا. كم يستعجل الله لاستقلاليّة عبده! لا أدري ماذا رأى تعالى في هذا الإنسان؟ لو طلبوا رأيَنا، نحن المشتغلين – كما يُفترَض – في سلك التربية والتعليم والمدارس لقلنا مثلًا: لو أُجِّل موعد التكليف عشر سنوات أخرى لكان أفضل. ذات مرّة استطلعتُ آراء عدد من المعلّمين المؤمنين المخلصين من أنّه: "ما هي السنّ الأفضل لبلوغ الأطفال؟" فكان معدّل السِنّ الذي اقترحوه لذلك حوالي عشر سنين أكثر من السنّ المعمول بها حاليًّا (مثلًا حوالي سنّ الحادية والعشرين أو الثالثة والعشرين) وحجّتهم أنّه: من السيّئ أن يلتفت الطفل إلى غريزته الجنسيّة وهو في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة!... لربّما يتصوّر البعض أنّ الأمر في هذه القضية قد خرج تمامًا من يد الله تعالى فصار على هذا النحو!

هذا في حين أنّ الله تعالى يقول لعبده: "ولدي، ابنتي، لقد أصبحت من الآن مستقلًّا! ولكي تكشف عن استقلاليّتك لا بدّ أن أضع أمامك ما يجذبك لأرى إن كنت ستنزلق أم لا؟" ولو كنّا نحن لاعترضنا قائلين: "إلهي، انتظر، عليك بالحَيْطة، إنّه ما زال طفلًا يعجز عن فهم الكثير من الأمور...". لكن الباري عزّ وجلّ سرعان ما يمنح عبده الاستقلاليّة. وحين يقول: "إنّك مكلَّف"، فهذا يعني في الحقيقة "أنّك مستقلّ، ومسؤول من الآن عن جميع تصرّفاتك".

ميزة السيّئين – بحسب ما جاء في القرآن الكريم - أنّهم لا يفقهون هذه الاستقلاليّة، فالله جلّ وعلا يصرّح في كتابه العزيز أنّ الصالحين هم أولئك الذين يعتمدون على أنفسهم إذ يقول: «مُحَمَّدٌ رَسولُ اللهِ َ الَّذينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا...» (الفتح/ الآية29)؛ فالذين مع رسول الله(ص) هم هكذا: «كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ»؛ كمزرعة أعطت محصولًا وافرًا جدًّا؛ تخيّل سنبلةَ قمح مليئة بالقمح أو غرسة أو شجرة تحمل ثمرًا كثيرًا، «فَاسْتَوى‏ عَلى‏ سُوقِهِ»؛ فإنّ النبتة التي تقف على ساقها هيَ لا تكون متطفّلة على غيرها، مع أنّها عند النبي(ص) وفي مَعِيّته! «يُعْجِبُ الزُّرَّاع‏» فهو يثير عَجَب المُزارِع نفسه. فقد يكون المحصول من الجودة والحُسن أحيانًا ما يجعل المُزارِع نفسه يقول فاغرًا فمه: "لكنّني لم أفعل شيئًا! سقيته بعض الماء، واعتنيت به قليلًا، لكن انظر كم قد نما وكم قد حمل من الثمر!".

ثمّ تخيّل – على النقيض من هذا – نبتة هي من الضعف ما يحتّم على المُزارع العناية بها غاية العناية فيُثَبِّت في الأرض إلى جوارها وتدًا أو يحيطها بحاجز كي لا تنكسر بفعل الرياح. أمّا في هذه الآية الكريمة فيقول عزّ وجلّ: "هؤلاء ليسوا هكذا، فالذين هم بصحبة نبي الإسلام(ص) «تَراهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوانًا سيماهُمْ في‏ وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى‏ عَلى‏ سُوقِه‏»؛ يطلبون من الله فضله ورضوانه، ترى في جباههم آثار نور العبادة، وقد ذُكر مثالهم في التوراة والإنجيل، فهم كزرع يثير عجب المُزارع نفسه فيقول: أيُّ زرع هذا! ما أحسنَ وقوفَه على ساقه!

فإنّ الله تبارك وتعالى إذ يصف المؤمنين يرى أنّ إحدى محاسنهم هي أنّهم "يقفون على أرجلهم". يا أصدقائي، إنّ كلّ مَن يميل إلى المعاصي يكون – في واقع الحال – أسير هذا وذاك، وإنّ كلّ مَن يرغب في السلوك إلى الله يتحتّم عليه أن يكون إنسانًا مستقلًّا.


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
01/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
arabic.bayanmanavi.ir/post/1597

المحاضرة 1

@PanahianAR
4.7K views08:59
Open / Comment
2022-10-25 17:00:00
أَخبِر ربّك ليُصلِح لك ما فسَد!

#ستوري
@PanahianAR
7.1K views14:00
Open / Comment
2022-10-24 18:02:09
سلسلة محاضرات حُسن الحال | المحاضرة السادسة والعشرین

#علي‌رضا_بناهیان
@PanahianAR
5.3K views15:02
Open / Comment
2022-10-24 10:30:20 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة2) القسم السادس

عبادة الله هي في ذاتها "استقلاليّة للإنسان"
استقلاليّة الإنسان متحقِّقة أيضًا في صُلب العبوديّة لله وطاعته والتبعيّة له


القرآن الكريم كلّه يفصح عن استقلاليّة ابن آدم، لا بل يقول عزّ وجلّ لنبيّه الكريم(ص) أيضًا: «لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِر» (الغاشية/ الآية22). ويقول قبل هذا: «فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّر» (الغاشية/ الآية21)؛ إنك مُذَكِّر لا غير، أنت غير مسيطر عليهم... إذن إن كنتَ سمعتَ شيئًا عن "العبوديّة لله" فهي في ذاتها ضرب من الاستقلاليّة.

يحبّ معظمُنا أن يكون تبعًا لله تعالى إلى درجة أن يقول له: "إلهي، هيا شَدِّد علَيّ لكي لا أذنب من الآن فصاعدًا، أرجوك! لا أريد أن تمنحني كلّ هذه الاستقلاليّة! لقد جلبتُ لنفسي التعاسة؛ بقراراتي التعيسة، بضعفي، بمخاوفي، بـ... يا رب، اِجبُر لي كل هذه الكسور...". حسنٌ، لو أنّ الله جلّ وعلا سَمِعَ لقولك لتقرّبتَ منه أيّما تقرُّب، ولاجتاحتك حالٌ طيّبة؛ كأن تحُجَّ حجًّا روحانيًّا، أو تنالَ زيارةً راقيةً لكربلاء، أو تخوضَ تجربةً عزائيّة مُحَرَّميّة رفيعة، وما إلى ذلك... ثم أتعلم ما سيحصل بعد ذلك؟ سيبلوك ببلاء من الوزن الثقيل، أو يختبرك اختبارًا صعبًا، أو يضعك أمام ذنب عظيم، وبطبيعة الحال سيذهب كلّ هذا الذي ادّخرتَه أدراج الرياح بمثل شربة الماء!

كان لأحد أولياء الله ولد وكان يحبّه حبًّا عظيمًا. ذات مرّة حينما رجع من حجّ بيت الله الحرام أخبروه أنّ ولده قد مات (إذ لم يخبروه وهو في الحج). يقول الرجل: "فهمتُ ما القصّة، فقلتُ: إلهي، هكذا؟ أتمتحنني لترى كيف كان أثَرُ الحجّ فيَّ؟ وما إذا كان إيماني قد قوي بالحجّ أم لا؟" يقول: "تلوّعتُ.. احترقتُ بنار الألم، لكن لم أنبُسْ ببنتِ شَفَة، رَضَّيتُ قلبي بما رضيه الله لي، لم أتأوّه.. قلتُ: إلهي، أنا راضٍ بما ترضاه لي". ومنذ ذلك الحين جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه، فكان العلماء يحضرون منبره، فيقول لهم أمورًا عن ظهر قلب، فيجدونها - بعد أن يخرجوا من عنده - مطابقةً لما جاء في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.

إنّ الله عزّ وجلّ لا يأخذك إلى منتهى الطريق، ولا الإمام الحسين(ع) يفعل ذلك، لا ولا صاحب الزمان(عج)، إنه يأخذك إلى بضع أقدام ثمّ يتركك، لأن عليك أن تقف أنت على قدميك، لأنّ الاستقلاليّة هي الأصل، وإلّا لم يكن ليخلقك إنسانًا أصلًا. تقوم من نومك بضع ليال لصلاة الليل، فيفعل الله في ليلة من الليالي ما يجعل التعب والإرهاق يتغلّب عليك فلا تستطيع الاستيقاظ لصلاة الليل، بل يقول لملائكته: "ملائكتي، لا توقظوه، بل دعوا صلاة الصبح تفوته أيضًا. فتتنبّه من جديد وتقول: إلهي، لماذا حصل هذا؟ لماذا تركتني؟! «فَيَتَهَجَّدُ لِيَ اللَّياليَ فَيُتعِبُ نَفسَهُ في عِبادَتي فَأَضرِبُهُ بِالنُّعاسِ اللَّيلَةَ وَاللَّيلَتَينِ، نَظَرًا مِنِّي لَهُ وَإِبقاءً عَلَيهِ، فَيَنامُ حَتّى يُصبِحَ فَيَقُومُ وَهُوَ ماقِتٌ لِنَفسِهِ زارِئٌ عَلَيهَا، وَلَو أُخَلّي بَينَهُ وَبَينَ ما يُريدُ مِن عِبادَتِي لَدَخَلَهُ الْعُجْبُ» (الكافي/ ج2/ ص61).

فهذه الاستقلاليّة موجودة في صلب العبوديّة لله، في صلب طاعته، في صلب التبعيّة له عزّ وجلّ. لاحظ نمط تعاطي الله تعالى معك، وطبيعة الامتحانات التي يُخضِعُك لها، وسترى أنّه باستمرار يريد أن يفعل ما يجعلك تقف أنت على قدميك.


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
01/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
arabic.bayanmanavi.ir/post/1597

المحاضرة 1

@PanahianAR
5.2K views07:30
Open / Comment
2022-10-22 11:13:28
الخوف المطَمْئِن

فلتَخَفْ على نظَر الله تعالى إليك كي لا يُكَبّلك الخوفُ من نظرات الآخرين إليك، واجعَلْ هَمَّك نَيلَ رضا الله عزّ وجلّ كي تُعالَج مُعظَم مشاكلك.

#کلمات_قصار
#علي‌رضا_بناهیان
@PanahianAR
5.3K viewsedited  08:13
Open / Comment
2022-10-20 17:45:41
سلسلة محاضرات معرفة الذات

المحاضرة السادسة: تأثير الكون من أهل السباق / والالتفات إلى حضور الله تعالى على تخطّي عوائق معرفة النفس


رابط المقطع في يوتيوب




#علي‌رضا_بناهیان
@PanahianAR
5.5K views14:45
Open / Comment
2022-10-19 17:29:59
متى يضمّنا الله إلى صدره؟


رابط المقطع في يوتيوب




#بناهيان
#مقطع_فلم

@PanahianAR
8.6K views14:29
Open / Comment
2022-10-19 09:38:16 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة2) القسم الخامس

عزّ الإنسان باستقلاليّته؛ استقلاليّته في الفهم وقراءة الأحداث/ ويريد الله أن يصون استقلاليّتنا في قضيّة العبوديّة
الإخلاص هو أن لا تتأثّر بأيّما شيء وأن تكون مستقلًّا/ لا يعّذبنا الله من فوره لأنّه يريد أن يحفظ استقلاليّتنا


بماذا يكون الإنسان عزيزًا؟ باستقلاليّته. الاستقلاليّة في ماذا؟ الاستقلاليّة في الفهم، الاستقلاليّة في قراءة الأحداث. ولكي يستقلّ المرء في فهمه وقراءته لا ينبغي للرسول(ص) أن يعطي الكثير من الإيضاحات، أو يُكثر من التبليغ، أو يبالغ في توضيح الحقّ، أو يُسرف في الإتيان بالمعاجز.

إنّ لدينا شعورًا بالتبعيّة لله تعالى، وإنّ من واجبنا ترسيخ هذه التبعيّة أيضًا، لكن ثمّة في صلب هذه التبعية استقلاليّة. فلو أراد الله أن يجعلك تبعًا ومطيعًا ومنقادًا له بالمعنى الشائع للكلمة (أي من دون استقلاليّة) لا يصعب عليه ذلك؛ كأن يجعل كلّ شاب يبلغُ سنّ الرشد يشاهد منامًا يرى فيه المحشر والقيامة ويقال له: "هذه الجنّة، وهذه النار! والآن، أسوف تصلّي؟" فيقول: "أجل، فقط قل لي كم ركعة؟" وسيشرع من غده يصلّي صلاة الليل أيضًا، وينتهي الأمر! ليس هذا بعزيز على الله! إذن لماذا لم يفعل هذا؟ لأنه يريد المحافظة على استقلاليّتك في العبادة.

ما هو الفهم الخاطئ المتداول عند العامّة؟ إنّه الفهم الخاطئ لكلمة الطاعة، الفهم الخاطئ لكلمة العبوديّة، الفهم الخاطئ لكلمة التبعيّة. أجل، إنّنا حقًّا تبَعٌ لله تعالى، إنّنا حقًّا عبيد له، إنّ علينا حقًّا أن نعبده، إنّ علينا حقًّا أن نطيعه، لكن أتعلمون ما معنى هذا؟ كل هذا مع حفظ استقلاليّة الإنسان، الاستقلاليّة التي تأتي في خِضَمّ الامتحانات الإلهيّة، حيث يَذَرُك الله وحدك لتتّخذ قرارك بنفسك، حيث يريد الله أن يرى ماذا لديك أنت في جعبتك؟

ليس سلوكك الحسَن هو المهمّ عند الله، المهمّ عنده تعالى هو الباعث لهذا السلوك! ولهذا تراه لا يقبَل إلّا من المخلص؛ ففي الخبر: «إِنَّ اللهَ تَعالى لا يَقبَلُ مِنَ العَمَلِ إِلّا ما كانَ لَهُ خالصًا» (كنز العمال/ 5261)، «عَلَيكَ بِالإخلاصِ‏ فَإِنَّهُ سَبَبُ قَبولِ الأَعمال» (غرر الحكم/ ص444)، «مَن أَشرَكَ مَعي غَيري في عَمَلٍ عَمِلَهُ لَم أَقبَلهُ إِلَّا ما كانَ لي خالِصًا» (الكافي/ ج2/ ص295). فالإخلاص هو أن لا تقع تحت تأثير أيّ شيء وأن تكون مستقلًّا. لكن ماذا لو كنتُ متأثّرًا بالله تعالى؟

أتعرِف كيف يؤثّر الله سبحانه عليك؟ أتعلم بأيّ فاصل كبير يفعل ذلك؟ لماذا لا يعذّبك الله مباشرةً؟ ولماذا لا يشجّعك مباشرةً؟ لأنّه يريد أن يحافظ على استقلاليّتك.

سألني أحدهم ذات مرّة: "في أي موضع من القرآن الكريم ذُكر مفهوم الحرّيّة؟" قلتُ: "ثلث القرآن الكريم على أقلّ تقدير يتحدّث عن الاستقلاليّة والحرّيّة!" قال: "أين؟" قلت: "علامَ كلّ كلامه هذا عن الجنّة والنار؟ يقول الله لك: سأعاقبك فيما بعد، ولربّما عفوتُ عنك! سأنعم عليك فيما بعد... فلماذا يتأخّر أجر الله وعقابه كلّ هذا التأخير؟ لماذا لا ينزل عذابه الآن؟

عادة ما يقال في العلوم التربويّة: "إذا أخطأ الفرد عاقبه ليتنبّه لخطئه...". هذه العلوم لا ترى لاستقلاليّة الإنسان قيمة، لكنّ الله يرى لها هذه القيمة، بل إنه تعالى لا يرينا شيئًا من نار جهنّم، بل ولا يسمح لمن دخلها أن يرجع بهذه البساطة لينبئنا ما القصة هناك!

في بعض البرامج يأتي بعض من خاضوا تجربة مقتَضَبة من الموت ليتحدّث فيقول: "هذا الذي أخبرتكم به يمثّل واحدًا من المليون! لا تظنّوا أنّ هذه كلّ الحكاية...". الله أخفاه. "لكن إلهي، لماذا تخفيه؟ قل بصراحة، أظهره لنا...". يجيب الله: "لو أظهرتُه لك لانثَلَمت استقلاليّتك، فإن توجّهتَ إليَّ بعد ذلك فبسبب تأثير ما رأيتَ، وأنا لا أريد إجبارك، فلو كنتُ أريد إجبارك لما صَعُب عليّ ذلك؛ كنتُ أظهرتُ لك كلّ شيء في يقظتك هذه، لكنني أحفظ عزّتك واستقلاليّتك".


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
01/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
arabic.bayanmanavi.ir/post/1597

المحاضرة 1

@PanahianAR
6.1K views06:38
Open / Comment
2022-10-17 15:30:51
سلسلة محاضرات حُسن الحال | المحاضرة الخامسة والعشرین

#علي‌رضا_بناهیان
@PanahianAR
5.2K views12:30
Open / Comment
2022-10-16 16:11:05
المسجد الذي يجتذب غير المسلمين!

#ستوري
@PanahianAR
6.0K views13:11
Open / Comment