Get Mystery Box with random crypto!

علي‌رضا بناهیان

Logo of telegram channel panahianar — علي‌رضا بناهیان ع
Logo of telegram channel panahianar — علي‌رضا بناهیان
Channel address: @panahianar
Categories: Uncategorized
Language: English
Subscribers: 25.79K
Description from channel

خطيب جماهيري
أستاذ حوزوي وجامعي
خبير في التربية والتعليم والأخلاق
مُنظّر
مؤلف
مؤسس مدرسة دار الحكمة العلمية
Panahian.net
fb.com/panahianAR
twitter.com/panahianAR
telegram.me/panahianAR
instagram.com/panahianAR
youtube.com/c/PanahianArabicChannel

Ratings & Reviews

5.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

2

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


The latest Messages 10

2023-01-04 16:30:13
سلسلة محاضرات سهولة التدین | المحاضرة الثالثة

رابط المقطع في يوتيوب



#علي‌رضا_بناهیان
@PanahianAR
1.2K views13:30
Open / Comment
2023-01-04 10:18:26
لعب الأطفال

نحن نستهلّ حياتَنا باللعب، وإنّ ما يجري في لعب الطفولة يجري بحذافيره على مدى العمر؛ فالألغاز، والمثابرة، والإثارة، والتنافس، والزعل، والتصالح، وغيرها تجعل حياتنا أشبه ما يكون بلعب الأطفال.. لكنّ الدرس الأهمّ الذي يجب أن نستلهمه من لعبِ أيّام طفولتنا هو أن لا نأخذ الأمور بجدّيّة.

#کلمات_قصار
#علي‌رضا_بناهیان
@PanahianAR
952 views07:18
Open / Comment
2023-01-01 09:32:03 #تاريخ_البعثة_وعصر_الظهور | الفصل الثاني ــ (المحاضرة1) القسم الرابع

أي مفهوم يتبادر إلى أذهان الناس إذا سمعوا بـ «الإمامة»؟
لقد نسخ النبي الأكرم(ص) العلاقات الاجتماعية، ثم استبدل بها علاقات أخرى/ إنه(ص) شكّل حياة ملؤها المواساة بشكل رهيب، بحيث نحن الآن لا نستيطع أن نفكر بها أصلا!


لقد استنكف الناس في عصر الرسول(ص) من مواكبة الدين في هذه المرحلة. لقد انكسر غرورهم وتواضعوا للرسول(ص)، ولكن لم يستعدّوا لتطوير عقلهم، فقد تجمدوا على النقل ولم يستخدموا العقل، وبعضهم قد حرّف النقل أيضا، فضلّوا الطريق. جاء رجل إلى أحد الخلفاء وسأله عن معنى إحدى آيات القرآن. وإذا المسكين يُعتَقَل ويُعَذّب أشهر بسبب سؤاله. وقد قدّم الرجل اعتذاره مرارا، والتمسهم على أن يطلقوا سراحه. كل ذلك بسبب استفساره عن مغزى آية من القرآن!

ما الذي سيحدث في عصر ظهور الإمام الحجة أرواحنا له الفداء؟ سيمسح الإمام على روس الأنام فتنضج عقولهم. ولن يكون ذلك بالإعجاز فحسب! بل ينم ذلك عن استعداد الناس للتفكر ومباشرة الحياة والدين بتعقّل. اسألوا الناس إذا ما سمعوا بكلمة الإمامة والإمام المهدي(عج)، أفهل يتبادر إلى أذهانهم شيء غير طاعة الإمام صاحب الزمان(عج)؟ سيجيب معظمهم بالنفي، إذ هكذا علمونا. طبعا لا يخلو الأمر من الطاعة، ولكن شأن الطاعة هنا تشبه ما إذا أعطى مدّرب بعض الأوامر العامّة للاعب كرة القدم، ليتفنن وفقها في الساحة بحسب رأيه وتشخيصه. إنه يجب على اللاعبين أن يبدعوا بأنفسهم في الساحة ويرتبط بعضهم ببعض.

في خضم أحداث المبعث النبوي نجد الناس توقفوا في مرحلة التعقل، واستنكفوا عن التفكير الكثير. كانوا يطالبون الرسول بالتصريح الواضح الذي لا يتحمل التفسير والتأويل! في حين ما كان من المقرّر ذلك! لقد أبى رسول الله(ص) من التصريح في كثير من الأحيان مما أدى إلى أن يتهموه بالبساطة والسذاجة؛ (وَ یَقُولُونَ هُوَ أُذُن‏) [التوبة/61]. وكذلك أمير المؤمنين(ع) فقد سلك هذا النهج نفسه لكي يتفكر الناس ويشخّصوا الحقائق بأنفسهم، ولكنهم اتهموه بالجهل في القضايا السياسية، وطعنوا في إدارته للبلد. وقالوا: لا نريد خليفة مثل هذا.

وما كانت المرحلة الثالثة؟ لقد نسخ النبي الأكرم(ص) العلاقات الاجتماعية، ثم استبدل بها علاقات أخرى، ولكنّها ما انسجم معها القوم. في طبيعة تلك العلاقات السابقة، من الذي كان يطيعه الناس؟ ومن الذي كان يتبعه الناس؟ رئيس القبيلة مثلا! أما الدين فيقول: لا يحقّ لكل امرء أن يهيمن عليك!

ما قام به النبي(ص) هو أنه من دون أن يوفّر المستلزمات والأسباب، أَمَر مسلمي مكة بالهجرة إلى المدينة، بحيث كان بعض المهاجرين يبيتون في الشارع. حسنا؛ سنهاجر يا رسول الله! ولكن كيف يكون السكن هناك؟ وكيف يكون شغلنا؟ وهل ستكون لنا أراض زراعية؟ أفيجب علينا أن نتبعك ونهاجر هكذا؟! أفهل أجرمنا بإسلامنا؟ أوهل أجرم أهل المدينة بإسلامهم، بحيث توجب عليهم أن يواسوا المهاجرين ببيوتهم؟! لقد شكّل النبي(ص) حياة ملؤها المواساة بشكل رهيب، بحيث نحن الآن لا نستيطع أن نفكر بها أصلا!

أوهل أنا الآن مستعد لأن أواسي هؤلاء الإخوة الموجودين هنا؟ يعني أناصف كلّ ما عندي معهم؟ وهذا ما حققه الرسول(ص) في المدينة. فإذا كان هذا هو المنوذج الصحيح للحياة، فلنعلم أن الإمام صاحب الزمان(عج) يريد أن يحقّق هذا النموذج. لذلك علينا ومن أجل أن نفهم طبيعة الظهور أن نفكّر جيدا في البعثة.

لقد قضى النبي(ص) على العلاقات الاجتماعية السابقة وأسس علاقات جديدة. ولكن سرعان ما عادت تلك العلاقات الجاهلية إلى موقعها السابق. جاء الخلفاء وخصّصوا لرؤساء القبائل والأقرباء رواتب أضخم، وللأناس العاديين رواتب أقل. قالوا: لأولئك وقع أجتماعي أكبر، فكل ما كان له هذا الوقع الاجتماعي فنخصص له راتبا أضخم. ونحن الآن هكذا نتعامل مع مدرائنا. من جانب نقرأ دعاء الندبة وننادي: «أين بن النبي المصطفى»، ومن جانب آخر نتمنّى أن ينال أولادنا مناصب أكبر لكي يحصلوا على رواتب أعلى. وأساسا غاب الإمام الحجة(عج) بهذا السبب! أنا لا أريد أن أقول: إن جميع أسباب تخصيص الراتب الأضخم غلط، ولكن لعلّ نصفها كذلك.


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ برنامج عند السحر في قناة أفق الإيرانية
أسحار شهر رمضان عام 1443

@PanahianAR
602 views06:32
Open / Comment
2022-12-29 18:50:57
لا حياد عند الظهور!

في القرآن حقّ وباطل، ولا وسطيّة

أحداث ما قبل الظهور لن تبقي أحدًا على الحياد، إمّا مع الحقّ أو مع الباطل


رابط المقطع في يوتيوب




#بناهيان
#مقطع_فلم

@PanahianAR
1.4K views15:50
Open / Comment
2022-12-29 11:47:28 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة4) القسم الثالث

لماذا برز هذا العائق في مجتمعنا؟/ التربية الدينيّة في مجتمعنا لم تكن في الغالب صائبة
الصبر والشكر أيضًا إنْ لم يُعَلَّما جيدًا لا يعملان على تكامل صاحبهما


إذن لاحظوا أنّه ثمّة مانع طبيعيّ من الاهتمام بمسألة الاستقلاليّة، وبقضيّة العزّة. لكن التفتوا جيّدًا.. لقد دفع الإمام الحسين(ع) وأولاده ثمنًا باهضًا ليجرّونا جَرًّا إلى إدراك مفهوم العزّة والاستقلاليّة! لم يكن عملًا سهًلا، إنّها معجزة. إنّك قد تلطم الصدر، وتعزف الموسيقى، وتُنشد الشعر، وتضبط الإيقاع، وتصرخ، وتمارس الفنّ التشكيليّ، ومختلف الأعمال التي تتكاتف فيما بينها من أجل أن تؤكّد أنت على مفهوم العزّة والاستقلاليّة، لكنّ الإمام الحسين(ع) بذل دمه لأجل ذلك! ليس الأمر مزاحًا!

على الرغم من أنّ الناس يحبّون العزّة والاستقلاليّة لكنّك إن تركتهم وشأنهم لا يسعَون هم وراءهما كثيرًا. ثمّة عامل تربويّ وثقافيّ وراء ذلك. وكيف لنا إزالة هذا العائق الثقافيّ والتربويّ الذي يَحُول دون الاهتمام بالعزّة والاستقلاليّة؟ سأتحدّث لاحقًا عن طريقة إزالته.

لكن ما الذي أَحْدَثَه هذا العائق؟ الإنسان إنسان على أيّة حال، تملأ اللذّات والمنافع الضحلة عينَيه فيلهث وراءها، لكنّ المشكلة هي أنّ التربية الدينيّة المعمول بها في مناهجنا المدرسيّة والمطروحة في مساجدنا وعلى منابرنا هي في الغالب غير صحيحة! فمع احترامي الشديد لجميع المعلّمين وأصحاب المنابر الدعويّة، ودروس تبليغ الدين وتعليمه في الحوزات والجامعات أنا أعلن بكلّ صراحة أنّ أكثر الدروس الدينية تقريبًا لا تجدي نفعًا، بل لا ينبغي تدريسها وطرحُها، ولا بدّ من تدريس أمور أخرى وطرحها محلّها! لا أدري متى ينبغي أن يحصل هذا التحوّل في البلد وفي الحوزة العلميّة؟ لكن ما أعلَمه هو أنّ الإمام الراحل(ره)، وهو الذي تتلمذ على يد المرحوم الشاه آبادي(ره) ودرس في مدرسته، كان يقول في يوم من الأيّام [أيّام النظام البائد]: "أعطونا الإذاعة ساعةً واحدة وانظروا ماذا سنصنع!". لكن ما الذي حصل بعد ذلك؟ أُعطينا مؤسّسة الإذاعة والتلفزيون برمّتها، ليس لساعة واحدة، بل لأربع وعشرين ساعة، وبمختلف موجاتها وقنواتها، لكنّنا فشلنا في إِحداثِ ذلك الأثر الذي كنّا نرغب في إِحداثه. لماذا؟ لأنّنا ما عملنا هنا على تطبيق دروس أستاذ الإمام الخميني(ره)، بل أتينا بأمور أخرى وطبّقناها! نعم، الأمور الدينيّة التي تُطرح الآن ليست خطأً، لكنّ المشكلة هي أنّنا لا نبدأ من النقطة الصحيحة، ولا نؤكّد على تلك النقاط الأساسيّة الضروريّة التي ينبغي التأكيد عليها.

ما أودّ قوله: هو أنّ التربية الدينيّة والأخلاقيّة في مجتمعنا هي أساسًا خاطئة في بعض الأحيان؛ على سبيل المثال: إنّ من الخطأ بالمَرّة أن تَطرُق بابَ ربّك بعد أن تنهكك النوائب، وتصاب بالعجز، وتصير تابِعًا وذليلًا لهذا وذاك! قِف بثبات قليلًا يا هذا!.. اِحسِب نفسَك عزيزًا بعض الشيء!

إنّ بعض التعاليم الدينيّة التي تُطرح في مجتمعنا هي ليست عاجزة عن تقوية روح العزّة في الفرد فحسب، بل وتغرس فيه روح التبعيّة التي تَسِم العاجز العديم العزّة. ولا أريد الآن الدخول في المصاديق، لكن ما أودّ قوله هو أنّه: ما كلّ إنسانٍ متواضع، ذي حياء، ساكت، مستقيم هو آدميًّا، وما كلّ أخلاقٍ حسَنة في الظاهر أخلاقًا! ولقد دأبتُ، في مثل هذه المواطن، بغية الإيجاز، على ضرب المثال التالي:

المثال هو لرجل سأل الإمام الصادق(ع) عن معنى الفتوّة (وهي درجة واطئة من الإنسانيّة، أمّا التديّن فهو أعلى منها بكثير)؛ «سأل شقيقُ البلخيّ جعفرَ بن محمّد الصادق(ع) عن الفُتُوَّة فقال: ما تقول أنت؟ قال: إِنْ أُعْطِينا شَكَرْنا وَإِنْ مُنِعْنا صَبَرْنا. قال(ع): إنَّ الكِلابَ‏ عِندَنا بِالمَدينَةِ هذا شَأنُها! وَلكنْ قُلْ: إِنْ أُعْطِينا آثَرْنا وَإنْ مُنِعْنا شَكَرْنا» (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد/ ج11/ ص217).

أوَهل التعليم على الصبر سيّئ يا شيخ؟! أم أنّ الوعظ بالشكر بذيء؟! ماذا عساني أقول؟! لكن قد يُغرَس الصبر والشُكر في النفس بطريقة لا تجعل المرءَ إلّا في حَدّ الكلب!


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
03/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
Arabic.bayanmanavi.ir/post/1620

المحاضرة 3

@PanahianAR
656 views08:47
Open / Comment
2022-12-26 10:48:31
سلسلة محاضرات سهولة التدین | المحاضرة الثانیة

رابط المقطع في يوتيوب




#علي‌رضا_بناهیان
@PanahianAR
923 views07:48
Open / Comment
2022-12-25 10:00:39
#تغریدة| يوم نهض النبيّ عيسى المسيح(ع) لإنقاذ البشريّة حاربَته جماعةٌ من بني إسرائيل. حينذاك نادى(ع): (مَن أنصاري إلى الله) لكنّ أكثر الناس خذلوه. تلك الجماعة ما زالت إلى اليوم متسلّطة على العالم، لكنّ الناس استيقظوا، فإنْ عاد المسيح(ع) فلن يتركوه وحيدًا.

When Prophet Jesus rose to save ppl, some of Bani-Isreal rose up against him. He called out "Who will be my helper in God's way?" [Qur’an 3:52] Most ppl left him alone.
That same group still dominates the world, but ppl have woken up. If Jesus returns, they won't leave him alone.
#ميلاد_المسيح
@PanahianAR
929 views07:00
Open / Comment
2022-12-24 10:00:06 #تاريخ_البعثة_وعصر_الظهور | الفصل الثاني ــ (المحاضرة1) القسم الثالث

شهر رمضان هو شهر عبادة المتديّنين وتضرّعهم، أكثر من كونه شهر دخول من لا دين له في الدين
لا دين بلا تفكّر، في حين أن أكثر الناس يعتقدو ن أن الدين ليس إلا مجموعة من الأوامر التي يجب عليهم امتثالها


بعد ما تغلّب النبي(ص) وأصبح مهيمنا على الناس، حرّرهم وأحدث علاقات اجتماعية جديدة. فما الذي شكّل المانعَ الأهمَّ أمام مشروع النبي(ص) في هذه المرحلة؟! الغرور الديني والمعنوي في المجتمع، لأن أبناء ذاك المجتمع كانوا يشعرون بالروحانية إلى حد ما، فكسر النبي(ص) غرورهم ليتسنّى له تطويرهم وترقيتهم إلى الأعلى. المعصية أحسن حالا على المؤمن من عدم الذنب إذا ما ورّطه الأخير في العجب؛ «إِنَّ اللَّهَ عَلِمَ أَنَّ الذَّنْبَ خَیْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَوْ لَا ذَلِکَ مَا ابْتُلِیَ مُؤْمِنٌ بِذَنْبٍ أَبَداً» [الكافي/ج2/ص313]

إنها لقضية مهمة جدا. شهر رمضان هو شهر عبادة المتديّنين وتضرّعهم، أكثر من كونه شهر دخول من لا دين له في الدين. يفرح البعض كثيرا في ما إذا جاء شاب غير متديّن إلى المسجد وتضرّع وبكى. في حين ليس مجيئه بذاك الأهمية، بكاؤك أنت مهمّ يا أهل المسجد. لابدّ أن نرى ماذا يصنع هؤلاء المؤمنون حينما يجتمعون معًا. إن خدّام الهيئات والمجالس الذين واقفون بالباب ويرحّبون بالضيوف هم أولى بالدخول والاستفادة من المجلس.

كانت المشكلة في زمن الرسول(ص) هي هذه؛ إن سدنة الكعبة هم الذين عادوا النبي(ص). كان باقي الناس بانتظار موقف هؤلاء ويقولون: «هؤلاء سدنة الكعبة وهم من أقرباء الرسول، فمن المؤكد أنه على باطل وإلا لآمن به هؤلاء...» أول ما تصدى له النبي(ص) هو غرور القوم، وإنه لعمل عظيم. ونحن اليوم نعاني من نفس المشكلة. هذا ما صرّح به الشيخ شاه آبادي أستاذ الإمام الخميني في العرفان.

لابدّ أن نزيل هذا الغرور. إذ بعد أن كسر رسول الله(ص) هذا الغرور، استطاع أن يحرّر المجتمع. بعد ما تم هذا التحرير، يتسنى للمجتمع أن يفكّر ومن ثمّ يهتدي إلى أحقّية الدين عبر التعقّل. ولا يخفى أنه بعد ما اعتنقت هذا الدين، يتوجّب عليك أن تفكّر أكثر. إنه لبحث ذو شجون سنقف عنده في هذا العام أكثر. لا دين بلا تفكّر، في حين إذا أجريت إحصاء لرأيت أن أكثر الناس يعتقدون أن الدين ليس إلا مجموعة من الأوامر التي يجب عليهم امتثالها. فما إن جاء ذكر مفهومي الإمامة والولاية، تصوّروا أن مضمون هذين المفهومين لا يعدو قضية الطاعة!

الأوامر الإلهية تحدد بعض النقاط فقط. أما أنت فبالتفكر وعبر امتثال هذه الأوامر المحدودة لابد أن تشخص تكليفك الرئيس! الدين هو ذاك التشخيص الناجم عن الفكر. فلا تحسبنّ الدينَ من قبيل دليل استخدام الثلاجة، بحيث تطبّق الدليل خطوة خطوة وفق التعاليم المذكورة بحذافيرها بلا حاجة إلى تفكير، لأن القرآن عميق ويحملك على التفكّر. حتى ولو حفظت الأوامر والمسائل كلّها، مع ذلك لابدّ أن تفكّر وإلا فلا دين لك. يقول القرآن: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً) [الأنفال/29] يعني يمنحكم قدرة التمييز بين الحق والباطل.


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ برنامج عند السحر في قناة أفق الإيرانية
أسحار شهر رمضان عام 1443

@PanahianAR
1.6K views07:00
Open / Comment
2022-12-19 17:48:26
لماذا فشلَتْ دولة أمير المؤمنين(ع)؟!...

لماذا نصرَ الناسُ دولة معاوية ولم ينصروا دولة علي(ع)؟!

إجابةً تختلف عمّا سمعتَه إلى الآن..


رابط المقطع في يوتيوب




#بناهيان
#مقطع_فلم
#تحمل_المسؤولية و #الاستقلالية

@PanahianAR
1.5K viewsedited  14:48
Open / Comment
2022-12-19 10:06:05 #تحمل_المسؤولية_والاستقلالية_أهم_مؤشرات_الولائية | (المحاضرة4) القسم الثاني

مشكلتان أساسيّتان تعيق الاهتمام بمفهوم الاستقلاليّة في مجتمعنا
إذا أراد بلدُنا الاستقلال فلا بدّ أن يكون كلّ فرد فيه مستقلًّا
العائق الأوّل أمام الاستقلاليّة والعزّة هو القناعة بقليل اللذّة والمنفعة


هناك في مجتمعنا مشكلتان أساسيّتان تعيق الاهتمام بمفهوم الاستقلاليّة. لماذا اهتمام الشخص أو الشاب بمفهوم الاستقلاليّة قليل؟ لو أراد الشخص أن تمثّل الاستقلاليّة له – حقًّا – قيمة تدخل في صياغة هُويّته فلا بدّ أن يشعر مع هذه الاستقلاليّة بالعزّة، وأن يشعر إذا غابت عنه بالمذلّة، وأن يحسّ إذا فقدَ الاستقلاليّة روحيًّا أنّه أصبح ذليلًا.. هكذا يجب أن يكون الشاب.

إنّ سبب لذّتك لدى إقامة عزاء أبي عبد الله الحسين(ع) هو أنّه(ع) نادى بالاستقلاليّة، بل بما هو أعلى وأكمل من الاستقلاليّة، وبما هو نتيجتها، وهو "العزّة"، وقد ثَبَت وبذَلَ دمَه من أجل هذه العزّة. إنّك لو لمستَ ذلك في سيرة حياة أيّ شخص لأثنيتَ عليه. طيّب، فماذا عن سيرة حياتك أنت؟ لا يدَع أيُّ واحد منكم استقلاليّته تتضرّر.

إذا أراد بلدنا الاستقلال فلا بدّ أن يكون كلّ فرد من أفراده مستقلًّا. وإذا أراد بلدنا أن يكون عزيزًا فلا بدّ أن يكون كلّ فرد من شعبه عزيزًا، وإلّا فهناك من السياسّيين من سيُنَظّر للتبعيّة بعيدًا عن روح المطالبة بالاستقلاليّة والعزّة، وسيحصد أصوات الجماهير، فيجرّ على الشعب الويلات، ثم يقف الشعب حائرًا يتساءل: من أي ناحية أتاه الضرر؟! تضرّرنا من حيث لم يُولِ البعضُ للاستقلاليّة والعزّة أهمّيّة كبيرة. ولعلّي سأتناول بعض هذه الأمثلة بقليل من التوضيح في الليالي القادمة.

ثمّة في مجتمعنا عائقان يمنعاننا من التطرّق إلى الموضوع الاستقلاليّة، ومن أن يكون لنا مجتمع يهتمّ بهذا الأمر، ومن أن يركّز كلّ واحد من شبّاننا على موضوع الاستقلاليّة. فمن المهمّ جدًّا أن نعرف لماذا لا يتناول الناس مسألة الاستقلاليّة ولا يهتمّون بقضيّة العزّة؟

السبب الأوّل لهذا هو أنّ حبّ اللذّة الضحلة وطلب المنفعة الضئيلة يَحُولان دون استقلاليّة الإنسان في مجتمعنا، وفي باقي المجتمعات البشريّة نوعًا ما. فمَثَلُنا مَثَل الدجاجة المنزليّة إذ توضَع أمامنا بعض الحبّات فنجلس ونلتقط حبّاتنا، ثمّ يحتزّون رقابَنا في العرس أو المأتم، وينتهي الأمر!

فالقناعة بالقليل من اللذّة والمنفعة يجعل المرء لا يفتّش عن استقلاليّته وعزّته؛ ذلك أنّه يتحتّم عليك، لبلوغ العزّة والاستقلاليّة، أن تتنازل عن بعض هذا القليل لتنال منفعةً أعظم بكثير، ولذّة أرقى بأضعاف.

أنا شخصيًّا، على مدى هذه السنوات الثلاثين التي تلت حقبة الدفاع المقدّس، لم أعثر ببساطة على شابّ يتمتّع بمثل ذلك النشاط والحيويّة والاستمتاع بالحياة التي كان المجاهدون في تلك الأيّام يعيشونها في جبهات القتال. كانت الحال حالًا أخرى، وكان الشعور شعورًا آخر. بالطبع أنتم الذين ترتادون المجالس الحسينيّة تعيشون شيئًا من ذلك، وتجرّبون مقدارًا أكبر منه في الزيارة الأربعينيّة، لكنّ الجبهة كانت شيئًا آخر تمامًا، وإنّ الرائي غير السامع. ولم نستطع إلى الآن إنتاج فلم راقٍ عن تلك الأحداث. أكان ينقصنا منتجُو أفلام يستطيعون أن ينقلوا أجواء الجبهة؟ بالطبع، البعض يدّعي أنّه لا يمكن نقلها على الإطلاق، لكنّني أرفض هذا الكلام، إنّه نحن الذين نفتقر إلى هذا الفنّ!


سماحة الشيخ بناهيان
طهران ــ كلية الإمام علي(ع) الحربية ــ موكب "ميثاق با شهدا" (العهد مع الشهداء)
03/ محرم/1443
اقرأ النص الكامل هنا:
Arabic.bayanmanavi.ir/post/1620

المحاضرة 3

@PanahianAR
955 views07:06
Open / Comment