🔥 Burn Fat Fast. Discover How! 💪

علي‌رضا بناهیان

Logo of telegram channel panahianar — علي‌رضا بناهیان ع
Logo of telegram channel panahianar — علي‌رضا بناهیان
Channel address: @panahianar
Categories: Uncategorized
Language: English
Subscribers: 26.00K
Description from channel

خطيب جماهيري
أستاذ حوزوي وجامعي
خبير في التربية والتعليم والأخلاق
مُنظّر
مؤلف
مؤسس مدرسة دار الحكمة العلمية
Panahian.net
fb.com/panahianAR
twitter.com/panahianAR
telegram.me/panahianAR
instagram.com/panahianAR
youtube.com/c/PanahianArabicChannel

Ratings & Reviews

5.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

2

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


The latest Messages 14

2022-11-26 10:50:58 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة3) القسم السادس

إن لم تكن مستقلًّا فستكون عبدًا للطواغيب
إنكار الإمام علي(ع) على الناس: لماذا معاوية يعينه أصحابه وأنتم لا تعينونني؟
يا أهل الكوفة، أنتم ما كنتم تطيقون القتال مع عليّ(ع)، فماذا حصل فصرتم جنود يزيد وقتلتم الحسين(ع)؟!


مضافًا إلى ذلك فإنّنا سنوجّه إلى أنفسنا ضربةً أخرى؛ فإنّ اللصوص والسُلّاب والطغاة الذين يسعون لاستعبادك في العالم كثيرون، وإنّك ستكون أسوَغ لقمة لهم إن لم تكن مستقلًّا. ستكون عبدًا للطواغيت، شئتَ ذلك أم أبَيت! فما العمل؟ إنّ الإنسان الذي لم يبلغ استقلاليّته ولم يزدهر ثمّ فسَدَ سيصبح تلقائيًّا جنديّ سُخرةٍ للطواغيت! فكيف نصنع مع هذه المشكلة؟!

قد يقال: طيّب، هو يرفض استقلاليّة نفسه، فما شأنك أنت؟! لا يريد أن يكون مستقلًّا، يريد أن يكون تبَعًا، تبَعًا لغرائزه الضحلة، لأصدقائه، لأعدائه، لكائنٍ مَن كان، يريد أن يكون هكذا، بل لا يريد الازدهار أصلًا، أهُوَ تعسُّف؟! كلا، ليس تعسُّفًا، حتّى الأنبياء لم يتعسّفوا مع أحد، ونحن الذين ندّعي أنّنا مُريدو الأولياء لا ينبغي أن نتعسّف مع أحد أو نُكرِهه على شيء. حسنٌ، إنْ لم ترغب في أن تكون مستقلًّا فلا بأس، لكن لا يجنِّدك الأعداء أيضًا، لا تكن جنديّ الصهاينة كذلك! لأنّك حينها ستحاول قتلي!

إن لم تشأ أن تكون مستقلًّا فلا تكن.. لا بأس، لكن لِمَ تصير عبدًا للطواغيت؟! لمثل هذه المواقف بالذات يغتاظ المستقلّون في المجتمع ويناشدون أصدقاءهم بإلحاح أن: كونوا مستقلّين، لا تكونوا عبيدًا للطواغيت، لا تدَعوا الأخيرين يستغلّونكم. في ما روي عن أمير المؤمنين(ع) أنّ معاوية كان يستغلّ الرعيّة لمآربه من دون مقابل؛ «أَوَلَيسَ عَجَبًا أَنَّ مُعاوِيَةَ يَدعو الجُفاةَ الطَّغامَ [أرذال الناس] فَيَتَّبِعونَهُ عَلى غَيرِ مَعونَةٍ وَلا عَطاءٍ وَأَنا أَدعوكُم وَأَنتُم تَريكَةُ الإِسلامِ وَبَقِيَّةُ النّاسِ إِلى المَعُونَةِ أَو طائِفَةٍ مِنَ العَطاءِ فَتَفَرَّقُونَ عَنِّي وَتَختَلِفونَ عَلَيَّ» (نهج البلاغة/ الخطبة180)، وإنّنا لنشاهد كيف أنّ الصهاينة يُجَنّدون من بيننا الأشخاص بلا مقابل، وكيف أنّ الأخيرين يبذلون لهم المستحيل.

إنّ من حِكَم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو "إنّك إن أحببتَ أن لا تكون مستقلًّا فلا شأن لأحد بك، لكن أتَعِدُنا بأن لا تكون عبدًا مُسَخَّرًا للطاغوت إنْ صرتَ غير مستقلّ؟" ولأُعطِكم أنموذجًا لذلك من التاريخ: كان أمير المؤمنين(ع) يطالب الناس بنصرته فكانوا يتنصّلون منها ويقصّرون معه، فيعترض عليهم أن: ما بال أهل الشام ينصرون معاوية وأنتم لا تنصرونني؟! (المصدر السابق نفسه)، (لكن يا سيّدي، إنّك تريد الناس مستقلّين، وأن ينصروك أيضًا، وهم غير مستقلّين، أمّا معاوية فيستعبد الناس استعبادًا).

يقول أمير المؤمنين(ع): إنّي لقادر على استعبادكم وإرغامكم على العمل لي بقوّة السيف، لكنّي لا أفعل ذلك؛ «وَإِنّي لَعالِمٌ بِما يُصلِحُكُمْ وَيُقيمُ أَوْدَكُمْ وَلكِنّي وَاللهِ لا أُصْلِحُكُمْ بِإِفسادِ نَفسي» (الغارات/ ج2/ ص625)، فكانوا يتّهمونه(ع): بأنّك لا تُحسِن الحُكم!" ولم يتّهموه هو وحسب، بل اتّهموا النبيّ(ص) بهذه التهمة أيضًا!

يقول أمير المؤمنين(ع): "لماذا لا تعينونني؟" لكنّك، يا سيدي، تريد أن تتعامل مع هؤلاء على أنّهم آدميّين، وأنْ يتصرّفوا على أساس الإخلاص والاستقلاليّة وروح عدم التبعيّة فيهم، لكنّهم لا يريدون الاستقلاليّة، إنّهم عبيد، يتسيَّد عليهم كلُّ مَن هَبّ ودبّ، ويسلبهم! هذا ما يخبرنا به التاريخ.

حسنٌ، لم تنصروا عليًّا(ع)، لا بأس، لكن لا تنصروا أحدًا بتاتًا! يا أهل الكوفة، إنّكم لم تنصروا عليًّا(ع)، لا بأس، لكن لا تسيروا خلف شخص آخر. لَمْ تقاتلوا مع عليّ(ع)، لا بأس، لكن لا تقاتلوا مع يزيد أيضًا فتسيروا لقتل الحسين(ع)! لا تقاتلوا مع أيٍّ كان، وكونوا مستقلّين تمامًا! يا أهل الكوفة، إنّكم لم تنصروا عليًّا(ع)، فليكن، إذن لا تنصروا أحدًا قطّ. حين لا تنصرون عليًّا(ع) لماذا تراكم تنصرون من بعده يزيد فتقتلون الحسين(ع)؟! ألف وأربعمئة سنة ونحن نلطم، ونبكي، ونضجّ لأجل هذا الكلام!

أيّها اللئام، ألا إنّكم لم تكونوا أهل قتال، وكنتم تتحجّجون بأنْ لا طاقة لكم بالحرب. حسنٌ، إن لم تكن لكم طاقة بالحرب مع الإمام عليّ(ع) فما الذي حصل لتخرجوا بإمرة يزيد وتقتلوا الحسين(ع)؟!


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
02/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
Arabic.bayanmanavi.ir/post/1614

المحاضرة 2

@PanahianAR
1.5K views07:50
Open / Comment
2022-11-23 17:30:56
لا تتكلّم عن سيّئاتك وأنت وحدك

#ستوري
@PanahianAR
2.1K views14:30
Open / Comment
2022-11-22 16:06:35 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة3) القسم الخامس

أن تكون عبدًا لله لا يعني ضياع استقلاليّتك
الاستقلاليّة هي أن لا تتأثّر بشيء إلّا "بأرقى رغباتك"
ما ضرر أن يكون المرء صالحًا من دون استقلاليّة؟/ بعدم استقلاليّتك تَحُول دون ازدهارك


أن تكون عبدًا لله عزّ وجلّ لا يعني أن تضيع استقلاليّتك، بل معناه أنّ عليك أن تجعل شعور التبعيّة والتعلّق الذي لديك حكرًا على علاقتك بي أنا (الله)، وسأجعلك أنا كائنًا مستقلًّا. انظروا ما الذي يصنعه الله تعالى في سبيل تربيتنا على الاستقلاليّة؟ قمّة الروعة! من جملة ما يصنعه تعالى هو الدعاء والمناجاة. يقول الله: "اطلب منّي شيئًا". فتقول: "وهل رأيي مهمّ؟!". فيجيب: "بالتأكيد مهمّ!"

يقول البعض مستغربًا: "ومَن أكون أنا في هذا الكون؟!" إنك إنسان.. لقد عَوَّلَ الله عليك... فيقول: "وهل ينظر الله في ما أرى؟! أوَهل رأيي مهمّ؟ ومَن أكون أنا يا ترى؟!" أين تربّيتَ يا هذا حتّى لا ترى نفسك إنسانًا؟! مَن الذي صنع بك هذا؟ من ذا الذي أهان كرامتك؟ من ذا الذي سحقك؟ من ذا الذي حطّمك؟ من ذا الذي أفناك حتّى صرتَ وكأنّك عَدَم؟!

إذن علينا دومًا أن نقوم بأمرين: الأوّل هو التمرُّن على الصلاح، أي على فعل الصالحات. على أنّه عادةً من الصعب على غير المستقلّين أن يأتوا بالفعال الصالحة، وأعمالهم الصالحة تكون، في العادة، غير مخلصة. ما معنى غير مخلصة؟ يعني أنّهم يفعلونها عن عدم استقلاليّة، ولهذا لا تكون صالحاتهم هذه ذات قيمة عند الله عزّ وجلّ، لأنّه تعالى سيقول لصاحبها: "لقد خلقتُك إنسانًا ولا ينبغي أن تتأثّر بأيّ شيء". "إذن عليَّ أن أتأثّر بماذا؟". "عليك أن تتأثّر بأرقى رغبة فيك". "وما هي تلك الرغبة الأرقى؟"

تلك الرغبة الأرقى، تلك المنفعة الأسمى هي أعلى هدف لديك، إنّها تلك الرغبة التي لا تحقّقها بسرعة، ولو تَقرَّر أن تحقّقها بسرعة فهذا يعني أنّ مستواك منخفض وأنّك أصبحتَ تبَعًا. حينذاك الله نفسُه يكون هو "الرغبة الأرقى"، وهو – بالطبع – لا يلبّي رغبة عبده بهذه السهولة، إلى درجه أنه يُبكيه!

إنّ عليّ أن أجتهد لأكون صالحًا وأفعل الصالحات من جهة، وأن أكون مستقلًّا من جهة أخرى. عش استقلاليّتك من أوّل لحظات حياتك، فأن نكون صالحين دونما استقلاليّة ففي ذلك ضرر؛ إذ سنغدو يومًا بعد يوم أكثر تبعيّةً، وأشدّ ذلّةً، وأقلّ عزةً، وأبعدَ عن الاستقلاليّة، بل ستتبدّد الروحُ الإنسانيّة لدينا، الشيء ذاتُه الذي يعبّر عنه الدين: "لا أقبل منك". لكن عماذا نستقلّ؟ نستقلّ عن الآخرين، عن الأصدقاء، وعن الأعداء، بل عن سجايانا الطبيعيّة السطحيّة. حسنٌ، كلّ هذا صحيح في محلّه. علينا أن نتمرّن على هذه الاستقلاليّة، وأن نكون أيضًا أناسًا صالحين، أي أن نتمرّن على الصلاح إلى جانب هذه الاستقلاليّة.

إنْ لم نكن مستقلّين فسنضُرّ – في الواقع – أنفسَنا ونحُول دون ازدهارنا، وأنْ نضُرّ أنفسَنا يعني أنّنا لن نصل إلى الله تعالى، وأنْ نحُول دون ازدهارنا ورُقِيّنا هو الآخر يعني أن لا نصل إلى الله عزّ وجلّ.


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
02/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
Arabic.bayanmanavi.ir/post/1614

المحاضرة 2

@PanahianAR
541 views13:06
Open / Comment
2022-11-21 08:46:56 التبرُّع دعمًا لمؤسّسة "بيان معنوي" الناشر لأعمال وآراء علي رضا بناهيان لمواصلة نشاطاتها

لتبرّعاتكم دَور مهم في استمرار نشاطاتنا
الشكر موصول لكل من رافقنا في هذا الطريق بتبرّعاته لتستمر هذه النشاطات

بعض نشاطات المؤسّسة:
1. تصوير المحاضرات ومونتاجها
2. إعداد الكتب والكرّاسات وطبعها
3. إنتاج مقاطع الفديو القصيرة والطويلة
4. إنتاج البوسترات والملخّصات النَصّية
5. إدارة الموقع الإلكتروني وشبكات التواصل
6. الترجمة والنشر بعدّة لغات: العربية، والانجليزية، والأردو، والفرنسية، والإسبانية، والأذربيجانية، والتركية.

نشاطات المؤسّسة، مقطع قصير



نشاطات المؤسّسة، فديو كامل





آليّات التبرّع:
http://Panahian.net/donate
1.6K views05:46
Open / Comment
2022-11-19 16:44:42 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة3) القسم الرابع

الاستقلاليّة هي أن لا تعمل متأثّرًا بأيّ شيء أو بأيّ أحد سوى الله تعالى
ما الذي يجعلك مستقلًّا إذا عملتَ لله؟ لأنّ الله لا يثيب أو يعاقب على الفور
إنْ عملتَ لله ربّاك الله مستقلًّا/ الله فقط يستطيع أن يوصلنا إلى ذروة الاستقلاليّة بالمنهاج الذي يزوّدنا به


علينا أن نقِيم لاستقلاليّة الإنسان وزنًا كبيرًا. والاستقلاليّة هي أن لا تعمل متأثّرًا بأيّ شيء أو بأيّ أحد. إذن بتأثير أيّ شيء يجب أن نعمل؟ بتأثير الله تعالى فحسب. وهنا يُطرح سؤال أيضًا: إنْ أنا عملتُ عملًا متأثّرًا بالله تعالى فكيف يكون هذا دليلًا على استقلاليّتي، بينما لا يكون دليلًا عليها إنْ أنا عملتُه متأثّرًا بغيره؟ لقد ذكرنا هذا الموضوع، المعقَّد والصعب جدًّا، في المحاضرتين الفائتتين، فليكن في بالنا أنّ الله سبحانه وتعالى، الذي يجب أن نكون عبيده، لا يريدنا له عبيدًا إلّا مع صيانة استقلاليّتنا، فهو لا يريد له عبدًا غير مستقلّ.

ولنُجِب الآن على هذا السؤال الدقيق جدًّا: كيف نفسّر أنّني إنْ عملتُ لله جلّ وعلا يكون عملي استقلاليّة وإنْ عملتُ لصديقي وجيراني لا يكون استقلاليّة، وإنْ خفتُ من نار جهنّم فأنا مستقلّ، بينما إن خفتُ من مذَمّة الناس فأنا لستُ مستقلًّا؟ أتعلمون ما سبب هذا؟

السبب هو قوله عزّ وجل: «إِنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفيها» (سورة طه/ الآية15)؛ يوم القيامة، الذي سأُثيب وأعاقب فيه، أكادُ أخفيه! ولماذا تخفيه يا ربّ؟ «لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعَى» (سورة طه/ الآية15)؛ لكي أجزي كلّ امرئٍ اعتمادًا على سعيه وجهده، الذي هو المعيار لقيمة كلّ إنسان. فحين أريد أن أثيب إنسانًا لتُعرَف قيمته الحقيقيّة فإنّي أخفي ثوابه، أخفيه لدرجة أنّي أكاد أخفيه عن نفسي، ناهيك عن أن أبوح به لك أنت!

أتعلم لماذا تكون مستقلًّا إنْ عملتَ لله تعالى؟ لأنّ الله لا يثيبك على الفور، ولا يجازيك بشكل مباشر، لأنّ الله لا يُكثر من تنبيهك، ولا يبالغ في نصيحتك، ولا يسرف في تأنيبك.

والحال هي الحال لو عشتَ مع نبيّ الله أو وليّه؛ فلا تظنّنّ أنّك إنْ عشتَ مع الشيخ بهجت(ره) لعكَفَ سماحتُه على تنبيهك ليلَ نهار قائلًا: "افعل هذا الفعل الآن.. أما الآن فافعل ذاك الفعل.. لماذا فعلتَ هذا؟!" اسأل نجل الشيخ بهجب: كم كان سماحته ميّالًا لنُصح مَن حولَه، وإن بالغوا في توسّلهم إليه؟ لم يكن يقول شيئًا! لماذا؟ لأنّه كان يحب أن تدرك أنت الأمر.

إنْ عملتَ لله عزّ وجلّ فسيربّيك على الاستقلاليّة، بل إنّه تعالى ما خلقك إنسانًا إلّا لهذا. يقول تعالى في مُحكم كتابه العزيز: «وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَليفَةً» (سورة البقرة/ الآية30)، إنّ كلّ واحد منكم خليفة لله في الأرض يقوم مقامه! كم هذا رائع! لاحظوا أيّ عدد ضخم من خلفاء الله لدينا في الأرض؟!

سؤال: الله تعالى مستقلّ أم تابع؟ هو مستقلّ. حسنٌ، لا بدّ أن تكون أنت، بما أنّك خليفةٌ لله، مستقلًّا أيضًا. وما معنى العبوديّة لله عزّ وجلّ؟ تعني أنّني (الله) لا غيري، ومن خلال المنهاج الذي أزوّدك به، بإمكاني أن أوصلك إلى قمّة الاستقلاليّة، وأحفظها لك، وأبلغك ذروة الازدهار، وأضمن لك استقلاليّتك.


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
02/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
Arabic.bayanmanavi.ir/post/1614

المحاضرة 2

@PanahianAR
1.3K views13:44
Open / Comment
2022-11-18 17:30:05
من أين لي أن أفهم إن كان ديني لقلقة لسان أو لا؟


رابط المقطع في يوتيوب




#بناهيان
#مقطع_فلم

@PanahianAR
1.7K views14:30
Open / Comment
2022-11-17 10:06:14 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة3) القسم الثالث

عليك بالاستقلال عن العوامل الخارجيّة والداخليّة معًا، وعن الآخرين، وعن طبيعتك الغريزيّة الأولى أيضًا
دينيًّا أن يكون المرء مستقلًّا أفضل من أن يأتي بالصالحات


من هنا، فمن أجل أن نأخذ راحتنا في الكلام ونتفادى النزاع، نقول: "علينا أن نعمل على استقلاليّتنا وعلى صلاحنا في آنٍ واحد". والصلاح يعني ممارسة كل ما ينبغي على الإنسان ممارسته من أعمال صالحة خيّرة. لكن ما معنى أن يكون الشخص مستقلًّا؟ يعني أن تستقلّ عن العوامل الخارجيّة والداخليّة معًا، وتستقلّ عن الآخرين، وعن نفسك، وطبيعتك الغريزيّة الأولى في الوقت ذاته.

وما المراد من العوامل الداخليّة؟ على سبيل المثال استهزأتْ بعضُ الروايات بمن يقاتل بدافع غريزته الطبيعيّة ويريد عَدَّ قتاله هذا جهادًا؛ فذكرتْ أنّه لا قيمة لمثل هذا الجهاد إذا كان بباعث غريزة الشجاعة، فالكلب أيضًا يذُبّ عن جِرائه وهو مستعدّ لأن يُقتل في سبيلها؛ «..وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُقاتِلُ بِطَبعِهِ مِنَ الشَّجاعَةِ فَيَحمي مَن يَعرِفُ وَمَن لا يَعرِفُ وَيَجبُنُ بِطَبيعَتِهِ مِنَ الجُبنِ فَيُسلِمُ أَباهُ وَأُمَّهُ إِلى العَدُوِّ وَإِنَّما المَآلُ حَتفٌ مِنَ الحُتوفِ وَكُلُّ امرِئٍ عَلى ما قاتَلَ عَلَيهِ وَإِنَّ الكَلبَ لَيُقاتِلُ دُونَ أَهلِه» (الغارات/ ج2/ ص343).

المهمّ هو: لأيّ شيء تقاتل؟ ففي الخبر أنّ مَن يجاهد بباعث غريزة الشجاعة عنده هو كمن يذهب إلى الجهاد رياءً، وأنّ مصيره النار! «قالَ: كَذَبتَ، وَلَكِنَّكَ قاتَلتَ لِيُقالَ جَرِي‏ءٌ فَقَد قيلَ ذَلِكَ. ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجههِ حَتَّى أُلقِيَ في النّار» (منية المريد/ ص134)، «وَيُؤتَى بِالَّذي قُتِلَ في سَبيلِ اللهِ فَيَقولُ اللهُ تَعالَى: ما فَعَلتَ؟ فَيَقولُ: أُمِرتُ بِالجِهادِ في سَبيلِكَ فَقاتَلتُ حَتَّى قُتِلتُ. فَيَقولُ اللهُ تَعالَى: كَذَبتَ، وَتَقولُ المَلائِكَةُ: كَذَبتَ، وَيَقولُ اللهُ تَعالَى: بَل أَرَدتَ أَن يُقالَ: فُلانٌ شُجاعٌ جَري‏ءٌ فَقَد قيلَ ذَلِكَ. ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ(ص): أُولَئِكَ تَسَعَّرُ لَهُم نارُ جَهَنَّم» (مستدرك الوسائل/ ج1/ ص111).

بماذا يطالبنا الدين؟ أيطالبنا بفعل الصالحات؟ دينيًّا أن يكون المرء مستقلًّا أفضل من أن يأتي بالصالحات! فقد جاء في الخبر الحثّ على الاهتمام بإخلاص العمل وقبوله أكثر من الاهتمام بفعله؛ «كونوا بِقَبولِ العَمَلِ أَشَدَّ اهتِمامًا بِالعَمَل» (مجموعة ورام/ ج1/ ص64). ويروى عن أمير المؤمنين(ع) في رواية أخرى قوله: «أَخلِصْ قَلبَكَ يَكفِكَ القَليلُ مِنَ العَمَل» (بحار الأنوار/ ج70/ ص175)، «أَخلِصْ دينكَ يكفِكَ القليلُ مِنَ العَمَل» (كنز العمال/ ج٣/ ص٢٣).

قد لا يَقبل البعضُ منّا قولنا: إنّ الاستقلاليّة أهمّ من الصلاح، ويخالفونا الرأي، والحال أنّ "الإخلاص"، المذكور في الروايات أعلاه، هو – في واقع الأمر - الاستقلاليّة ذاتها.

بل لا بدّ أن يستقلّ المرء عن الأمور الغريزيّة التي يحملها أيضًا.. عليك أن تنتزعها من نفسك؛ وكذا الاستقلال عن الثقافة؛ فلا ينبغي أن تقع تحت سطوة ثقافة آبائك وأجدادك، والاستقلال عن الآخرين، من الأعداء أو الأصدقاء؛ فقد يكون البعض مستقلًّا عن أعدائه لكنّه تَبَع لأصدقائه، متطفّل عليهم، ويتأثّر بهم أيّما تأثُّر.

ولأتلُ عليكم رواية عن أهميّة هذه الاستقلاليّة: فعن الإمام الباقر(ع) قوله: «إِنْ مُدِحتَ فَلا تَفرَح وَإِنْ‏ ذُمِمتَ فَلا تَجزَع»، ثمّ يُردف(ع) بعد سطور قائلًا: «وَاعلَمْ بِأَنَّكَ لا تَكونُ لَنا وَلِيًّا حَتَّى لَوِ اجتَمَعَ عَلَيكَ أَهلُ مِصرِكَ وَقالوا إِنَّكَ رَجُلُ سَوءٍ لَم يَحزُنكَ ذَلِكَ وَلَو قالوا إِنَّكَ رَجُلٌ صالِحٌ لَم يَسُرَّكَ ذَلِك» (تحف العقول/ ص284)؛ فلماذا تحزن؟ دعهم يقولوا إنّك رجل سوء! لكن نحن أيضًا نتأثّر بهذا الكلام! يقول(ع): إذا تأثّرتَ بهذا الكلام فأنت لستَ من شيعة أهل البيت(ع). فمن هو شيعة أهل البيت(ع) إذن؟ إنّه الشخص المستقلّ الذي لو قال فيه أهل مدينته جميعًا: إنّك رجل سوء، لم يسؤه ذلك، ولو قالوا كلّهم: إنّك رجل صالح، لم يسرّه ذلك!

هذا يعني أنّه يجب أن تكون مستقلًّا، والاستقلاليّة هي أن لا تتلقّى صدمة، ولا تتأثّر بالآخرين، بل يجب أن تكون منيعًا أمام تأثيرهم! من هذا المنطلق يتحتّم علينا إلغاء معظم أشكال الإثابة والعقوبة من المناهج التربويّة. وإنْ أحببنا المُضي في طريق هذه الاستقلاليّة فثمّة استراتيجيّة مهمّة اسمها: "تحمُّل المسؤوليّة"، وهو ما سنتطرّق إليه، إن شاء الله، في المحاضرات القادمة.


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
02/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
Arabic.bayanmanavi.ir/post/1614

المحاضرة 2

@PanahianAR
2.7K views07:06
Open / Comment
2022-11-16 18:15:51
بالضبط كالأستاذ المشرف على الأطروحة!

#ستوري
@PanahianAR
3.4K views15:15
Open / Comment
2022-11-15 10:29:24
أفضل الأسفار

السفر يحُول دون تلف الإنسان ويعمل على تدفُّق ماء زلال إلى واحَة وجوده، وإنّ أفضل الأسفار هو ما يؤدّي إلى أكبر تغيير وأشَدِّ طراوة في المسافر.

#کلمات_قصار
#علي‌رضا_بناهیان
@PanahianAR
4.0K views07:29
Open / Comment
2022-11-13 09:34:26 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة3) القسم الثاني

الإخلاص مفهوم عينيّ بامتياز لنجاح الإنسان والمجتمع/ الإخلاص هو المصطلح الديني "للاستقلاليّة"
إذا أردتَ تنشئة ولدك مستقلًّا فلا تُكرِهه بأيّ حافز على الدراسة، بل ولا على الصلاة!
مبدئيًّا لا معنى للصلاح من دون استقلال أو إخلاص/ الصلاح والسلوك الصالح هو الآخر من ثمار الاستقلاليّة


الإخلاص مفهوم عينيّ بامتياز لنجاح الإنسان في الحياة ونجاح المجتمع، وهو العامل للتنمية والتقدّم، ولصحّة الروح، وسلامة العلاقات الاجتماعية، والتوازن النفسيّ عند البشر، وهو لهذا مهمّ جدًّا لحياة الإنسان. ولهذا تحديدًا لا يقبل الله جلّ وعلا أيّ عمل من دون أخلاص. الإخلاص ليس أمرًا دينيًّا، بل أمر حيويّ للبشر، لا بل إنّ الدين نفسَه أمرٌ حيوي للبشر. وسنشير في المحاضرات القادمة إلى سبب نشوء هذه القناعة في مجتمعنا وهي أنّ الدين هو شيء إلى جانب الحياة، وإنْ كان حُليَة جيّدة، وموقَّرة بطبيعة الحال!

والإخلاص هو التعبير الديني لمفهوم الاستقلال؛ فإنّ من الواجب عليك أن تكون مستقلًّا (أي مخلصًا) وتكون صالحًا في آنٍ معًا. وإنّ التعبير الدينيّ لقولنا: "لا قيمة للصلاح من دون استقلاليّة" هو: "لا قيمة للصلاح من دون إخلاص".

عندما تريد تنشئة أحدٍ ما (ولدِك مثلًا) مستقلًا فلا ينبغي إجباره بأي ثمن على الدراسة، كما لا يجوز أيضًا إكراهه بأيّ ثمن أو حافز كان على الصلاة، ولا على الجهاد.

ذات مرّة سحبَني أحد مجاهدي كتيبة "حبيب"، الذي استُشهد فيما بعد في عمليّات كربلاء الخامسة - سحبَني جانبًا بصفتي مُرشِد الكتيبة وقال لي: "فلتتلو على مسامعنا هذه الرواية...". قلتُ: "لا تطاوعني نفسي، هذه الرواية ليست لأمثالكم، إنها تتصل ببعض من كانوا في صدر الإسلام...". قال: "لا بد أن تتلوها علينا"، إلى أن أرغمني في النهاية على تلاوتها على مسامعهم. ما هي هذه الرواية؟ هي أن البعض يُستشهَد جهادًا في سبيل الله فيقول الله تعالى له يوم القايمة: "بماذا أتيتَ؟" يقول: "لقد استُشهدتُ في سبيلك". فيقول الله له: "كذبتَ! لقد قاتلتَ لكي يقال عنك شجاع، لم تخشَ الموت حتى لا يُمَسّ كبرياء شجاعتك، خذوه إلى النار!" قال لي المجاهد: تعال واتلُ هذه الرواية علينا لكي نخاف أن لا نُخلِص لله عملَنا"؛ «إِنَّ أَوَّلَ النّاسِ يُقضَى يَومَ القِيامَةِ عَلَيهِ رَجُلٌ استُشهِدَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها قالَ: فَما عَمِلتَ فِيها؟ قالَ: قاتَلتُ فيكَ حَتَّى استُشهِدتُ؟ قالَ: كَذَبتَ، وَلَكِنَّكَ قاتَلتَ لِيُقالَ جَرِي‏ءٌ فَقَد قيلَ ذَلِكَ. ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجههِ حَتَّى أُلقِيَ في النّار» (منية المريد/ ص134).

لنقل: إنّ الشهادة (القتل في سبيل الله) تحتاج إلى دافع إلهي، لكن أيَسعُنا القول إنّه: لا بأس من أن يكون للدراسة أيّما دافع سخيف وتافه؟! لماذا نفعل بأنفسنا هذا؟ أوَسوف يتسنّى لنا – بعد هذا – أن ننظّف المجتمع من الفشل، والقصور، والارتشاء، وأكل الريع، والفساد الإداري؟!

علينا أن نُقِرّ – مبدئيًّا – أنّه لا معنى للصلاح من دون استقلال وإخلاص. لكنّني، ولتفادي النزاع، سأتكلّم ببعض السلميّة قائلًا: "كلاهما مهم: الصلاح وانتهاج السلوك الصالح من جهة، والاستقلاليّة والإخلاص من جهة أخرى. أما إذا أردتُ التحدّث بأسلوب دقيق لقلت: الاستقلاليّة فقط هي المهمّة، ولا شيء آخر مهمّ! وإنّ الصلاح والسلوك الصالح هما ثمرة الاستقلاليّة. وإنّ المستقلّ حقًّا لا يفسد. لكن لو أردنا التكلّم بهذه الطريقة لصعُب علينا جدًّا الدفاع عن هذا الكلام؛ إذ سترتبك العقليّات التي تفصلها عن هذا الكلام مسافة وسيكون من الصعب إقناعها بذلك.

سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
02/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
Arabic.bayanmanavi.ir/post/1614

المحاضرة 2

@PanahianAR
1.6K views06:34
Open / Comment